رفضت الحكومة مساء اليوم الثلاثاء، تعديلات لفرق برلمانية تتعلق بإدراج شركات المحروقات والاتصالات والإسمنت وتوليد الطاقة واستخراج المعادن، ضمن فئة الشركات المشمولة بضريبة 40 في المائة المتعلق بالضريبة على الشركات، التي تنص عليها المادة 19 من مشروع قانون المالية، وأيضا تعديلات تستثني شركات المحروقات والاتصالات والغاز الطبيعي من بعض الإعفاءات المؤقتة التي تنص عليها المادة 6 من مشروع قانون المالية.

وقال فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، في تبريره رفض الحكومة للتعديلات المذكورة، في اجتماع لجنة الاقتصاد والمالية في مجلس النواب، لمناقشة التعديلات المتعلقة بمشروع قانون المالية لسنة 2025، إنه « عند الحديث عن إصلاح الضريبة على الشركات، لا بد من التذكير أن الإصلاح الذي شُرع فيه منذ سنة 2022 جاء نتيجة تفعيل القانون الإطار رقم 69.19 المتعلق بالإصلاح الجبائي، الذي جاء لتفعيل خلاصات اشتغال تشاركي عليها في مناظرتين ».

وأوضح لقجع، أن « الضريبة على الشركات التي بدأنا في تطبيقها لم ينتهِ تفعيلها بعد، ومن المقرر أن تنتهي سنة 2025، وليؤدي من يجب عليه أداء 40 و30 و20 في المائة النسبة المطلوبة منه »، مضيفا، « إذا أردنا إجراء تقييم موضوعي للإجراءات التي تم تفعيلها لمدة ثلاث سنوات، علينا انتظار السنة الأخيرة، وحينها سنقوم بقراءة موضوعية للقطاعات لنرى من حقق أرباحاً كبيرة ومن حقق أرباحاً أقل ».

وأفاد المتحدث، بأن « الشركات تقوم بتقديم تصاريحها في السنة التالية، أي أنه يمكن إجراء تقييم موضوعي في سنة 2026″، مضيفا، « بكل موضوعية، الإصلاحات التي قمنا بها أدت إلى ارتفاع في الموارد الضريبية حتى نهاية شهر أكتوبر، بشكل تصاعدي في كل المجالات التي شملها الإصلاح، ومنها الضريبة على الشركات، وبكل موضوعية، سننتظر نهاية أجرأة الإصلاح لنقوم بتقييم جماعي، وإذا تبين أن هناك قطاعاً يحقق أرباحاً كبيرة ويجب أن نرفعه إلى 40 في المائة فسنفعل، أو ننقص النسبة، ولكن ليس الآن والإجراءات ما زالت تُفعَّل؛ لذلك، فإن جميع الاقتراحات المقدمة في هذا الإطار غير مقبولة ».

واقترح الفريق الحركي في المادتين 19 المتعلقتين بالإعفاءات إدراج شركات الغاز الطبيعي وزيوت المحركات واستيراد المحروقات والاتصالات ضمن الفئات التي لا يطبق عليها الإعفاءات المؤقتة.

كما دعت فرق ومجموعة الأمهارضة، إلى تطبيق ضريبة بنسبة 40 في المائة على شركات استيراد وتوزيع المحروقات والاتصالات السلكية واللاسلكية والإسمنت واستخراج وتحويل المعادن، من أجل تحقيق العدالة الضريبية بين الفاعلين الاقتصاديين.

واشترطت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أن تُطبق ضريبة 40 بالمائة على شركات المحروقات وشركات الاتصالات وشركات الإسمنت التي تفوق نسبة احتكارها للسوق الوطنية 35 في المائة.

كلمات دلالية مجلس النواب، شركات المحرقات، الإعفاءات، الضريبة على الشركات

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الضریبة على الشرکات شرکات المحروقات فی المائة

إقرأ أيضاً:

«الخارجية» تحذر من الاحتيال الإلكتروني والاتصالات المشبوهة

حذرت وزارة الخارجية من أساليب الاحتيال الإلكتروني التي تنتحل هويتها للتواصل مع الأفراد، وتوضح أن الرقم الرسمي المعتمد للتواصل هو 0097180044444، بينما رقم الطوارئ الخاص بمواطني الدولة هو 0097180024.
وتؤكد الوزارة أن جميع خدماتها رقمية ومصممة وفق أعلى معايير الأمان، كما تدعو الجميع إلى توخي الحيطة والحذر، وعدم الاستجابة لأي اتصالات مشبوهة قد تهدف إلى الاحتيال المالي أو الحصول على معلومات شخصية.

مقالات مشابهة

  • إنهاء منازعات الفحص التقديري قبل 2020 بسداد 30% من الضريبة المستحقة
  • "كومكس عمان 34" يدعو الشركات المصرية لاستكشاف الفرص المتاحة بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
  • «الحكومة الوطنية» ترفض تصريحات «عقيلة صالح» خلال اجتماع القاهرة
  • النيابة العامة تضبط شبكة لتهريب المحروقات والسلع الغذائية في سبها
  • الحكومة ترفع مداخيلها الضريبية بـ24 في المائة متجاوزة 30 مليار درهم في شهر واحد
  • «الخارجية» تحذر من الاحتيال الإلكتروني والاتصالات المشبوهة
  • إيران تهاجم غروسي: تصريحات غير موضوعية وانحياز سياسي واضح
  • رداً على الحكومة اليمنية.. الأمم المتحدة ترفض نقل عملياتها من صنعاء إلى عدن
  • روسيا تستعيد 64% من الأراضي التي سيطرت عليها أوكرانيا في كورسك
  • ما هي برامج الهجرة التي أوقفها ترامب.. تعرف عليها؟