محافظ أسوان يفتتح الدورة 27 لمؤتمر الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان فعاليات الدورة 27 لمؤتمر الاستثمار العربى الإفريقى والتعاون الدولى، والذى يقام برعاية كريمة من رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى ، والسفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية بمدينة أسوان الجديد، وبحضور تمارا فوتشيتش حرم رئيس جمهورية صربيا ، والدكتورة هدى يسى رئيس اتحاد المستثمرات العرب ، فضلاً عن المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ ، علاوة على الوزراء ورؤساء الهيئات سيدات ورجال الأعمال والصناعة والمستثمرين من الدول الأجنبية الصديقة والعربية الشقيقة .
فيما عبر الدكتور إسماعيل كمال فى كلمته عن سعادته لإفتتاح هذا المؤتمر الحيوى والهادف دعماً لمبادرة " عشانك يا بلدى ووحدتنا العربية وتعاوننا الدولى " لتنشيط السياحة ببلاد الذهب ولدعم الصناعة ونقل التكنولوجيا ، فعروس المشاتى جاهزة لإستضافة المهرجانات والمؤتمرات ، تواكباً مع النهج الجديد لمصرنا الحبيبة فى الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى .
جذب الاستثمارات للاستفادة من الثروات التعدينية والمحجرية والسمكية و الزراعيةوشدد على أن رؤية محافظة أسوان ترتكز على جذب الاستثمارات للاستفادة من الثروات التعدينية والمحجرية والسمكية و الزراعية ، بالإضافة إلى مصادر الطاقة المتنوعة، وكذلك موقعها الجغرافى المتميز باعتبارها الباب الملكى على الأسواق الإفريقية من خلال الطرق والموانئ البرية والنهرية والجوية ، وبالتوازى مع ذلك نعمل على التوسع في المناطق الصناعية والاستثمارية واللوجستية ، مع تذليل التحديات والمعوقات أمام المستثمرين ، فضلاً عن زيادة الطاقة الفندقية ودعم الخدمات السياحية فى ظل تنوع الأنماط والمنتج السياحى لأسوان بين السياحات البيئية والريفية والعلاجية والترفيهية والسفارى والصيد وغيرها مما يساهم في زيادة معدلات الحركة السياحية بأفكار مبتكرة وغير تقليدية .
فى نهاية كلمته قدم إسماعيل كمال الشكر لإتحاد المستثمرات العرب على هذا التنظيم الرائع، موجهاً الدعوة للمستثمرين ورجال الأعمال لاغتنام فرصة المشاركة فى هذا المؤتمر الدولى للتعرف على مجالات الإستثمار فى أسوان ، والمزايا العديدة الممنوحة لهم ، مع التأكيد على دعم المحافظة الكامل لأى مستثمر جاد لتنفيذ مشروعات ذات جدوى إقتصادية تحقق الإستفادة المثلى للجميع .
وشهدت فعاليات المؤتمر إهداء محافظ أسوان مفتاح المدينة لحرم رئيس جمهورية صربيا ، كما تم تبادل الدروع بين المحافظ وضيوف المؤتمر تعبيراً عن التعاون المثمر والبناء .
1000132885 1000132886 1000132875 1000132879 1000132878 1000132876 1000132880 1000132874 1000132870 1000132868 1000132871 1000132866 1000132865 1000132863المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدينة أسوان الجديدة مؤتمر الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي أخبار محافظة أسوان
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يفتتح المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح
قال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يؤكد دائماً أن الشباب هم أهم الموارد الوطنية، الأمر الذي يجعل تمكينهم أساساً للنهضة الوطنية.
وأضاف معاليه، أن الشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 عاماً يشكلون أكثر من نصف عدد السكان في دولة الإمارات، وأن خطط الدولة تعتمد على التعاون بين الجهات المعنية كافة، من الأسر والمدارس والقطاعين الحكومي والخاص، لضمان إعداد الشباب للمستقبل بنجاح.
وأكد في كلمته، اليوم، في افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش، تحت شعار «تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح»، أن البحث العلمي في مجال التسامح يشكل حجر الأساس في وضع مبادرات فعالة تعزز القيم الإنسانية وتؤثر إيجابياً في الأفراد والمجتمعات، مشدداً على دور المشاركين في المؤتمر في إثراء الوعي المحلي والإقليمي والعالمي حول التسامح والأخوة الإنسانية ودورهما في تشكيل مستقبل المجتمعات البشرية.
وحول شعار المؤتمر لهذا العام، وهو «تمكين الشباب لمستقبل متسامح»، ذكر معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يؤكد دائماً أن الشباب هم المستقبل وهم أهم مواردنا الوطنية، لافتاً إلى أهمية إعداد الشباب ليكونوا عناصر فاعلة في المجتمع العالمي، من خلال تنمية مهاراتهم الفكرية والإبداعية، وتعزيز قدرتهم على التعامل مع التحديات واستثمار الفرص، إذ إن تمكينهم اقتصادياً وتعليمياً يشكل عاملاً رئيسياً في تجنيبهم الوقوع فريسة للأفكار الهدامة.
ودعا إلى التواصل المستمر مع الشباب والإنصات إليهم، واحترام آرائهم، وإشراكهم في بناء المستقبل، موضحاً أن «عام المجتمع» يعكس التزام الدولة بمواصلة الجهود الرامية إلى تمكين الشباب عبر التعليم والمهارات اللازمة ليكونوا مواطنين نشيطين ومسؤولين، وتعزيز الهوية الوطنية من خلال ترسيخ الفخر بالثقافة والتراث العربي والإسلامي، وتمكين الشباب اقتصادياً عبر توفير الفرص والبرامج التي تضمن مشاركتهم الفعالة في سوق العمل، وتعزيز الاستخدام الإيجابي للتكنولوجيا لتمكين الشباب من الإسهام في نشر قيم السلام والتعاون العالمي، وضمان رفاهيتهم عبر توفير بيئة آمنة ومستقرة لهم، إضافة إلى إشراكهم في عمليات صنع القرار.
وتطرق معاليه إلى الدور الذي يلعبه الشباب في بناء مجتمع عالمي متسامح، مشيراً إلى أن التنوع الثقافي الذي يميز دولة الإمارات يشكل فرصة كبيرة لهم لفهم القيم الإنسانية المشتركة والانفتاح على الآخرين، مؤكداً في الوقت ذاته على دور المرأة الإماراتية في التنمية الوطنية، وأن تمكينها بات حقيقة واقعة.
وأكد في ختام كلمته، أهمية القيم الأخلاقية والمسؤولية الفردية، موضحاً أن الاختيار بين الخير والمسؤولية هو قرار فردي لكل شخص، ما يحتم مساعدة الشباب على اتخاذ القرارات الصائبة، وتقدير هويتهم الإسلامية والعربية بفخر واعتزاز، مؤكداً أن نجاح الإمارات في تحقيق التنمية والتقدم قائم على القيم الأخلاقية الراسخة والمسؤولية الفردية، وأن العمل على ترسيخ التسامح والتعايش بين الثقافات سيظل التزاماً إماراتياً تؤكده قيادتنا الرشيدة، حتى يكون العالم مكاناً أكثر تسامحاً.
من جانبه، قال معالي العلامة عبدالله بن بيّه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيس منتدى أبوظبي للسلم، إن الحوار يكتسب أهمية كبرى ويصبح ضرورة قصوى في عصرنا الحاضر، الذي تواجه فيه البشرية تحديات وجودية من قبيل الحروب والنزاعات والأوبئة والمجاعات، الأمر الذي يجعلها في أمس الحاجة إلى تبنيه نهجاً وتطبيقه سبيلاً لإنقاذ سفينتها وحماية كوكب الأرض.
وأوضح أن الحوار وسيلة مطلوبة في كل الظروف وعلى المستويات المختلفة، لإيجاد أرضية مشتركة يجد فيها كل طرف مصلحته ويدرأ مفاسد الصراع والنزاع، فهو يقدم بدائل للحرب والعنف، ليحل الكلام بدل الحسام واللسان بدل السنان، والإقناع بدل الصراع.
بدوره، قال معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس مجلس أمناء مركز باحثي الإمارات، إن مشاركة نخبة من الشخصيات الدولية لمناقشة القضايا العالمية ذات العلاقة بالتسامح والتعايش يعطي ثقلاً كبيرا لهذا المؤتمر، مؤكداً أن عنوانه وشعاره لهذا العام يمثل تأكيداً على قيمة الإمارات ونهجها المتسامح والسلمي على المستوى العالمي.
وأضاف أن تركيز المؤتمر على الشباب يعد تأكيداً على دورهم ومكانتهم، لأنهم صناع الحاضر وبناة المستقبل، وأن تعزيز قيم التسامح والحوار لديهم يعد إسهاماً في بناء السلام بين الأمم.
حضر افتتاح المؤتمر، سعادة عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، وأكثر من 100 من المتحدثين الدوليين و5000 مشارك من ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية، والهيئات الحكومية، والأكاديميين، من أكثر من 70 دولة حول العالم، يناقشون نحو 200 ورقة بحثية حول بحوث التسامح والتعايش.
وأطلق مركز باحثي الإمارات «منصة التعايش»، وهي أول منصة رقمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تهدف لنشر رؤية قيادة دولة الإمارات في قضية الحوار والتسامح، وتتيح للمستخدم طرح أسئلة حول التسامح والتعايش والسلام، وتقدم إجابات دقيقة وموثقة بمصادر رسمية.