العبيدي يرفض مخرجات جلسة انتخاب مكتب رئاسة المجلس الأعلى للدولة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أعلن عمر العبيدي بصفة -النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للدولة- رفضه مخرجات جلسة المجلس التي عقدت اليوم، واصفا إياها بـ”المسرحية الساخرة التي كتبت فصولها قبل أن تبدأ”.
وأكد العبيدي في تصريحاته للأحرار أن الجلسة كانت غير توافقية وقاطعها أكثر من 70 عضوا، ولم يتحقق فيها النصاب بالصوت والصوت.
وأشار العبيدي إلى عدم وجود منافسة حقيقية بين المترشحين، وخاصة لمنصب الرئيس، حيث اعتبر أن “السيناريو تم كتابته مسبقا”.
وشدد العبيدي على استمرار انعقاد مكتب رئاسة المجلس الذي تم انتخابه في جلسة 28 أغسطس الماضي بحضور أكثر من 77 عضوا وبإشراف البعثة الأممية، مؤكدا أنهم سيواصلون الاجتماعات إلى أن يقول القضاء كلمته والذهاب إلى جلسة توافقية حقيقية تجمع كل الأعضاء.
وانتخب ظهر اليوم أعضاء من المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة رئيسا للمجلس في جلسة ترأسها النائب الأول مسعود عبيد، وبلغ عدد الأصوات فيها نحو 70.
وشهدت الجلسة تنافس تكالة مع عضوي المجلس نعيمة الحامي وإدريس بوفايد، إذ تحصل تكالة على 55 صوتا مقابل 8 أصوات لنعيمة الحامي، و5 لبوفايد، إلى جانب ورقتين بيضاوين.
وفي الجلسة نفسها، انتخب 49 عضوا مسعود عبيد نائبا أول للمجلس، وانتخب 42 عضوا موسى فرج نائبا ثانيا.
المصدر: ليبيا الأحرار
المجلس الأعلى للدولةرئيسيعمر العبيدي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المجلس الأعلى للدولة رئيسي عمر العبيدي
إقرأ أيضاً:
عربي21 تنشر بيان القاهرة لمشاورات البرلمان الليبي و الأعلى للدولة
حصل موقع "عربي21" على النسخة النهائية من البيان الختامي للاجتماعات التي عقدت صباح الأحد في العاصمة الإدارية بالقاهرة بين أعضاء من مجلسي النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة.
وأكد البيان الذي تحصلت "عربي21" على نسخة رسمية منه قبل تداولها أن "الاجتماع التشاوري الذي عُقد في القاهرة، ضم 96 عضوًا من مجلس النواب و73 عضوًا من المجلس الأعلى للدولة، بهدف التشاور حول مختلف القضايا وسبل الدفع بالعملية السياسية الليبية نحو حلا شاملا من شأنه أن ينهي حالة الانقسام بمؤسسات الدولة ويوصل لإنجاز الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
"5 اتفاقات جديدة"
وشمل البيان 5 اتفاقات جديدة بين المجلسين، تلخصت في:
التأكيد على الملكية الليبية الخالصة للعملية السياسية عبر المؤسسات الرسمية، وضرورة استمرار التواصل بين المجلسين عبر اللقاءات المشتركة.
︎ تفعيل مخرجات اللقاء الثلاثي الذي عقد بالقاهرة برعاية جامعة الدول العربية بتاريخ 10 مارس 2024، على أن يشمل كامل السلطة التنفيذية.
︎ التأكيد على أهمية دور البعثة الأممية في ليبيا، في إطاره المتمثل في دعم المؤسسات الوطنية وفقًا للاتفاق السياسي، والتأكيد على ضرورة عرض مخرجات لجنة الخبراء المشكلة من البعثة على المجلسين للاعتماد.
︎ الاتفاق على عقد اللقاء القادم بأحد المدن الليبية، بأسرع وقت لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق ما تم الاتفاق عليه.
︎ دعم المجلسان لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، ورفضهما للعدوان عليه، داعمين الموقف المصري والعربي الرافض للتطبيع، مطالبين الجامعة العربية باتخاذ موقف حازم.
واستضافت القاهرة اجتماعات منذ صباح الأحد بين أعضاء من مجلسي النواب والدولة في ليبيا بناء على دعوة وجهها مجلس النواب المصري وأخرى وجهها مجلس الشوري المصري لأعضاء المجلسين في ليبيا من أجل كسر حالة الجمود السياسي بينهما والبحث عن آليات لعلاج الانسداد الراهن.