«الأمة القومي» ينأى عن تصريحات أدلى بها مساعد رئيسه في بورتسودان
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
الحزب أوضح أن موقفه الثابت هو الحياد في الحرب الحالية، وأنه يسعى، بشكل منفرد ومع حلفائه، للتواصل مع جميع أطراف النزاع بهدف إنهائه عبر الحل السياسي السلمي.
الخرطوم: التغيير
أعلن مجلس تنسيق حزب الأمة القومي، في بيان صدر عقب اجتماع عُقد مساء الاثنين برئاسة رئيس الحزب المكلف فضل الله برمة ناصر، أن التصريحات الأخيرة الصادرة عن مساعد رئيسه، إسماعيل كتر، في مدينة بورتسودان، لا تمثل موقف الحزب ومؤسساته، وأنها تعبر عن رأيه الشخصي فقط.
وكان كتر، قد التقى نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار، وأكد في تصريحات صحفية عقب اللقاء دعم وإسناد حزب الأمة للقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى وحركات الكفاح المسلحة.
فضلاً عن استعداد الحزب لتقديم كافة المبادرات لدعم مؤسسات الدولة في مرحلة ما بعد الحرب، والسعي لتحقيق السلام، لافتاً إلى أن نائب رئيس مجلس السيادة تفهم كل القضايا التي تم طرحها.
وأكد مجلس الحزب في بيانه إدانته الشديدة للانتهاكات “المروعة” التي يتعرض لها المواطنون في ولاية الجزيرة ودارفور وجميع أنحاء السودان، مشددًا على ضرورة حماية المدنيين ووقف الانتهاكات والعمل على معالجة الأوضاع الإنسانية المتدهورة.
وأوضح المجلس أن موقف الحزب الثابت هو الحياد في الحرب الحالية، وأنه يسعى، بشكل منفرد ومع حلفائه، للتواصل مع جميع أطراف النزاع بهدف إنهائه عبر الحل السياسي السلمي، لتحقيق السلام والاستقرار ورفع المعاناة عن الشعب السوداني.
كما أكد على أهمية توحيد الصف الوطني لمواجهة التحديات وحماية حقوق المواطنين.
كذلك أكد البيان أهمية تفعيل اللجان التنظيمية التي شُكلت في الاجتماع السابق للمجلس لتنفيذ مهامها وتحقيق أهدافها بسرعة.
الوسومإسماعيل كتر ايقاف الحرب حزب الأمة القومي مالك عقارالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: ايقاف الحرب حزب الأمة القومي مالك عقار
إقرأ أيضاً:
رئيس "المحطات النووية": الطاقة الركيزة الأساسية لتحقيق رؤية مصر 2030
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية إن رؤية مصر ٢٠٣٠ تستند على مبادئ "التنمية المستدامة الشاملة" وتعكس الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة وهي البعد الاقتصادي، والبعد الاجتماعي، والبعد البيئي.
وتٌعد الطاقة الركيزة الأساسية لتحقيق رؤية مصر 2030 وإحداث التنمية الشاملة في كافة المجتمعات، وشريان التنمية في شتى مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية، فضلاً عن كونها من أهم ركائز الأمن القومي المصري، حيث ترتبط خطط التنمية المستدامة في جميع المجالات بِقُدرة الدولة على توفير موارد الطاقة اللازمة لتنفيذ هذه الخطط.
واوضح خلال المنتدي النووي الخامس لتطوير الصناعات النوويه، ولعل أزمة الطاقة التي يشهدها العالم حاليًا تؤكد صحة رؤية مصر واستراتيجيتها بشأن الطاقة وتنويع مصادرها بإضافة الطاقة النووية إلى مزيج الطاقة بجمهورية مصر العربية، وأن القيادة السياسية للبلاد ومؤسساتها لديها القدرة على استقراء مستقبل الطاقة في العالم بما يعزز مكانتها عالميًا ونفوذها الإقليمي والدولي.
ونتيجة لاستقراء المستقبل بشكل صحيح، حرصت الدولة المصرية خلال تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية على أهمية تحقيق نسب مشاركة محلية من قبل الشريك الروسي كالتزام تعاقدي وردت هذه النسب بالتحديد بالعقود والاتفاقيات ذات الصلة.
وتهدف المشاركة المحلية بمشروع المحطة النووية بالضبعة إلى تعزيز توطين التكنولوجيا النووية بجمهورية مصر العربية وتأهيل الشركات المصرية للحاق بركب الشركات العالمية الضالعة في الصناعة النووية.
ولعل ما يشهده موقع المحطة النووية بالضبعة من إنجازات متتالية يتم تحقيقها بنجاح في مسار تنفيذ المشروع يٌعبر وبشدة عن قدرة الدولة المصرية والشركات المصرية على خطو خطوات واسعة نحو دخول الصناعة النووية بما يحفظ حقوق الأجيال القادمة في مستقبل أكثر أمناً حيث أن الطاقة النووية واستخداماتها السلمية تلعب دور محوري في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتعتبر من أهم مكونات توفير الطاقة والمياه اللازمتين لضمان التنمية المستدامة في مصر.
فمحطة الضبعة النووية لا يمكن النظر إليها كمشروع لتوليد الكهرباء فقط بل أساس لتحقيق رؤية مصر 2030 وأهدافها حيث أنها صديقة للبيئة لانعدام الانبعاثات الكربونية، فضلاً عن أنها واحدة من أكبر مشروعات البنية التحتية الداعمة لتنمية القطاعات الاقتصادية المختلفة وتوطين التكنولوجيا النووية مما يسهم بقوة في تعزيز اقتصاد مصر كدولة رائدة في منطقة الشرق الاوسط وقارة أفريقيا ووضعها على خريطة الدول المتقدمة في كافة المجالات المرتبطة بالتطبيقات السلمية للطاقة النووية في إطار تنفيذ برنامج نووي متكامل يحمل الخير والسلام والتقدم والرخاء لمصر.
حيث إن هذا المشروع القومي يلقى الرعاية والاهتمام الدائم والمستمر من القيادة السياسية في كل من جمهورية مصر العربية ودولة روسيا الاتحادية وهو ما يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.