الركراكي: غياب زياش عن المنتخب سببه عدم الجاهزية ولا مشاكل لي معه
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قال وليد الركراكي، إن غياب حكيم زياش، عن اللائحة النهائية، راجع لعدم الجاهزية، كونه لم يلعب كثيرا مع فريقه غلطة سراي التركي، مشيرا إلى أنه ليست هناك أية مشاكل بين اللاعب والمنتخب، ومؤكدا أن الجاهز هو من سيحمل القميص الوطني، عكس ما كان عليه الحال في السابق.
وأوضح وليد الركراكي، أنه حينما أعلن عن القائمة النهائية، حكيم زياش لعب 20 دقيقة فقط، وحاليا المنتخب يتوفر على لاعبين كثر في مركز الأجنحة، لذلك يتم منح الفرصة للاعب الأكثر جاهزية مؤكدا أنه تواصل مع حكيم زياش وأخبره بأن عليه الإشتغال على ضمان مكانته رفقة فريق غلطة سراي من أجل استعادة إمكانياته البدنية والتقنية، موضحا لا وجود لأي مشكلة بينه وبين اللاعب.
وأردف الناخب الوطني خلال الندوة الصحافية التي عقدها اليوم الثلاثاء، بقاعة الندوات، التابعة لمركب محمد السادس بالمعمورة أنه في السابق كان يستدعي اللاعبين رغم افتقادتهم للتنافسية، لكن في ظل التوفر على أسماء كثير يجب أن منح الأولية للاعب الجاهز، مشيرا إلى أن المباراتين المتبقتين في التصفيات، سيكونان بمثابة تجريب المزيد من الخطط قبل موعد النهائيات، مؤكدا أن زكرياء أبو خلال، عاد لحمل القميص الوطني بعد عودته من الإصابة، وكذا تألقه مع فريقه تولوز الفرنسي.
وتابع المتحدث نفسه، أن المنتخب الوطني المغربي أكبر من أي لاعب كيفما كان نوعه، لذلك من يود اللعب مع الأسود فهو مرحبا به، ومن لم يرغب فذلك اختياره، مشيرا إلى أن المنتخب لا يقف على أي لاعب ولا مدرب، ومن يريد حمل القميص الوطني عليه بالصبر.
وأردف الركراكي، أن المناداة على آدم ماسينا، غير مركزه من ظهير أيسر إلى مدافع أوسط، موضحا أنه من الممكن أن يلعب بجانب نايف أكرد، للوقوف على مدى انسجامه، بعد غياب طويل عن المنتخب الوطني المغربي، بسبب كثرة الإصابات التي تعرض لها، مردفا أن ياسين بونو، ومنير المحمدي، ما زال لديهما القدرة على اللعب، كون أن حراسة المرمى من الممكن أن يستمر فيها الحارس إلى غاية 40 سنة، مثل بوفون وكاسياس على سبيل المثال لا الحصر.
وأشار وليد، إلى أنه تمت المناداة على رضا بلحيان، لتعويض أمير ريتشاردسون المصاب، مؤكدا أنه كان يود رؤية هذا الأخير للوقوف على جاهزيته، بعد غيابه عن المباراتين السابقتين أمام إفريقيا الوسطى، إلا أن الإصابة عاودته، ما جعله يغادر المعسكر، مؤكدا أن المباراة أمام الغابون ستكون صعبة، كونها خارج الديار، وكذا لأن رفاق أوبامنيونغ يبحثون عن الانتصار للتأهل ناهيك عن كثرة الإصابات التي يعاني بها المنتخب في الآونة الأخيرة.
وسيواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الغابوني، يوم الجمعة 15 نونبر الجاري، على أرضية ملعب فرانسيفيل، بداية من الساعة الثامنة مساء، لحساب الجولة الخامسة من تصفيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025، على أن يستضيف ليسوتو في 18 من الشهر ذاته، في ختام التصفيات.
ويتصدر حاليا المنتخب الوطني المغربي المجموعة الثانية برصيد 12 نقطة، « العلامة الكاملة »، متبوعا بالغابون بسبع نقاط، فيما يتواجد منتخب إفريقيا الوسطى في الرتبة الثالثة بثلاث نقاط، بينما يتذيل ليسوتو الترتيب بنقطة واحدة فقط، علما أنه أصبح خارج حسابات التأهل للعرس الإفريقي.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي تصفيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025 حكيم زياش وليد الركراكيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي تصفيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025 حكيم زياش وليد الركراكي المنتخب الوطنی المغربی حکیم زیاش مؤکدا أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأمان والموثوقية الرقمية مفتاحا الجاهزية للمستقبل
دبي: «الخليج»
أجمع مسؤولون وخبراء في الرقمنة والأمن السيبراني، على أن التكنولوجيا ستكون العنصر الحاسم في استعداد الحكومات والمجتمعات للمستقبل، إلا أن تحقيق ذلك يتطلب بناء مفهوم جديد للثقة في العالم الرقمي، مؤكدين أن التوسع الكبير في التكنولوجيا الرقمية وتأثيرها المتزايد في الحياة اليومية يستدعي نهجاً جديداً لضمان الأمان والموثوقية، ما يعزز قدرة الحكومات على مواكبة التطورات وتحقيق التحول الرقمي المستدام.
جاء ذلك خلال جلسات محور «إدارة الأزمات ومرونة الحكومات» ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات.
وفي جلسة بعنوان: «كيف يمكن للحكومات تعزيز المرونة الرقمية؟»، شدد كل من المهندس محمد إبراهيم الزرعوني، نائب المدير العام لقطاع المعلومات والحكومة الرقمية في هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، والشيخ سلمان بن محمد آل خليفة، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأمن السيبراني البحريني، على ضرورة كسر حاجز الخوف الذي يمنع البعض من الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة.
وقال الزرعوني، إن الخدمات الحيوية مثل البنوك والمطارات يجب أن تتوخى قواعد المرونة الرقمية، وخلال العام الماضي تعطلت الآلاف من أنظمة الحاسوب، ما أسفر عن خسائر بمليارات الدولارات، وهذا أمر لا ينبغي أن يتكرر، مشيراً إلى أن المرونة الرقمية تعني قدرة الحكومات على تجاوز تبعات أي اضطراب تقني نتيجة عطل أو هجمة إلكترونية. من جهته، قال الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة، إن التحول الرقمي أصبح واقعاً نعيشه، وعلينا وضع ثقتنا فيه بما يضمن المرونة الرقمية، وهو هدف تنموي مهم لجميع دول العالم، وأكد ضرورة الوثوق بالتكنولوجيا والتوسع في استخدامها، وشدد على أن الصناعات الصغيرة والقطاعات الصحية والمصرفية بحاجة إلى خط أمني إلكتروني، وبفضل المعايير الحديثة يمكن رفع معدلات الأمن السيبراني إلى أكثر من 80%، موضحاً أن الذكاء الاصطناعي سيكون له دور كبير في ذلك.
وفي جلسة تحت عنوان «مستقبل التنقل.. هل سياسات اليوم قادرة على التكيف مع تحديات الغد؟»، أكد بيلي ثالهايمر، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «ريجنت كرافت»، أن السنوات القليلة القادمة ستشهد تطوراً وإقبالاً كبيراً على النقل البحري.
وأضاف أن النقل البحري يعد أكثر استدامة من حيث التأثير البيئي مقارنة بالنقل البري والجوي، حيث يسهم في تقليل انبعاثات الكربون والحد من التلوث، كما يتيح للمدن والمناطق النائية الوصول إلى خدمات النقل بأسعار بسيطة وأقل كلفة مقارنة بطرق النقل الأخرى، إضافة إلى تقليل الازدحام على الطرق والمطارات.
فيما شارك دييغو بيرداكين، رئيس قسم التكنولوجيا والإعلام والأخلاقيات في جامعة كاليفورنيا الجنوبية، ومايكل بروخيم، الرئيس التنفيذي المشارك والشريك المؤسس لشركة «فاب فيت فن»، في جلسة بعنوان «كيف يمكننا بناء مفهوم جديد للثقة في العالم الرقمي؟».
وأكد المتحدثان أن الأطفال والمستخدمين الجدد يعتمدون بشكل متزايد على أدوات الذكاء الاصطناعي للحصول على المعلومات، ما يجعل من الضروري ضمان شفافية ودقة البيانات المقدمة، وأوضحوا أنه حتى لا تتحول نماذج الذكاء الاصطناعي إلى ساحة معركة معلوماتية، يتطلب ذلك تضافر الجهود بين الباحثين، والشركات التقنية، وصناع القرار لضمان أن تبقى التكنولوجيا في خدمة الحقيقة.