أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء فتح معبر جديد لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، قبل نهاية مهلة حددتها الإدارة الأمريكية، لتل أبيب لزيادة المساعدات للفلسطينيين، والتي لا تزال المنظمات الإنسانية تعتبرها غير كافية.

ومع تواصل الحرب بين إسرائيل وحماس بقطاع غزة، تستمر المواجهة المفتوحة بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، حيث أعلنت وزارة الصحة الثلاثاء مقتل 11 شخصاً على الأقل في غارات طالت مناطق مختلفة من البلاد.


وقال الجيش الإسرائيلي في بيان الثلاثاء: "تمّ اليوم فتح معبر كيسوفيم لنقل شاحنات المساعدات الإنسانية".
أضاف: "دخلت المساعدات إلى قطاع غزة بعد عمليات تفتيش أمنية مشددة عند معبر كرم أبو سالم من قبل عناصر الأمن التابعين لسلطة المعابر الحدودية في وزارة الدفاع الإسرائيلية".
وأوضح أن عملية دخول المساعدات شملت توصيل "الغذاء والمياه والإمدادات الطبية ومعدات المأوى إلى وسط وجنوب قطاع غزة"، وفقاً للبيان.
وأتت الخطوة الإسرائيلية بعد مع قرب انقضاء مهلة لزيادة المساعدات، حددها الولايات المتحدة، الداعم الأبرز لإسرائيل سياسياً وعسكرياً.
وفي رسالة مؤرخة في 13 أكتوبر (تشرين الأول)، قدّم وزيرا الخارجية والدفاع الأمريكيان أنتوني بلينكن ولويد أوستن، سلسلة مطالب لإسرائيل من شأنها زيادة المساعدات الإنسانية، وأمهلاها 30 يوما للردّ، وذلك تحت طائلة تعليق جزء من المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل.

حصيلة قتلى حرب غزة تقترب من 44 ألفاً - موقع 24أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 43 ألفاً و665 قتيلاً، إلى جانب 103 آلاف و76 إصابة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأشارت الرسالة، على سبيل المثال، إلى ضرورة أن تسمح إسرائيل بإدخال ما يصل إلى 350 شاحنة من المساعدات الإنسانية يومياً، وأن تفتح معبراً خامساً إلى القطاع الفلسطيني، وألا يُصدر الجيش الإسرائيلي أوامر لإخلاء مناطق في غزة إلا عند الضرورة القصوى.

ويشترط القانون الأمريكي على متلقّي المساعدات العسكرية الأمريكية ألا يرفضوا أو يعرقلوا "بشكل تعسّفي" تسليم المساعدات الإنسانية الأمريكية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قطاع غزة الولايات المتحدة غزة وإسرائيل الولايات المتحدة المساعدات الإنسانیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تقيّم الوضع الإنساني بغزة ومنظمات تؤكد عرقلة إسرائيل للمساعدات

قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن أكد لإسرائيل أهمية تحسين الوضع الإنساني في غزة، في حين قالت منظمات إغاثية إن إسرائيل "فشلت في الوفاء بالتزاماتها القانونية" بتيسير الإغاثة الكافية للمدنيين في القطاع.

وأوضحت الخارجية الأميركية في بيان اليوم الثلاثاء، أن ذلك جاء خلال اجتماع الوزير بلينكن مع وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر في واشنطن أمس الاثنين.
وذكرت الوزارة أن ديرمر أطلع بلينكن على التغييرات العملياتية والقرارات السياسية التي اتخذتها إسرائيل بناء على رسالة بعثتها الولايات المتحدة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفق البيان.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر في البيان إن بلينكن "شدد على أهمية ضمان أن تؤدي هذه التغييرات إلى تحسن فعلي في الوضع الإنساني المتدهور بغزة، وأن تشمل توصيل مساعدات إضافية للمدنيين في جميع أنحاء‭ ‬القطاع".

بلينكن قرر عدم إجراء أي تغيير حاليا في المساعدات العسكرية لإسرائيل (رويترز)

وأضافت الخارجية الأميركية لاحقا، أن "إسرائيل اتخذت إجراءات لتحسين الوضع الإنساني في غزة تجاوبًا مع رسالة بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن"، وأن واشنطن تتواصل مع الجانب الإسرائيلي لتقييم الوضع الإنساني في القطاع.

وقالت إنها تأمل أن تكون الإجراءات الإسرائيلية لتحسين الوضع بغزة أساسا لدخول ما يكفي من المساعدات، وإن واشنطن إذا لم تر خطوات في الاتجاه الملائم "فسوف نطبق بكل تأكيد القانون الأميركي".

عرقلة المساعدات

وفي حين نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين قولهم إن واشنطن تريد رؤية مزيد من الخطوات الإسرائيلية بشأن الوضع الإنساني في غزة، نقلت واشنطن بوست عن المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية قوله إن الوضع في شمال غزة يزداد سوءًا ويتجاوز الخيال.

كما نقلت واشنطن بوست عن الأمم المتحدة أن إسرائيل ترفض إدخال شاحنات مساعدات رغم عدم تشكيلها أي تهديد، فيما أكد مسؤولون إنسانيون أن شمال غزة لم تدخله أي مساعدات منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي وحتى 14 من الشهر نفسه.

وقد قالت منظمات إغاثية اليوم إن إسرائيل "فشلت في الوفاء بالتزاماتها القانونية" بتيسير تقديم الإغاثة الكافية للمدنيين بغزة، وإن عرقلة إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة أدت إلى زيادة الوفيات ومعاناة المدنيين.

وأوضحت تلك المنظمات أن إسرائيل تسببت في ظروف تقترب من المجاعة لـ800 ألف مدني في مختلف أنحاء غزة، مؤكدة وجوب تحميل إسرائيل مسؤولية فشلها في توفير قدر كاف من الغذاء والدواء للمحتاجين في غزة.

ويأتي ذلك في ظل مواصلة إسرائيل حربها على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مخلّفة أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يمنع 6 محاولات دخول للمساعدات إلى شمال غزة
  • رغم انتهاء المهلة.. لا عقوبات أميركية ضد حرب التجويع الإسرائيلية بغزة
  • ماذا بعد نهاية المهلة الأميركية لإسرائيل لتحسين دخول المساعدات إلى غزة؟
  • ماذا بعد نهاية المهلة الأميركية لتحسين دخول المساعدات لغزة؟
  • واشنطن تقيّم الوضع الإنساني بغزة ومنظمات تؤكد عرقلة إسرائيل للمساعدات
  • مع انتهاء مهلتها لإسرائيل.. واشنطن تعلق على الوضع الإنساني في غزة
  • اسرائيل ترضخ لأوامردخول المساعدات قبل انتهاء المهلة الأمريكية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا فتح معبر جديد جنوب قطاع غزة
  • بسبب التهديد الأمريكي.. إسرائيل توافق على توسيع المساعدات الإنسانية إلى غزة