«الشعب الجمهوري»: وعي المصريين قادر على مواجهة حرب الشائعات
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
حذر عياد رزق القيادي في حزب الشعب الجمهوري، من خطورة الشائعات وحروب الجيل الرابع والخامس التي تتربص بالدولة المصرية وتستهدف أمنها واستقرارها، وتعمل على زعزعة الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة في محاولة لإثارة الفوضى بموضوعات زائفة وغير حقيقية، خاصة فيما يتعلق بالملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح «رزق»، في بيان له اليوم، أن ما تشهده الساحة الدولية من اضطرابات وصراعات وحروب تمثل ضغوطا على الأمن القومي في المنطقة، من بينها الأمن القومي وسلامة واستقرار الشعب المصري، والذي تعمل القيادة السياسية والدولة المصرية على حمايته من المحاولات والتربصات التي تستهدف عرقلة جهود الدولة للتنمية والتطوير منذ ثورة 30 يونيو 2013 وحتى الآن.
وأشار القيادي في حزب الشعب الجمهوري إلى أن القوى المعادية لمصر والتي تتقدم صفوف حروب الجيل الرابع والخامس والاعتماد على الشائعات واستهداف وعي الشعوب، تضع مصر في أولى أهدافها بحملات ممولة وممنهجة تهدد الأمن القومي بواحدة من أخطر الحروب التي تجابه الدولة المصرية.
وعي المصريين صخرة تتحطم عليها مخططات الأعداءوأكد أن وعي المصريين ووطنيتهم وتحليهم بالوحدة والتماسك والتكاتف إلى جانب القيادة السياسية وقوات الشرطة والجيش، مكّن الوطن من تجاوز تلك المحن، وصنع لها صخرة صلبة تتحطم عليهما كل المخططات ومحاولات استهداف أمنها لتنتقل مصر إلى مرحلة النهضة والبناء من خلال رؤية متكاملة تستشرف آفاق المستقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمن القومي الشائعات حروب الجيل الرابع ثورة 30 يونيو الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
جعجع في خلال لقائه السفير الفرنسي: لانتخاب رئيس إصلاحي قادر على نقل لبنان إلى دولة عصرية
التقى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو، يرافقه الملحق السياسي والإعلامي رومان كالفاري، بحضور عضو الهيئة التنفيذية النائب السابق إدي أبي اللمع، رئيس جهاز العلاقات الخارجية الوزير السابق ريشار قيومجيان والمسؤول في الجهاز طوني درويش.
وتم البحث في المستجدات والمتغيرات الحاصلة في المنطقة وتأثيرها على لبنان وكيفية مواكبتها، بالإضافة الى حيثيات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة.
وكانت الانتخابات الرئاسية وجلسة التاسع من كانون الثاني المقبل أيضاً على جدول البحث، إلى جانب الاتصالات والمشاورات الدائرة حولها على أكثر من صعيد.
وقد شدد جعجع على ضرورة انتخاب رئيس قادر على نقل اللبنانيين من حالة الدولة العميقة القديمة إلى الدولة السيَدة والعصرية، رئيس ذي شخصية رجل دولة قادر أن يحمل برنامجا إصلاحيا ولديه القدرة على تطبيقه، لأنه أحيانًا كثيرة تكون شخصية الرئيس ومواصفاته هي في أساس البرنامج.