أعلن الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا عن إنجاز جديد للجامعة حققته مؤخرًا في مجال التصنيفات الدولية بإدراجها ضمن قائمة أفضل الف جامعة على مستوى العالم، فى تصنيف شنغهاي الصيني لعام 2024، وذلك على مستوى (٢٥٠٠) جامعة شملها التصنيف، وتم إدراجها في (4) تخصصات علمية، مضيفًا: أن الجامعة ظهرت على مستوى الجامعات المصرية فى تخصصات 
هندسة الطاقة " المرتبة  201-300عالميا"، وعلوم وهندسة الحاسب " المرتبة 301-400 عالميا" 
وتخصص الهندسة الإلكترونية والإلكترونيات بالمركز الثانى مصريا " المرتبة 401-500 عالميا " وتخصص الصيدلة بالمرتبة الرابعة مصريا " 301-400 عالميا" 
وأكد فرحات، أنه بهذا التصنيف فأن الجامعة حققت قفزة كبيرة في تصنيف شنغهاي الشهير للتخصصات الأكاديمية العلمية لعام 2024  وأضاف أن تصنيف شنغهاي من التصنيفات العالمية المرموقة التي تعتمد على العديد من المعايير الموضوعية لتحديد كفاءة الجامعات، وترتكز بقوة علي جودة الأبحاث من خلال النشر بمجلات علمية مرموقة، والحصول على جوائز بحث علمي، بما يكسبه أهمية كبرى للجامعات التي تتطلع للمنافسة والتسويق لها عالميًا.


ويتبع تصنيف شنغهاي للجامعات عددًا من المعايير التي تقيس الإنجاز الأكاديمي لمنتسبي المؤسسات الجامعية من خريجين وباحثين. كما يقوم تصنيف شنغهاي بإدراج الجامعات على مستوى العالم على أساس التخصصات العلمية في خمسة مجالات أساسية، وهى:(العلوم الطبية، الهندسة، العلوم الحياتية، العلوم الطبيعية، العلوم الاجتماعية)، بالإضافة إلى (55) تخصصًا فرعيًا.
وأشاد بالإنجاز الذي حققته الجامعة بالحصول على ترتيب عالمي متميز على مستوى الجامعات العالمية، مثمنًا الجهود المبذولة نحو الارتقاء بالبحث العلمي والأكاديمي لتحقيق مستوى الريادة المحلية والإقليمية والدولية مؤكدًا على أن هذا التقدم جاء نظرًا للجودة العالية للبحوث المنشورة، ومواكبتها للتطورات العالمية، والتي يتم الاستشهاد بها في كافة المجالات الدولية، ونتيجة لجهود الجامعة المتصلة، وسعيها الحثيث؛ لدعم وتحسين مخرجات التصنيفات الدولية للجامعة، وتنمية المعايير المطلوبة لها، من حيث تطوير العملية التعليمية والبحثية والإدارية، وزيادة النشر الدولي وتحسين نوعيته

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جامعة المنيا أخبار جامعة المنيا رئيس جامعة المنيا الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا جامعة المنيا اليوم تصنیف شنغهای على مستوى

إقرأ أيضاً:

طلبة الإخوان يُواصلون ترهيبهم للنشاط الفكري في الجامعات الفرنسية

من جديد، وبعد حوادث مماثلة في جامعة السوربون بباريس وغيرها من الجامعات الفرنسية، تمكّن تنظيم الإخوان الإرهابي من إلغاء مؤتمر فكري لإحدى أهم العلماء والباحثين في فكر الإخوان وأساليبهم، كان من المُقرّر أن يُعقد جامعة ليل في 5 مارس (آذار) المقبل.

وانتقد كُتّاب وشخصيات سياسية وثقافية وأكاديمية في فرنسا، ما اعتبروه استسلام الجامعة "لهذه الأساليب الإرهابية"، وذلك بعد أن دعا اتحاد الطلبة في الجامعة التي يُهيمن عليها يساريون موالون للإخوان في مدينة ليل شمال البلاد، إلى إلغاء مؤتمر الباحثة المرموقة فلورنس بيرجود-بلاكلر، حيث وصفوها بأنّها "عنصرية" و"يمينية مُتطرّفة".

????Ma conférence à l'Université de Lille du 5 mars est annulée sur une décision du doyen.

Je donne aussi bien mes conférences à droite qu'à gauche.

Union étudiante, pour cette affiche infâmante, je vous poursuivrai en justice.
Je déplore que l'Université de Lille cède devant… pic.twitter.com/dEqyp7PUEU

— Florence Bergeaud-Blackler ???? (@FBBlackler) February 25, 2025 إجراءات قانونية

وكان من المُقرّر أن تكون عالمة الأنثروبولوجيا المُتخصّصة في شؤون الإخوان المسلمين، الضيف الأبرز في مؤتمر فكري لجامعة ليل، لكنّ اتحاد الطلاب اليساري شنّ حملة كبيرة لإلغاء الحدث، وهو ما رضخ له مدير الحرم الجامعي. وتعتزم الباحثة في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي اتخاذ إجراءات قانونية ضدّ الاتحاد المذكور.

وعلى موقع إنستغرام، لم تتردد رابطة الطلبة اليساريين في نشر ملصق، يحمل وجه الباحثة وشعار "ضدّ المؤتمرات العنصرية في الجامعة"، كما اعتبروا أنّ تنظيم المؤتمر المذكور يندرج ضمن بعض الأجندات "العنصرية والإسلاموفوبية والليبرالية الجديدة في الجامعات الفرنسية، ومنها جامعة ليل".

ولم تتأخر بيرجود-بلاكلر في التعبير عن غضبها عبر منصّة إكس، حيث نشرت تقول "أنا مُتأسّفة لأنّ جامعة ليل استسلمت لهذه الأساليب الإرهابية، ولم تتمكن من استضافة مؤتمري وتنظيم مناظرة أكاديمية"، مُعتبرة ما حصل بأنّه الأشد قسوة في مسيرتها الأكاديمية.

      View this post on Instagram      

A post shared by Union Étudiante Lille (@union.etudiante.lille)

أساليب الإخوان!

وفي رسالة وجّهها عبر البريد الإلكتروني، ودون سابق إنذار للضيف المُحاضر، كتب أيمريك بوتو، عميد كلية العلوم القانونية والسياسية والاجتماعية في جامعة ليل، يقول للمُنظّمين "يؤسفني أن أبلغكم أنّ طلبكم لا يُمكن قبوله، نظراً لمدى الضرر للنظام العام الذي من المؤكد أنّ المؤتمر المخطط له سوف يُسببه في الحرم الجامعي، نظراً للسياق الصراعي للغاية القائم بين الضيف وأعضاء وحدة من الطلبة".

وردّت عالمة الأنثروبولوجيا بالتوضيح "أنّا غاضبة من الجامعة لأنّها لم تُدافع عني، وليس من الطلاب الذين رفضوا السماح لي بالحضور"، مُهددة برفع دعوى قضائية لاتهامها بالعنصرية، واصفة التعليقات ضدّها عبر المُلصقات بـِ "المُشينة". وتابعت "يجب أن يكون الإخوان وأساليبهم معروفة للجميع".

MESSAGE AUX UNIVERSITES
Bonjour, depuis la supension de ma conférence à la Sorbonne en Mai 2023 (qui fut finalement organisée sans problème en juin), aucune université française ne m'invite -ou annule au dernier moment pour des motifs spécieux-.
Je fais donc appel à invitation… pic.twitter.com/H3MtEG7I7O

— Florence Bergeaud-Blackler ???? (@FBBlackler) May 1, 2024 سلسلة من الإلغاءات والتهديدات

وبالنسبة لفلورنس بيرجود-بلاكلر، كان ذلك بمثابة القشّة الأخيرة، فسبق أن ألغت جامعة السوربون في باريس المؤتمر الأول لمؤلفة كتاب "الإخوان وشبكاتهم" كإجراء أمني، وتبع ذلك سلسلة إلغاءات. ومنذ نشر إصدارها في عام 2023 لا زالت الباحثة تتلقى تهديدات عديدة بالقتل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولذلك تم وضعها تحت حماية أجهزة الأمن.

وذكرت أنّه منذ تعليق مؤتمرها الأول في السوربون "لم تدعوني أي جامعة فرنسية - أو ألغت الدعوة في اللحظة الأخيرة لأسباب واهية. ولهذا السبب فإنني "أسعى إلى تقديم محاضراتي في مراكز الأبحاث العامة"، وذلك بعد أن اعتبرتها بعض الجهات الأكاديمية "شخصاً غير مرغوب فيه" للمُشاركة في المؤتمرات. كما لم تعد تتمكّن من التدريس، فيما اكتفى المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، الذي تعمل فيه كمسؤولة أبحاث، بلومها على كلّ ذلك.

ولكن بالنسبة لفلورنس، فإنّ إلغاء مؤتمرها في ليل هو الأكثر عُنفاً "هذه أكبر ضربة ضدّي. كل هذا سياسي. أنا أوصف بأنني عنصرية ويمينية مُتطرّفة. هذا أمر غير مقبول. أتفهم أنّ الطلاب غاضبون لأنني أتحدث عن قُرب اليسار من الإخوان في كتابي. ولكنني أكرر: الموضوع غير سياسي".

جهود فكرية مميزة

وبالمُقابل، تمّ في يناير (كانون الثاني) الماضي، تكريم عالمة الأنثروبولوجيا لجهودها الفكرية، وتصدّيها لمخاطر تنظيم الإخوان الإرهابي، وباتت تشغل منصب رئيسة المركز الأوروبي للأبحاث والمعلومات حول تنظيم الإخوان الإرهابي، حيث حصلت على وسام فارس من جوقة الشرف من قبل الجنرال فرانسوا لوكونتر، المُستشار الاستراتيجي في مكافحة الإرهاب ورئيس أركان الجيوش الفرنسية السابق.

ويُعتبر كتاب بيرجود-بلاكلر "الإخوان وشبكاتهم"، وفق سياسيين وباحثين مرجعاً عن تنظيم الإخوان الإرهابي وتأسيسه في أوروبا، ويُحدّد بدقة أسباب خطورة هذه الحركة وأساليبها وقيادتها للإسلام السياسي. وقالت بلاكلر إنّها حرصت بطريقة واقعية وموثقة، على استكشاف أصل الحركة الإرهابية وأسسها العقائدية وتنظيمها وأساليب عملها، فضلاً عن أساليب التجنيد والتلقين التي تتبعها.

مقالات مشابهة

  • بالصور .. برعاية أ.د.حمدان احتفال عمان الاهلية لليوم الثاني بتخريج طلبة الفصل الاول من الفوج 32
  • موعد بدء الدراسة بجامعة القاهرة الأهلية
  • جامعة صنعاء تتقدم 22 مرتبة ضمن قائمة مؤشر التصنيف العالمي “ويبوميتركس”
  • جامعة صنعاء تتقدم 23 مرتبة ضمن قائمة مؤشر التصنيف العالمي “ويبوميتركس”
  • جامعة المنيا تنظم رحلة لطلابها الوافدين للتعرف على المعالم السياحية بالفيوم
  • رئيس جامعة السويس يزور جامعة شنغهاي الصينية للمحيطات لبحث أوجه التعاون المشترك
  • طلبة الإخوان يُواصلون ترهيبهم للنشاط الفكري في الجامعات الفرنسية
  • جامعة صعدة تحتفي باليوم الوطني للبن بندوة علمية حول البن الخولاني
  • تجهيز المعامل وتطوير البنية التحتية التعليمية بجامعة المنيا الأهلية
  • جامعة برج العرب التكنولوجية تنظم يومًا توعويًا لمكافحة التنمر