هنيدي راجع في رمضان بـ"شهادة معاملة أطفال".. استعداد للضحك ولا إيه؟
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أعلن الفنان محمد هنيدي عبر حسابه الرسمي على “إنستجرام” عن مشاركته في سباق الدراما الرمضانية لعام 2025 بمسلسل جديد يحمل عنوان “شهادة معاملة أطفال”.
وكشف هنيدي عن البوستر المبدئي للمسلسل وعلّق قائلاً: “بسم الله توكلنا على الله.. شهادة معاملة أطفال في رمضان.. ربنا يكرمنا يارب”، ما أثار حماس جمهوره وترقبهم للعمل الجديد.
المسلسل من تأليف محمد سليمان عبد الملك وإخراج وائل فرج، وإنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ويأتي هذا العمل بعد غياب هنيدي عن الدراما التلفزيونية منذ مسلسله السابق “أرض النفاق”، الذي عُرض منذ سنوات وحقق نجاحاً كبيراً.
وكان “أرض النفاق” قد تناول قصة موظف بسيط اسمه مسعود، تتغير حياته بعد تناوله حبوب تمنحه أخلاقاً مختلفة، ما أدى إلى سلسلة من المواقف الكوميدية والدرامية.
جدير بالذكر أن آخر أعمال هنيدي السينمائية كان فيلم “مرعي البريمو” الذي عُرض في صيف 2023 ولاقى استحسان الجمهور، حيث لعب هنيدي دور تاجر بطيخ في إطار كوميدي ساخر ويترقب جمهور هنيدي مسلسله الجديد الذي يتوقع أن يكون مليئاً بالمواقف الطريفة والكوميديا.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
"الدراما والمجتمع: الواقع والمأمول" أولى أمسيات الأعلى للثقافة في رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقام المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور أشرف العزازي، أمسية رمضانية بعنوان "الدراما والمجتمع: الواقع والمأمول" التي نظمتها لجنة مواجهة التطرف والإرهاب، ومقررها الدكتور أحمد زايد، بالتعاون مع لجنة السينما، ومقررها المخرج هشام عبد الخالق.
أدارالندوة: الإعلامي عاطف كامل، مقدم برامج بالتليفزيون المصري وعضو اللجنة، وشارك فيها كلا من الناقد السينمائي عصام زكريا، والدكتورة هدى زكريا، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة الزقازيق وعضو اللجنة.
بدأ الإعلامي عاطف كامل اللقاء ملقياً الضوء على دور الدراما الاجتماعية في منطقتنا العربية، لا سيما مصر، في تربية الوعي الاجتماعي والسياسي للجمهور.
متسائلاً: هل الدراما التلفزيونية تتناول المجتمع المصري وتبث فيها القيم؟ وهل تعكس الدراما المصرية الواقع الاجتماعي، وهل من ضمن أدوار الدراما طرح الحلول؟ وهل هناك اشتباك بين الدراما المعروضة حاليّاً والواقع المعيش؟.
وألقى الناقد عصام زكريا الضوء على فترة انفراد الإذاعة المصرية بمخاطبة الجمهور المصري، وكيف شعر الناس بصدمة صنعت خللاً في التلقي عندما ظهرت موضة شرائط الكاسيت.
والشيء نفسه حدث عندما بدأت القنوات الفضائية في الظهور، وكذلك ما نراه اليوم على المنصات الاجتماعية، والتي أدت إلى نوع من الانعزال المجتمعي حتى داخل البيت الواحد.
وأكد زكريا أن فكرة أن تكون الأعمال الدرامية موجِّهة وتربي وتعلم لم يعد لها وجود، فالمحرك الأساسي هو ماذا يريد الجمهور، وشئنا أم أبينا لو لم تقدم الدراما المصرية ما يبحث عنه الجمهور سينسحب إلى الدراما التركية وما شابه، مثلما حدث من قبل.
وشدد زكريا أن مشكلتنا الحقيقية ليست في الدراما، وإنما في تهيئة المناخ الاجتماعي وصناعة جمهور واعٍ ومتعلم، مع ضرورة علاج قضايا المجتمع الكبرى؛ كالبطالة والإدمان وانعدام الدخل.
وعرجت الدكتورة هدى زكريا نحو الدراما الأمريكية ودورها الفاعل في تحريك المجتمع، حتى إنها كانت سبباً في وصول أمريكي أسود إلى الرئاسة، مؤكدة أن اختيار أوباما رئيساً لأمريكا كان مقصوداً به فقط أن يكون بطلاً للحواديت الشعبية الأمريكية، فهو نموذج مثالي للأمريكي المختلط، ابن المسلمين والمسيحيين، وابن إفريقيا وأمريكا، وابن السود والبيض، ولكن الواقع أن أمريكا في عهده قد مارست أقسى أنواع التعذيب والقتل للسود في أمريكا، إذ كان أوباما أبيض السلوك.
وأما في مصر فقد كشفت الدراما أن هناك أزمة تربوية وفكرية، ملمحة إلى دور الإرهاب والتطرف في إرساء ثقافة القطيع وسيطرة الصمت على المشهد الاجتماعي الحالي، إضافة إلى سيطرة اللغة المتدنية على الحوار في أغلب المسلسلات المعروضة.