وفاة ستة أشخاص بينهم امرأة وطفليها إثر انزلاق شاحنة في منحدر شاهق على خط صنعاء - حجة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
توفي ستة أشخاص بينهم امرأة وطفليها، إثر انزلاق شاحنة من منحدر شاهق، على خط صنعاء- حجة، شمالي اليمن.
وارتفعت حوادث السير بشكل مقلق في مختلف المناطق اليمنية، نتيجة السرعة الزائدة وانشغال السائقين بغير القيادة، وافتقار المركبات والخطوط للصيانة الدورية.
وحسب مصادر محلية، انزلقت شاحنة نقل صغيرة (دينا) يوم الإثنين، في منحدر جبلي شاهق بمنطقة "سودان" على الخط الرابط بين (صنعاء- حجة).
وافادت المصادر، بأن انزلاق الشاحنة كان نتيجة وجود بقايا زيوت في الخط، ما أدى إلى وفاة ستة أشخاص كانوا على متن الشاحنة، بينهم امرأة وطفليها.
وحسب مصادر في شرطة السير، بالمناطق الخاضعة للحوثيين، تسجّل تقارير الجهات المعنية عشرات حوادث السير أسبوعياً، مخلفة خسائر مادية وبشرية فادحة.
وتتكتم المليشيا على هذه الحوادث هروباً من التزاماتها ممثلة في صيانة لخطوط بشكل دوري وحملات توعية السائقين وتحديث إشارات المرور الإرشادية بعد تلف الآف منها وغيره.
غير أن التقارير تؤكد استمرار تسجيل الحوادث في عموم البلاد.
ففي المناطق الواقعة تحت نفوذ الحكومة الشرعية، كشفت إحصائية مرورية، الاحد الماضي 3 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، عن وفاة وإصابة 315 شخصا في حوادث سير مروعة شهدتها المناطق المحررة خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
واوضحت الإحصائية المرورية التي أعدها الإعلام الأمني من واقع التقارير اليومية لشرطة السير، وفاة 62 نتيجة الحوادث المرورية فيما أصيب 257 شخصاً، بينهم 115 شخصاً وصفت إصاباتهم بالبليغة، فيما بقية الإصابات توزعت بين البسيطة والمتوسطة.
وذكرت الاحصائية "وقوع 357 حادثة سير مختلفة موزعة بين 228 حادثة صدام مركبات، و 86 حادثة دهس مشاة، و 29 حادثة انقلاب مركبات، و 9 حوادث سقوط من على مركبات، و 3 حوادث ارتطام مركبات بجسم ثابت، و 3 حوادث حريق مركبات".
وتتحمل وزارتي الداخلية في الحكومة الشرعية، وحكومة الانقلاب غير المعترف بها، مسؤولية كبيرة تجاه هذه الحوادث، في ظل عدم تفعيل الجانب التوعوي والضبطي، والتعامل تجاه هذه الحوادث بصمت مريب وفشل معيب.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
وفاة أول معتقل بالسجون المصرية في 2025 نتيجة الإهمال الطبي
أعلنت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان وفاة المعتقل المصري المهندس عبد السلام محمود صدومة، من مركز أوسيم بمحافظة الجيزة، في الثاني من كانون الثاني/ يناير 2025 بعد صراع طويل مع مرض السرطان.
ونقل صدومة إلى مستشفى أم المصريين بمحافظة الجيزة بعد تدهور حالته الصحية، حيث وافته المنية بعد معاناة كبيرة من المرض، وذلك في أول حالة وفاة بين المعتقلين في مصر في عام 2025.
وتُواصل الشبكة المصرية لحقوق الإنسان توثيق تفاصيل وفاة المهندس عبد السلام صدومة، وتتابع ملابسات اعتقاله وظروف مرضه، مشيرة إلى الظروف القاسية التي يعاني منها المعتقلون في السجون المصرية، والتي تساهم في تدهور حالتهم الصحية بشكل كبير.
وتشهد السجون وأماكن الاحتجاز في مصر تدهورًا شديدًا في مستوى الرعاية الطبية المقدمة للمحتجزين، ما أدى إلى وفاة العديد من المعتقلين خلال السنوات الأخيرة نتيجة الإهمال الطبي والمعاملة القاسية.
وفقًا لتقرير صادر عن منظمة "هيومن رايتس ووتش"، تم التنديد بالإهمال الطبي في السجون المصرية، الذي أدى إلى وفاة معتقلين داخل السجون في فترات قصيرة بسبب عدم تلقيهم العلاج المناسب.
وفي عام 2024، وثقت المنظمات الحقوقية وفاة 52 معتقلًا في السجون المصرية، نتيجة للإهمال الطبي المستمر وظروف الاحتجاز السيئة، وكان العديد من هؤلاء المعتقلين يعانون من أمراض مزمنة، مثل السرطان وأمراض القلب، ورفضت السلطات تقديم الرعاية الطبية لهم، مما أدى إلى تدهور صحتهم ووفاتهم داخل السجون.
وتُشدد الشبكة المصرية لحقوق الإنسان في بيانها على ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لتحسين ظروف الاحتجاز وتوفير الرعاية الطبية اللازمة للمعتقلين، من خلال احترام حقوق الإنسان والمواثيق الدولية المتعلقة بمعاملة المحتجزين، خاصةً في ظل تزايد أعداد المعتقلين السياسيين في السجون المصرية.