الحوثيون: استهدفنا حاملة طائرات ومدمرتين أميركيتين بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
#سواليف
أعلن الناطق العسكري باسم جماعة أنصار الله يحيى سريع، ان القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير نفذتا عمليتين عسكريتين نوعيتين.
وأكد استهداف حاملة الطائرات الأميركية أبراهام بطائرات مسيّرة، ومدمرتين أميركيتين في البحر الأحمر بصواريخ باليستية ومسيرات.
وقال: “ردا على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا واستمرارا في الانتصار للشعبين الفلسطيني واللبناني، نفذت القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية بعون الله تعالى عمليتين عسكريتين نوعيتين الأولى استهدفت من خلالها حاملة الطائرات الأمريكيةِ (إبراهام) المتواجدة في البحرِ العربي، بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة، وذلك أثناء تحضير العدو الأمريكي لتنفيذ عمليات معادية تستهدف بلدنا وحققت العملية أهدافها بنجاح بفضل الله، وتم إفشال عملية الهجوم الجوي للعدو الأمريكي الذي كان يحضر له على بلدنا”.
وأضافت: “العملية الأخرى استهدفت مدمرتين أمريكيتين في البحرِ الأحمرِ وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة وحققت العملية أهدافها بنجاح بفضل الله، وقد استمرت العمليتان ثمان ساعات”.
وأضاف: نحمّل العدوان الأميركي والبريطاني مسؤولية التصعيد في البحر الأحمر.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
أطلق منتدى الشرق الأوسط، مبادرة جديدة تهدف لمواجهة تهديدات جماعة الحوثي في البحرين الأحمر والعربي، بعد أيام من إعلان الحوثيين عودة الحظر للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، بعد منع قوات الاحتلال دخول المساعدات لقطاع غزة.
وقال موقع "ميدل إيست" إن منتدى الشرق الأوسط أعلن عن إطلاق مبادرة أمن البحر الأحمر تحت مسمى "الإستراتيجية لأمن الملاحة البحرية"(RSSI)، لمكافحة الهجمات "الإرهابية" لجماعة الحوثي في البحر الأحمر، وحماية أحد أهم الممرات البحرية في العالم.
وقبل يومين أعلنت جماعة الحوثي، فرض حصار بحري على جميع السفن الإسرائيلية المبحرة في البحر الأحمر وخليج عدن أو ما حولهما، بعد انتهاء مهلة حددها زعيم الحوثيين لإسرائيل لإدخال المساعدات لقطاع غزة، ورفض الأخيرة دخول المساعدات.
ويهدف مشروع "الاستراتيجية لأمن الملاحة البحرية" لحشد جهود صناع القرار الأمريكيين، وقادة الشحن العالميين، والجهات المعنية الدولية لوضع إطار أمني منسق ودائم لمعالجة هذه القضية الحيوية.
وقال إريك نافارو، مدير معهد الأمن البحري في البحر الأحمر: "لا بد من اتخاذ إجراءات حاسمة لتحييد التهديد البحري المتزايد الذي يشكله الحوثيون"، مشيرا إلى أن مبادرة أمن البحر الأحمر ستعزز "جهود الدعوة إلى السياسات، ومشاركة القطاع الخاص، والتوعية العامة لضمان أمن التجارة العالمية واستمرارها".
وتتمثل أبرز الأهداف الاستراتيجية للمبادرة، بإشراك صناع القرار في الولايات المتحدة - الدعوة إلى زيادة تمويل الأمن البحري، وفرض عقوبات مستهدفة على الميسرين الإيرانيين، وتوسيع قدرات البحرية الأمريكية.
كما تهدف لحشد أصحاب المصلحة في مجال الشحن العالمي وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لنشر التقنيات الدفاعية وتأمين طرق الشحن التجاري، وتعزيز الوعي العام وإطلاق حملات إعلامية ومقالات رأي واتصالات استراتيجية لتسليط الضوء على ضرورة مواجهة الهجمات الحوثية.