تجاهلت هاريس غضب الناخبين بسبب غزة فدفع الديمقراطيون الثمن غاليا
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
كان يمكن أن أتشكك في تحليلات ما بعد الانتخابات في غداة النتيجة التي وصفت بالصادمة. فأنماط التصويت في كلا الجانبين في هذه المرحلة أقرب إلى اختبار رورشاخ الذي يرى الناس فيه ما هم راغبون في رؤيته. وما أطرحه هنا هو مزيج من الغريزة والتكهن (وأكاد أسمعكم تقولون: وما الجديد؟). لكن كلا الغريزة والتكهن قائم على عامل معين لا يمثل صدمة، وذهبت التنبؤات من قبل إلى أنه قد يضير بحملة كامالا.
في ديربورن بولاية ميشيجان حيث توجد أكبر أغلبية عربية في مدينة أمريكية، فاز جو بايدن سنة 2020 بقرابة 70% من الأصوات وتشير أولى الإحصاءات إلى أن هاريس حصلت على شيء من قبيل 40% من الأصوات. أثيرت المخاوف من الحرب بصوت جهير ومحدد، فلم تكتف هاريس بتجاهل هذه الأصوات وعزلها، ولكن حملتها بعثت أيضا بيل كلينتن لإسكات تلك الأصوات. ولم تزر هاريس المدينة مطلقا. لكن خمنوا من الذي زارها؟ صحيح، هو دونالد ترامب. وها هو قد فاز في ديربورن وبميشيجان كلها. قالت ناخبة أعطت صوتها لترامب «حتى لو أن احتمال استمراره في هذه الإبادة يبلغ 99%، سأقبل بمخاطر ونسبة الـ1% بأنه قد يوقفها، في مقابل احتمال بنسبة 100% بأن الإبادة سوف تستمر في ظل حكم هاريس». يوجز هذا القول ببراعة الإحساس بانسداد الطريق السياسي، وهو الإحساس الذي تكون على مدار العام الماضي. لقد وعد الديمقراطيون بتحقيق الاستقرار وحماية الوضع القائم المهدد أمام خصم متقلب، ولكن مع هذا الوعد بالاستمرارية جاء اليقين بأن شيئا لن يتغير. ولكن بالنسبة للحرب في غزة ولبنان، لم يكن عدم تغير أي شيء خيارا مطروحا. لقد تسببت أحداث فلسطين والشرق الأوسط الأوسع على مدى ثلاثة عشر شهرا متصلة في يأس واغتراب. فأولا، هناك الأثر النفسي للصور ومقاطع الفيديو التي تصوّر القتل، وقتل الأطفال في المقام الأكبر. وليس الموت وحده، ولكن طبيعته؛ إذ يتعرّض آلاف البشر للتشوّه والتمزق والدفن تحت الأنقاض، وتُجمع أشلاؤهم في أكياس لتدفن. ولسنا مهيأين لاستيعاب مثل هذا الرعب دونما تعرّض لصدمات معنوية عميقة. ذلك أمر يتغير بسببه البشر. أضف إلى ذلك الطريقة التي استجاب بها الديمقراطيون والمؤسسة الليبرالية بصفة عامة لهذه الصدمة وهذا الغضب. فلم يسمحوا للأمريكيين الفلسطينيين بالحديث في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في أغسطس. وتفككت مجموعة (نساء مسلمات من أجل هاريس) فور إنكار فرصة الحديث في المؤتمر. ونشرت جماعات أخرى -من قبيل (اتحاد عمال السيارات) الذي كان قد أيّد هاريس بالفعل- اعتراضات قوية. واتهم كبار الديمقراطيين من أمثال نانسي بيلوسي المظاهرات الشعبية بوصمة «الارتباط بروسيا». كما اتهمت منابر الإعلام الليبرالي الطلبة في شتى الجامعات بمعاداة السامية، ثم تعرّضت مظاهراتهم ومخيماتهم لاقتحام من الشرطة التي قامت باعتقالهم. وفي كل من استمرار القتل والتطهير العرقي، ورفض القيام بأي شيء حيال ذلك اللهم إلا التعبير في أفضل الحالات عن الحزن من الوضع المؤسف الذي آلت إليه الأمور، ثمة رسالة شخصية موجهة إلى ذوي الخلفية العربية مفادها أن: أمثالكم من الناس لا قيمة لهم. وهذه رسالة تمتد حتى تصل إلى آخرين في الجنوب العالمي، أو من يرون أنفسهم في الفلسطينيين، مقهورين ومصنفين عرقيا مثلهم، ومن يشعرون على تباين خلفياتهم أنهم منفيون من الحزب الديمقراطي وعدم مبالاته بمخاوفهم. ليس عليك إلا أن تلهم الناس بكل هذه المشاعر، مشاعر الألم والمحو والاحتقار، لتراهم وهم يصوتون تصويتا يعبّر عن هذه المشاعر. وسيكون هذا التعبير متعدد الأوجه، ففيه الغضب والعدمية والانفصال والمقامرة على الفرصة الأخيرة. قد يبدو ترامب ورقة مغامرة، ولكن حتى الورقة المغامرة لها نصيب من فرص النجاح، والتوصل بعيد الاحتمال إلى نتيجة إيجابية ولو أنها لا تزال مستحيلة. بسبب هؤلاء الناس؟ إذن، دمروا هؤلاء الناس. لقد أطلعونا على حقيقتهم، فهيا بنا نريهم حقيقتنا. أعرف أنني أتكلم هنا بأفكار غيري. لكن هذه الأفكار والسلوكيات مفهومة في ضوء الخيارات التي تطرحها. ولقد رأيت في انتخابات المملكة المتحدة أيضا ذلك الإصرار من الناخبين على أن يتوقف الناخبون عن التفاهات، ويركزوا على حقيقة أن الخيار الآخر قد يكون أسوأ. ولكن في ظل التيه والقلق الناجمَين عن رؤية الفظائع تلو الفظائع كل يوم، ما من حساب عقلاني لما قد يكون «الأسوأ» في المستقبل، إنما هو اليأس فقط من إنهاء ما لا يحتمل في الحاضر. لقد كان لدى الديمقراطيين اعتقاد أحمق بأن بوسعهم أن يفرضوا على ناخبيهم الأوفياء أقصى الضغط ويتوقعون منهم التصويت لصالحهم، وتأكد ذلك الاعتقاد لأنهم رأوا في خصمهم فزاعة معينة، فهو صارخ العنصرية والعدمية ومصاب برهاب الإسلام ومعاد للديمقراطية. لكن الناخبين الذين فقدهم الحزب فهموا أن الديمقراطيين ضمنا يماثلونه في ذلك كله. وها هنا تظهر القدرة على حقيقتها، فهي في ظاهرها رفض منطقي لهاريس من جانب ناخبين غاضبين بسبب غزة. فالتصويت في المقام الأكبر ممارسة للإرادة الحرة، وهي الإرادة الحرة الوحيدة لدى الأفراد في النظام الانتخابي الخاضع لسيطرة المشاهير والمتبرعين الأثرياء والإعلام لدى كلا الحزبين. (قال مذيع في شبكة إم إس إن بي سي إنه حتى المطربة الشهيرة «الملكة لطيفة» دعمت هاريس «مع أنها لم تدعم أحدا من قبل» وهذا برهان على سلامة حملة ترشحها من أي عيب). وإذا ما سلبت قوة الناخبين فإنهم ينتهزون الفرصة لاستردادها بالطريقة الوحيدة التي يملكونها وهي أن يظهروا أن لديهم خيار رفض الوضع القائم. وفي حين أن الناخبين الذين تحولوا إلى ترامب سوف يتصدرون العناوين، فقد يكون هناك من توجهوا إلى حزب ثالث، أو من لزموا البيوت ببساطة. لقد خان الديمقراطيون عهدهم مع كثير من ناخبيهم، ثم صدمهم أن الناخبين لم يلتزموا من جانبهم بالعهد. ستسمعون من الليبراليين في الأيام القادمة الكثير عن أن الوقت قد حان «للإنصات للناخبين»، وكأنما لم يكن الناخبون يجهرون بالحديث منذ شهور. ولو استمع الناس أخيرا، فإنني أراهن أنهم بدلا من الانخراط في مطالب وقف إطلاق النار وحظر الأسلحة، سيظلون يركزون فقط على كل أنواع التفسيرات الثانوية. فهل ترامب ساحر خبيث سحر الناس وجعلهم يعتقدون أنه سيحقق رغباتهم؟ وهل هؤلاء الناس ساذجون أم طائفيون أم مخطئون تماما؟ إن الفراغ الأخلاقي الذي سمح للديمقراطيين في نهاية المطاف باستمرار المذابح في غزة هو نفسه الذي يمنعهم من رؤية الناخبين بوصفهم كائنات أخلاقية. وموقف السياسة الواقعية الذي يوازن بين حياة الفلسطينيين وبين الولاء لإسرائيل هو الموقف نفسه الذي لا يستطيع أن يتصور الناخبين الذين لا يتصرفون بهذه الطريقة الباردة غير المهتمة إلا بالمصلحة الذاتية. والشعور الثابت بالاستثنائية هو الشعور نفسه الذي لا يسمح لهم بفهم شعور الضعف والهشاشة والخوف الذي أحدثه العام الماضي. والمذهولون من فوز ترامب والذين يشعرون بالقلق من عصر الرعب الذي يوشك على دخوله لن يدركوا أبدا أن الكثيرين يرون أن هذا العالم قائم بالفعل، لكنهم لا يعيشون فيه. |
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
صواريخ لتوريط لبنان ودفع الثمن لإسرائيل
كتب ابراهيم حيدر في" النهار": جاء اطلاق الصواريخ من الجنوب في مرحلة دقيقة تتصل بالضغوط الأميركية على لبنان للتفاوض مع إسرائيل التي تسعى إلى تثبيت احتلالها للنقاط الخمس وتوسيع الشريط الأمني على طول الحدود. قدمت الصواريخ ذرائع جديدة لإسرائيل لمواصلة اعتداءاتها ورفع سقف شروطها للانسحاب، إذ أن عملية الإطلاق من خارج جنوب الليطاني، منحت الاحتلال حججاً جديدة للاعتداء، علماً أن الصواريخ لم تستهدف أي نقطة عسكرية على الحدود.
سيختلف الوضع بعد إطلاق الصواريخ، إذ أن إسرائيل في الأساس لم توقف حربها على لبنان وتستمر بخروقاتها، وهي ستواصل وفق المصدر السياسي اعتداءاتها مستغلة الذرائع التي تقدم لها من خلال تفسيرها الأحادي لاتفاق وقف النار والضمانات الأميركية الممنوحة لها حول حرية الحركة. ويذكّر المصدر بمرحلة إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان إلى إسرائيل في 2022 و قبل طوفان الأقصى2023، وكان معروفاً في ذلك الوقت الجهات المسؤولة بغض نظر من "حزب الله"، وها هي تتكرر اليوم رغم الأوضاع مختلفة جنوباً، لكنها أهدافها لا تنفصل عن معركة إسناد غزة، فيما الرهانات لا تزال قائمة لدى "حزب الله" ارتباطاً بالمشاريع الإقليمية التي توظف ساحة لبنان وربطه بملفات المنطقة.
بات اتفاق وقف النار مهدداً بفعل الخروقات الإسرائيلية، ومواصلة الضغوط الأميركية، والهدف الرئيسي هو تفريغ منطقة جنوب الليطاني من سلاح "حزب الله" حيث تشير المعلومات إلى أنه سلّم العديد من مخازنه أو دمرتها الغارات، فيما تعمل إسرائيل على توسيع الشريط الأمني العازل، ما يعني أن لا عودة للجنوبيين إلى مناطقهم أو البدء بإعادة الإعمار. والأخطر هو تهديد الوضع اللبناني كله ثم استدراجه لمزيد من التنازلات في التفاوض مع إسرائيل، وهو ما يضع جملة ضغوط على الحكومة سياسياً وعلى الجيش اللبناني أمنياً وعسكرياً في تنفيذ بنود الاتفاق، وأيضاً في التواصل مع المجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار وتوفير المساعدات والدعم لإعادة الإعمار.
ليس على لبنان اليوم وعلى "حزب الله" تحديداً إلا الالتزام ببنود اتفاق وقف النار وبمندرحات القرار 1701، والعمل على سحب الذرائع أمام إسرائيل، ووفق المصدر السياسي، هذه المسؤولية يتحملها الحزب أولاً والمطلوب منه تسهيل مهمة الجيش والوقوف وراء الحكومة، ودعمها فعلاً بأن تكون صاحبة القرار في الحرب والسلم وليس شن الحملات والتشكيك بقدرة الشرعية، إذ أن احتلال النقاط الخمس هو أحد نتائج حرب الإسناد، فيما موازين القوى حالياً لا تسمح بمغامرات تؤدي إلى جرّ لبنان إلى حروب لا طاقة له ولا يستطيع تحملها. والأمر أيضاً أن الصواريخ ليست عملاً مقاوماً انما هي رسائل توريط تعيد البلد إلى حالة الاستنزاف، فالذي يرفع شعار الانتصار وسط هول الدمار وعدد الشهداء يمكن أن تذهب به الاوهام إلى تكرار التجربة وتعريض لبنان للخطر مجدداً وسط ضغوط لدفعه إلى التطبيع مع إسرائيل.
مواضيع ذات صلة الجيش الإسرائيلي: إطلاق صواريخ من لبنان كان خرقا للتفاهمات وتهديدا مباشرا لإسرائيل Lebanon 24 الجيش الإسرائيلي: إطلاق صواريخ من لبنان كان خرقا للتفاهمات وتهديدا مباشرا لإسرائيل 24/03/2025 05:49:33 24/03/2025 05:49:33 Lebanon 24 Lebanon 24 المفوضية الأوروبية: واضحون في دعمنا لكييف وروسيا هي الكيان المعتدي وستدفع الثمن Lebanon 24 المفوضية الأوروبية: واضحون في دعمنا لكييف وروسيا هي الكيان المعتدي وستدفع الثمن
24/03/2025 05:49:33 24/03/2025 05:49:33 Lebanon 24 Lebanon 24 واللا عن غانتس: الثمن الذي دفعناه للاستمرار البطيء للحرب باهظ في الأرواح والاقتصاد والمجتمع الإسرائيلي Lebanon 24 واللا عن غانتس: الثمن الذي دفعناه للاستمرار البطيء للحرب باهظ في الأرواح والاقتصاد والمجتمع الإسرائيلي
24/03/2025 05:49:33 24/03/2025 05:49:33 Lebanon 24 Lebanon 24 اطلاق دفعة أولى من الأسرى اللبنانيين وانفراج جزئي بترتيبات أميركية بين لبنان وإسرائيل Lebanon 24 اطلاق دفعة أولى من الأسرى اللبنانيين وانفراج جزئي بترتيبات أميركية بين لبنان وإسرائيل
24/03/2025 05:49:33 24/03/2025 05:49:33 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً
لودريان وأورتاغس إلى بيروت ولبنان يدعو لجنة المراقبة لوقف الاعتداءات
Lebanon 24 لودريان وأورتاغس إلى بيروت ولبنان يدعو لجنة المراقبة لوقف الاعتداءات
23:13 | 2025-03-23 23/03/2025 11:13:00 Lebanon 24 Lebanon 24 توجه لتعيين حاكم المصرف المركزي هذا الأسبوع ومجلس النواب يدرس إنشاء مجلس شيوخ
Lebanon 24 توجه لتعيين حاكم المصرف المركزي هذا الأسبوع ومجلس النواب يدرس إنشاء مجلس شيوخ
23:18 | 2025-03-23 23/03/2025 11:18:00 Lebanon 24 Lebanon 24 ويتكوف: تطبيع العلاقات بين لبنان وسوريا مع إسرائيل أصبح احتمالاً حقيقيا
Lebanon 24 ويتكوف: تطبيع العلاقات بين لبنان وسوريا مع إسرائيل أصبح احتمالاً حقيقيا
23:29 | 2025-03-23 23/03/2025 11:29:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إصرار رسمي على إجراء الانتخابات البلدية في موعدها ومعارك اللوائح بدأت
Lebanon 24 إصرار رسمي على إجراء الانتخابات البلدية في موعدها ومعارك اللوائح بدأت
23:42 | 2025-03-23 23/03/2025 11:42:09 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الدفاع ووفد امني الى دمشق
Lebanon 24 وزير الدفاع ووفد امني الى دمشق
23:32 | 2025-03-23 23/03/2025 11:32:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
"دولارات مزورة" في لبنان.. هذا سبب انتشارها
Lebanon 24 "دولارات مزورة" في لبنان.. هذا سبب انتشارها
04:15 | 2025-03-23 23/03/2025 04:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 رسائل مشبوهة تطال الضاحية
Lebanon 24 رسائل مشبوهة تطال الضاحية
03:45 | 2025-03-23 23/03/2025 03:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 كريم سعيد حاكما لـ"المركزي"...وشروط فاتف إلى الواجهة مجدداً
Lebanon 24 كريم سعيد حاكما لـ"المركزي"...وشروط فاتف إلى الواجهة مجدداً
10:00 | 2025-03-23 23/03/2025 10:00:52 Lebanon 24 Lebanon 24 مَنْ أطلق صواريخ الجنوب؟ ثلاثة سيناريوهات تُحدد الفاعل
Lebanon 24 مَنْ أطلق صواريخ الجنوب؟ ثلاثة سيناريوهات تُحدد الفاعل
12:30 | 2025-03-23 23/03/2025 12:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هذه خطة إسرائيل ضدّ لبنان.. تقريرٌ فرنسي يكشفها
Lebanon 24 هذه خطة إسرائيل ضدّ لبنان.. تقريرٌ فرنسي يكشفها
15:00 | 2025-03-23 23/03/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
23:13 | 2025-03-23 لودريان وأورتاغس إلى بيروت ولبنان يدعو لجنة المراقبة لوقف الاعتداءات 23:18 | 2025-03-23 توجه لتعيين حاكم المصرف المركزي هذا الأسبوع ومجلس النواب يدرس إنشاء مجلس شيوخ 23:29 | 2025-03-23 ويتكوف: تطبيع العلاقات بين لبنان وسوريا مع إسرائيل أصبح احتمالاً حقيقيا 23:42 | 2025-03-23 إصرار رسمي على إجراء الانتخابات البلدية في موعدها ومعارك اللوائح بدأت 23:32 | 2025-03-23 وزير الدفاع ووفد امني الى دمشق 23:08 | 2025-03-23 مؤشرات مقلقة بعد عاصفة اطلاق الصواريخ من الجنوب وبرّي: لسنا في وارد التطبيع فيديو على طريقة الأفلام.. بريطاني يحوّل زميله لأشلاء (فيديو وصور)
Lebanon 24 على طريقة الأفلام.. بريطاني يحوّل زميله لأشلاء (فيديو وصور)
15:00 | 2025-03-22 24/03/2025 05:49:33 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد انتشار أخبار زواجه.. هكذا رد أحمد العوضي (فيديو)
Lebanon 24 بعد انتشار أخبار زواجه.. هكذا رد أحمد العوضي (فيديو)
15:00 | 2025-03-22 24/03/2025 05:49:33 Lebanon 24 Lebanon 24 "حسبي الله ونعم الوكيل".. هل انفصل أحمد السقا عن زوجته؟ (فيديو)
Lebanon 24 "حسبي الله ونعم الوكيل".. هل انفصل أحمد السقا عن زوجته؟ (فيديو)
05:47 | 2025-03-22 24/03/2025 05:49:33 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24