بشهادة أطباء أعصاب.. أفضل أطعمة الصباح لدماغ أفضل
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
يجمع أطباء أعصاب على أهمية وجبة الإفطار في تحسين صحة الدماغ أثناء فترة الصباح وتوفير الطاقة حتى موعد الغداء، وتعزيز صحة الجسم بشكل عام.
وتحدث أطباء أعصاب لموقع "توداي" الأميركي عن الأطعمة التي يتناولونها في الصباح، وهي تركز على الفواكه والخضراوات الطازجة والبقوليات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون (خاصة الأسماك) والدهون الصحية، مثل تلك الموجودة في المكسرات والأفوكادو.
الدكتورة منى باهوث، الأستاذة المساعدة في علم الأعصاب في جامعة جونز هوبكنز للطب، قالت إنها تشرب كوبا كبيرا من المياه في الصباح، وهو ما تعتبره "بداية جيدة"، إذ يسمح بتجنب الجفاف وتدفق الدم إلى الدماغ.
الدكتورة لورا شتاين، أستاذ مساعد في طب الأعصاب في كلية الطب بمستشفى ماونت سيناي، تبدأ يومها أيضا بالماء، والموز، قبل التمرين الصباحي ووجبة الفطور.
وإفطار شتاين عبارة عن دقيق الشوفان المخلوط بالماء وقليل من الحليب الخالي من الدسم، ولكن من دون سكر، وتضيف عادة التوت الطازج والمكسرات.
وتنصح بشكل عام بتناول أطعمة تحتوي على الحبوب الكاملة والفيتامينات والمعادن المهمة وكذلك منخفضة السكر في الصباح.
واحدة من وجبات باهوث الصباحية، الزبادي أو الجبن كوتاج (الجين القريش)، وعادة ما تضع عليهما التوت أو اللوز. في بعض الأحيان، تضع بعض الطماطم مع الجبن أو الغرانولا في الزبادي للحصول على بعض الألياف الإضافية.
وتتناول الدكتورة كارولين تانر، أستاذ علم الأعصاب في جامعة كاليفورنيا، قطع فواكه عضوية مع زبادي غير محلى يوميا في الصباح.
ويقول الدكتور عماد نجم، من معهد كليفلاند كلينك للأعصاب، "إن إفطاري المثالي كلما كان لدي وقت في الصباح هو بياض البيض المطهو في زيت الزيتون مع السبانخ واللفت أو أي خضراوات ذات أوراق خضراء".
وباهوث ونجم من عشاق السلمون في الصباح، وعادة ما يتم طهيه في زيت الزيتون، مع قطعة صغيرة من الخبز المحمص من القمح الكامل أو الأفوكادو.
ويتناول نجم أيضا عصيرا في الصباح، يتضمن التوت واللفت والسبانخ والجوز.
وإذا كانت باهوث في عجلة من أمرها، فقد تتناول حفنة من اللوز في طريقها للخروج في الصباح.
وتوصي تانر بتناول وجبات تزيد الشعور بالشبع وصحية في ذات الوقت، مثل شريحة من الخبز المحمص كامل الحبوب مع زبدة اللوز، أو تفاحة، أو قطعة جبن قليلة الدسم.
وتتناول تانر فنجانا أو كوبين من القهوة كل صباح، مع قليل من حليب الصويا من دون إضافة السكر، وتقول إن القهوة تقلل فرص الإصابة بمرض باركنسون.
وتشير أبحاث أخرى إلى أن الكميات المعتدلة من القهوة تقلل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والخرف.
ويتناول نجم القهوة بانتظام، قبل أن يغادر للعمل وعندما يصل إلى هناك. ويوصي الأشخاص الذين يضيفون الحليب في القهوة باستخدام أنواع غير دهنية.
وينصح الأطباء الذين تحدث معهم الموقع بتجنب حبوب طعام الإفطار (مثل الكورن فليكس) والمعجنات التي تحتوي على السكر، ويحذرون من السكر الذي قد يكون مضافا إلى الزبادي.
وينصحون بمحاولة تجنب الملح واللحوم المصنعة، وممارسة النشاط البدني المنتظم، وتمارين التأمل.
وتقول باهوث: "من المهم أن تبقيك وجبة الإفطار ممتلئا طوال الصباح، حتى تتمكن من الحصول على أعلى أداء للدماغ، وأعلى مستوى من الطاقة، ولا تشعر بالجوع قبل الغداء".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی الصباح
إقرأ أيضاً:
«احمي نفسك من البرد».. لماذا تزداد «هجمات الأعصاب» في الشتاء؟
التصلب العصبي المتعدد، أو ما يُسمى بمرض «الهجمات»، هو مرض يهاجم الجهاز المناعي، ويدمر الألياف العصبية بالجسم، ويصيب الجهاز العصبي المركزي الذي يحتوي على الدماغ.
ويحدث المرض عندما تهاجم الخلايا المناعية بالجسم نظيرتها العصبية، ما يؤدي إلى تدمير الغدد المحيطة بالأعصاب، ومن المحتمل أن يسبب المرض إعاقة الدماغ والحبل النخاعي، وتمثل نسبة الأشخاص المصابين بالهجمات حوالي 85%، وتزداد أعراضه في فصل الشتاء، فلماذا؟ وكيفية العلاج وتقليل الالآم.
أعراض التصلب العصبي المتعددأوضح الدكتور محمد عز، أخصائي العظام والتأهيل والأمراض المناعية، أن التصلب العصبي المتعدد، يصيب الكثيرين حول العالم، وأعراضه تتمثل في التالي:
ضعف أعضاء الجسم. تشوش الرؤية أو ألم العين. التهاب العصب البصري. اختلال التوازن. الشعور بالدوار المستمر. الإحساس بتعب شديد. التنميل المستمر. حدوث مشكلات في البلع. تلعثم الكلام. إحساس بالوخز أو الخدر في أجزاء من الذراعين أو الساقين أو الصدر أو الظهر أو الوجه. الفقدان التدريجي للإحساس بالأوتار. الشعور بتنميل الركبتين والكاحلين. لماذا تزداد حدة أعراض المرض في الشتاء؟وبحسب «عز»، في حديثه لـ«الوطن»، فإن حدة أعراض مرض التصلب العصبي المتعدد تزداد في الشتاء، بسبب الهجمات التي تزداد وتؤثر على الخلايا العصبية، بالإضافة إلى زيادة الالتهابات سواء البكتيرية أو الفيروسية أو الفطرية، كما أنها تزداد بسبب الإحساس بشدة البرودة أو ضعف العظام بصفة عامة في فصل الشتاء، وفقا لما أوضحته منظمة الصحة العالمية.
علاج التصلب العصبي المتعددوتساعد الأدوية المناعية في تجنب حدوث الهجمات التي قد تؤدي إلى زيادة الأعراض، وهناك علاجات تساعد في سرعة التعافي من نوبات علاج التصلب العصبي المتعدد، وتعديل مسار المرض والسيطرة على أعراضه، منها ممارسة التمارين الرياضية واليوجا، كما يجب التقليل من التوتر، لأنه من الأسباب التي تزيد من فرصة حدوث الهجمات، خاصة أنها تزداد في فصل الشتاء.