"جمعية الصيادين" بصور تنظم حملة لتنظيف الشواطئ وتوعية طلبة المدارس
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
الرؤية- ناصر العبري
أطلقت الجمعية العمانية للصيادين بولاية صور حملة تنظيف بيئية شاملة بدعم من الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، وبمشاركة هيئة البيئة بمحافظة جنوب الشرقية.
وتأتي هذه الحملة تحت شعار "لأجل بيئة بحرية نظيفة كلنا نقول لا لرمي المخلفا"، بهدف إلى نشر الوعي البيئي وتعزيز روح العمل التطوعي لدى المجتمع، خصوصًا بين طلبة المدارس في المحافظة.
وتستهدف الحملة عدد من المواقع بالولاية منها شاطئ نعمة وشاطئ رأس الحد وشاطئ طيوي.
وشملت الحملة عددًا من البرامج والمحاضرات التوعوية، والتي استهدفت المدارس وأماكن التجمعات العامة لتعزيز الوعي البيئي لدى الطلبة، حيث قام مختصون من الجمعية وموظفو هيئة البيئة بجنوب الشرقية بتقديم ورش عمل ومحاضرات تعليمية حول أهمية الحفاظ على نظافة الشواطئ وعدم رمي المخلفات في البحر، وشرح آثار التلوث البحري على الثروة السمكية والصحة العامة.
ورعى حفل افتتاح الفعاليات نائب والي ولاية صور الشيخ أحمد بن محمد البوسعيدي، بحضور الرئيس التنفيذي للمؤسسة التنموية العمانية للغاز الطبيعي المسال وعدد من مدراء الإدارات بالمحافظة.
وأكد البوسعيدي في كلمته الافتتاحية على أهمية مثل هذه الحملات في تعزيز الوعي البيئي وتشجيع أفراد المجتمع على المشاركة الفعالة في حماية البيئة البحرية، مشيدًا بالدور الكبير الذي تقوم به المؤسسات المشاركة لتحقيق هذا الهدف.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
طلبة مدارس في دلهي يرسلون تهديدات بالقنابل لتأجيل الامتحانات
أفادت شرطة دلهي، اليوم الأحد، بأن الرسائل الإلكترونية التي تحتوي على تهديدات لمدارس بشن هجوم عليها بالقنابل، والتي كان قد تم إرسالها إلى ما لا يقل عن ثلاث مدارس في دلهي، أرسلها طلاب في تلك المدارس.
وذكرت صحيفة "ذا تايمز أوف إنديا" الإخبارية الهندية، اليوم الأحد، أنه بعد التحقيق الأولي الذي أجرته وحدة خاصة تابعة لشرطة دلهي، قال مسؤول في الشرطة إن شقيقين في إحدى المدارس قاما بإرسال تلك التهديدات، لأنهما أرادا تأجيل الامتحانات.
وأثناء جلسة للاستشارة والتوجيه، كشف الطالبان أن الفكرة بدرت لهما من وقائع سابقة تتعلق بتهديد المدارس بشن هجمات باستخدام القنابل، بحسب ما قاله الشرطي. وسمح للشقيقين بالمغادرة في وقت لاحق بعدما تم تحذير والديهما.
وبحسب مسؤولين، فقد تم إرسال رسائل تهديد أخرى عبر البريد الإلكتروني إلى مدرستين أخريين تقعان في منطقتي روهيني وباشيم فيهار، من جانب طلابهما أيضاً.