أشار رئيس بلدية القاع المحامي بشير مطر، في بيان مساء اليوم، الى أن "بلدة القاع تستضيف 4260 ضيفا، منهم 836 عائلة تواجه تحديات كبيرة، في ظل الظروف الراهنة". ولفت إلى أن "النازحين يعانون نقصا حادا في الحاجات الأساسية".     وقال مطر: "لقد دخلنا فصل الشتاء، ورغم الجسور الجوية التي تنقل المساعدات إلى مناطق لبنانية عدة، فلم تشهد القاع وصولا كافيا لتلبية حاجات أهلها والضيوف".



أضاف: "وصلت إلى البلدة 570 بطانية و777 فرشة فقط، وهو عدد قليل جدا مقارنة بالحاجات الكبيرة، في ظل البرد القارس، مما يزيد من معاناة العائلات المستضافة، وهذا لا يكفي لتوفير الحد الأدنى من الراحة في ظل الظروف القاسية".

وتحدث عن "ضعف القطاع الصحي في البقاع الشمالي"، مشيرا إلى "التخوف من تفشي الأمراض بسبب البرد وغياب وسائل التدفئة في البيوت ومراكز الإيواء"، لافتا إلى "الأزمة الاقتصادية التي نعيشها"، وقال: "إنها صرخة أطلقناها للمسؤولين على كل المستويات من أجل تأمين حاجات أهل القاع، والضيوف، بأبسط مقومات الحياة، وهي التدفئة والفرش والحرامات والمواد الغذائية والأدوية وحاجات الأطفال".

وشكر مطر لـ"كل العاملين في خلية الأزمة والجمعيات والخيرين والجهات الحكومية والقوى الأمنية والجيش سهرهم على راحة الضيوف".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مع بداية ولايته الجديدة.. أبرز القضايا التي تواجه ترامب

مع عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة الأمريكية في ولاية الجديدة، يعود الجدل الذي صاحب سياساته في فترته الأولى، حيث يواجه مجموعة من التحديات الملحة التي تعصف بالساحة الدولية.

 يشهد العالم تغيرات عميقة على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهو ما يتطلب من الإدارة الأمريكية الجديدة رؤية واضحة واستراتيجيات فعالة للتعامل مع هذه الملفات الحساسة.

1. العلاقات الأمريكية الصينية: صراع القوى العظمى

من أبرز القضايا التي تواجه إدارة ترامب هي العلاقة مع الصين، التي شهدت توترات كبيرة خلال ولايته الأولى. الحرب التجارية التي اشتعلت بين البلدين، إلى جانب الاتهامات المتبادلة بشأن قضايا الأمن السيبراني وحقوق الإنسان، زادت من تعقيد المشهد.
من المتوقع أن تكون المواجهة مع الصين حاضرة بقوة خلال هذه الولاية، حيث تسعى واشنطن للحد من نفوذ بكين في آسيا والمحيط الهادئ ومنعها من توسيع هيمنتها الاقتصادية عالمياً.

التحدي الأكبر يكمن في تحقيق توازن بين المنافسة الاستراتيجية مع الصين والحفاظ على استقرار الاقتصاد العالمي، خاصة مع اعتماد العديد من الشركات الأمريكية على الأسواق الصينية.


2. الصراع الروسي الأوكراني: اختبار للسياسة الخارجية

يشكل الصراع الروسي الأوكراني تحدياً مباشراً لإدارة ترامب، خاصة في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا.

خلال فترة حكمه السابقة، تعرض ترامب لانتقادات بسبب موقفه المتساهل تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. الآن، يجد نفسه في موقف معقد، حيث يجب أن يقدم دعماً قويًا لأوكرانيا، وهو ما يتطلب استمرار تقديم المساعدات العسكرية والاقتصادية، دون تصعيد قد يؤدي إلى مواجهة مباشرة مع موسكو.

هذه القضية لا تمثل فقط تحدياً جيوسياسياً، بل اختباراً لتحالفات واشنطن مع حلفائها الأوروبيين الذين يعتمدون على دور أمريكا في مواجهة روسيا.

 

3. التهديد النووي الإيراني: العودة إلى المواجهة

في ولايته الأولى، انسحب ترامب من الاتفاق النووي مع إيران، مما أدى إلى تصعيد التوتر في الشرق الأوسط. عودته إلى البيت الأبيض تعني العودة إلى سياسة "الضغط الأقصى"، التي قد تشمل عقوبات اقتصادية جديدة أو حتى مواجهة عسكرية.
التحدي هنا يكمن في إدارة هذا الملف بحكمة، خاصة أن إيران زادت من وتيرة تخصيب اليورانيوم، مما يثير قلق الدول الغربية وإسرائيل. يبقى السؤال مفتوحاً حول ما إذا كانت إدارة ترامب ستختار الدبلوماسية أو ستواصل التصعيد.


4. التغير المناخي: بين الضغوط الدولية والرؤية المحلية

لطالما كان ترامب متشككًا في قضايا التغير المناخي، حيث انسحب من اتفاقية باريس خلال ولايته الأولى. ومع ذلك، فإن الضغوط الدولية والمحلية قد تدفعه إلى مراجعة مواقفه، خاصة في ظل تزايد الكوارث الطبيعية التي تؤثر على الاقتصاد الأمريكي.

يواجه ترامب تحدياً كبيراً يتمثل في التوفيق بين رؤيته الاقتصادية التي تعتمد على الوقود الأحفوري والضغوط البيئية العالمية التي تطالب بالتحول إلى مصادر طاقة نظيفة.


5. الاقتصاد العالمي بعد الأزمات

تأتي ولاية ترامب الجديدة في وقت يعاني فيه الاقتصاد العالمي من تداعيات جائحة كورونا، ارتفاع معدلات التضخم، واضطرابات سلاسل التوريد.

داخلياً، يواجه ترامب تحديات تتعلق بتوفير فرص العمل، خفض الديون الوطنية، وتحقيق وعوده بزيادة النمو الاقتصادي.
على المستوى الدولي، ستكون واشنطن مطالبة بتنسيق الجهود مع الدول الكبرى لتعزيز الاستقرار الاقتصادي، خاصة في ظل صعود دول مثل الصين والهند كقوى اقتصادية منافسة.

 

6. التكنولوجيا والأمن السيبراني

يشهد العالم ثورة تقنية هائلة، مما يفرض تحديات جديدة على إدارة ترامب، خاصة في قضايا الأمن السيبراني. الهجمات الإلكترونية التي تنفذها دول معادية،  تهدد الأمن القومي الأمريكي.
كما أن تطور الذكاء الاصطناعي يفرض على الإدارة وضع سياسات تحكم هذا القطاع المتنامي لضمان تفوق الولايات المتحدة تقنياً.

مقالات مشابهة

  • مع بداية ولايته الجديدة.. أبرز القضايا التي تواجه ترامب
  • الصحة العالمية: وقف إطلاق النار في غزة يبعث على الأمل.. لكن أمامنا تحديات كبيرة
  • «الصحة العالمية»: وقف إطلاق النار في غزة يبعث على الأمل.. لكن أمامنا تحديات كبيرة
  • الغرفة التجارية بدمياط تناقش تحديات قطاع التخليص الجمركي مع هيئة ميناء دمياط
  • الغرفة التجارية بدمياط تناقش أبرز تحديات قطاع التخليص الجمركي
  • الأمراض النادرة تحديات ومطالب برفع مستوى الوعي
  • البرد القارس وشيك.. وعطل فني يصيب نظام التدفئة بمطار أمريكي
  • في ذكرى ميلاد صلاح ذو الفقار.. محطات في مسيرة سليل عائلة فنية كبيرة
  • «المالية»: التسهيلات الضريبية تعالج تحديات كثيرة تواجه كبار وصغار الممولين
  • سوني تواجه تحديات في قطاع الألعاب