البورصة اليابانية : "نيكاي" يغلق على ارتفاع
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أغلق المؤشر "نيكاي" الياباني فى البورصة اليابانية على ارتفاع، اليوم الثلاثاء، مقتفياً أثر صعود "وول ستريت" عند الإغلاق الليلة الماضية مع إقبال المستثمرين على شراء الأسهم بعد خسائر حادة في الجلسة السابقة وقادت الأسهم المرتبطة بالرقائق المكاسب.
ارتفع المؤشر نيكاي فى البورصة اليابانية 0.
كما صعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا فى البورصة اليابانية 0.41% إلى 2290.31 عند الإغلاق.
ونما الاقتصاد الياباني للربع الثالث على التوالي في الفترة من أبريل وحتى يونيو إذ ساعدت صادرات قوية للسيارات ووصول السياخ في معادلة أثر بطء التعافي في الاستهلاك من تبعات جائحة كوفيد.
وفي اليابان، ارتفع سهم طوكيو إلكترون لتصنيع معدات صناعة الرقائق فى البورصة اليابانية 1.68% ليعطي أكبر دفعة للمؤشر نيكاي. وربح سهم أدفانتست لتصنيع معدات اختبار الرقائق 1.91%.
وزاد سهم تي.دي.كيه لتصنيع أجهزة الاستشعار فى البورصة اليابانية 2.47.
وقفز سهم بوست هولدينجز اليابانية فى البورصة اليابانية 4.89 بالمئة بعد أن أعلنت مجموعة البنوك وشركات التأمين إعادة شراء ما يصل إلى 8.4 بالمئة من أسهمها بقيمة 300 مليار ين.
وانخفض سهم مجموعة دينتسو فى البورصة اليابانية 7.65 بالمئة ليصبح الأسوأ أداء على المؤشر نيكي بعد أن خفضت شركة الإعلانات التوقعات لصافي أرباحها السنوية.
نمو اقتصاد اليابان بوتيرة أسرع من المتوقع في الربع الثاني
قفز النمو الاقتصادي لليابان بوتيرة سنوية بلغت 6% في الفترة من أبريل إلى يونيو، في الربع الثالث على التوالي من النمو مع تعافي الصادرات والسياحة الداخلية باليابان.
وأعلن مكتب مجلس الوزراء، يوم الثلاثاء، أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي - والذي يقيس القيمة الإجمالية لمنتجات وخدمات الدولة - نما بنسبة 1.5% في الربع الأول من السنة المالية لثالث أكبر اقتصاد في العالم.
توضح الوتيرة السنوية وضع النمو الذي فاق المعدل الذين توقعه المحللون عند 3.1%.
أظهر الربع الأخير أقوى نمو لليابان منذ أكتوبر وديسمبر عام 2020، عندما نما الناتج المحلي الإجمالي الياباني بنسبة 1.9% على أساس ربع سنوي، و 7.9% كمعدل سنوي.
وقالت الحكومة إن الصادرات زادت بنسبة 3.2% في الأشهر الثلاثة حتى يونيو، ونمت صادرات السيارات اليابانية مؤخراً بعد فترة توقفت فيها بسبب نقص رقائق الحاسبات.
وساهمت عودة السياحة في النمو الفصلي مع تخفيف القيود وفتح الحدود أمام حركة السفر. لكن على الجانب السلبي، تراجع الاستهلاك بنسبة 0.5% مقارنة بالربع السابق.
وارتفع الطلب العام، الذي يشمل الإنفاق الحكومي، بنسبة 0.3%، بحسب الاسواق العربية.
ويعتقد بعض المحللين أن بوادر هذا التعافي ستدفع بنك اليابان (البنك المركزي) لاتخاذ إجراءات بشأن تغيير سياسته، والتحرك نحو رفع أسعار الفائدة.
واتخذ بنك اليابان سياسة نقدية لسنوات تقوم على أسعار فائدة صفرية أو أقل من الصفر بهدف تحفيز الاقتصاد الذي يعاني من الانكماش.
لكن البيانات الحديثة تظهر أن الاقتصاد قد ينتعش تدريجيا، ويخرج من مرحلة الركود والانكماش.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البورصة المؤشر نيكاي مؤشر الجلسة الأسهم أسهم
إقرأ أيضاً:
%15.4 ارتفاع أرباح «تعليم» خلال النصف الأول
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةارتفع صافي أرباح شركة تعليم المدرجة في سوق دبي المالي إلى 160.2 مليون درهم بنسبة 15.4% خلال النصف الأول من العام الدراسي 2024/25، والمنتهي في 28 فبراير.
وبحسب بيان صحفي صادر أمس ارتفعت الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك بمعدل سنوي 13% إلى 251.2 مليون درهم خلال النصف الأول من العام، حيث ساهم نمو الإيرادات في تعويض أثر ارتفاع التكاليف خلال الفترة نفسها.
ونمت الإيرادات بمعدل 18.2% لتسجل 648.8 مليون درهم خلال النصف الأول، مدفوعةً بارتفاع معدل تسجيل الطلاب في المدارس المتميزة بنسبة سنوية 18.8%، وكذلك في مدارس الشراكات مع الجهات الحكومية بنسبة 2.2%.
وقال خالد الطاير، رئيس مجلس إدارة الشركة: «نجحت (تعليم) في مواصلة أدائها المالي والتشغيلي القوي خلال النصف الأول من العام الدراسي والمالي 2024/25، حيث حققت تقدماً ملحوظاً، وحافظت على نموها بما يعزّز التزامها بإحداث تأثير إيجابي في تعليم الطلاب مع توسيع حضورها في جميع أنحاء الإمارات».
وأشار إلى أن مدارس تعليم استقبلت 3156 طالباً إضافياً خلال النصف الأول من العام، ليبلغ بذلك إجمالي الطاقة الاستيعابية للمدارس التابعة 74.4%، بينما بلغت الطاقة الاستيعابية لمحفظة المدارس المتميزة 77%.
بدوره، قال آلان وليامسون، الرئيس التنفيذي لشركة «تعليم»: «حققت الشركة العديد من الإنجازات خلال النصف الأول من العام الدراسي والمالي 2024/25، والتي عزّزت من التزامها بتقديم خدمات تعليم فائقة الجودة، وكذلك قدرتها على تحقيق نمو مستدام، فقد أثمرت عمليات الاستحواذ التي نفّذتها الشركة مؤخراً، مع الحفاظ المستمر على المعايير التعليمية العالية والأداء المالي القوي، عن توسيع آفاق النمو على الصعيدين المالي والتشغيلي».