تفاصيل غرق 3 عمال أثناء تسليك بيارة صرف صحي بالغربية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قررت النيابة العامة بالغربية، تشكيل لجنة ميدانية بالتعاون مع الأدلة الجنائية لمعاينة موقع حادث غرق 3 عمال أثناء تسليك بيارة الصرف الصحي.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية الغربية، دفعت اليوم بفرق غطاسين لانتشال جثامين 3 عمال غرقوا أثناء أعمال تسليك غرفة صرف صحي، وإصابة رابع حالته خطيرة.
كما خصصت 3 سيارات إسعاف لنقل جثامين الضحايا وتم التحفظ على الجثامين داخل المشرحة، ونقل المصاب إلى مستشفى زفتى العام لتوفير الرعاية الصحية له.
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية، إخطارا من مأمور مركز شرطة زفتى، يفيد بورود بلاغ من الأهالي يفيد بوقوع 4 عمال داخل غرفة صرف صحي، بقرية سنبو التابعة لدائرة المركز، أثناء قيامهم بعملية التسليم.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية الغربية دفعت اليوم بفرق غطاسين للانتشال جثامين 3 عمال غرقوا أثناء أعمال تسليك غرفة صرف صحي، وإصابة رابع وحالته خطيرة.
كما خصصت 3 سيارات إسعاف لنقل جثامين الضحايا وتم التحفظ على الجثامين داخل المشرحة، ونقل المصاب إلى مستشفى زفتي العام لتوفير الرعاية الصحية له.
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة زفتى، يفيد بورود بلاغ من الأهالي يفيد بوقوع 4 عمال داخل غرفة صرف صحي، بقرية سنبو التابعة لدائرة المركز، أثناء قيامهم بعملية التسليم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غرق 3 عمال بيارة الصرف الصحي الأجهزة الأمنیة بمدیریة
إقرأ أيضاً:
انتقادات شديدة داخل المؤسسة الأمنية الصهيونية: عملية “عز وسيف” في غزة لا تحقّق أهدافها
متابعات ـ يمانيون
تظهر انتقادات جديدة وحادّة داخل المؤسسة الأمنية الصهيونية بشأن إدارة عملية “عز وسيف” التي بدأت قبل ثلاثة أسابيع والتي “لا تحقّق أهدافها، وفق ما ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية.
وقال مصدر سياسي صهيوني للصحيفة، إنّ “النتائج التي نريد أنْ نرى فيها (حركة) حماس تحت الضغط لا تتحقق ميدانيًا. هناك ضغط على “المنظّمة” (حماس)، لكنْ ليس بالمستوى الذي كنّا نتوقّعه”، مضيفًا “لذلك، حماس لا تتقدّم في المفاوضات، وفي الحقيقة لا توجد مفاوضات فعليّة حاليًا لإطلاق سراح الأسرى. بعد عودة رئيس الوزراء (الصهيوني بنيامين نتنياهو) من الولايات المتحدة، سنعقد تقييمًا للوضع ونفحص الخطط المستقبلية”.
ونقلت “معاريف” عن مسؤول أمني صهيوني انتقاده الشديد لـ”طريقة إدارة العملية”، قائلًا: “كلّما مرّ الوقت، نفقد القدرة على ممارسة الضغط المطلوب. حماس تستغل الوقت لإعادة بناء نفسها والتعافي. هي الآن في وضع مختلف تمامًا عمّا كانت عليه قبل ثلاثة أسابيع. يجب قول الأمور بصدق: لا يوجد قتال هجومي حقيقي في غزة. الضغط ليس محسوسًا فعليًا على حماس”.
وتابع المسؤول الأمني نفسه القول: “لقد خسرنا كل ميّزة بداية العملية، وفشلنا في تحقيق هدفها بسبب غياب القتال. نحاول إحباط عنصر هنا وآخر هناك في غزة، لكنْ هذا لا يُعَدُّ قتالًا. لسنا هنا ولا هناك. لا يوجد تسلسل في العمليات القتالية، وهذا مرتبط أيضًا بسياسة الحكومة”، فـ”لا يمكننا الآن اختيار أهداف بدقّة متناهية ونتوقع أنْ نضغط بذلك على حماس. يبدو أنّ ّهذا لن ينجح”، بحسب المسؤول.
بدوره، قال مسؤول أمني صهيوني ثانٍ: “ما نقوم به الآن هو قتال معقّد. هناك قيود بسبب الأسرى واعتبارات أمنية فرضناها على أنفسنا. علينا أنْ ننظر إلى الأمر على أنّه عملية أكثر تعقيدًا، لها طبقات عدّة يجب فحصها في كل مرحلة”.
جدير ذكره أنّ عملية “عز وسيف” التي بدأها جيش الاحتلال قبل نحو ثلاثة أسابيع في غزة، اعتُبرت في بدايتها واحدة من أكبر عمليات الإحباط في التاريخ العسكري الصهيوني.
ووفق “معاريف”، “تم التخطيط للعملية من قِبَل قيادة المنطقة الجنوبية، سلاح الجو، شعبة الاستخبارات وجهاز الشاباك. ويعترف مسؤولون (صهاينة) في المؤسسة الأمنية بأنّ العملية في القطاع لا تحقّق أهدافها، وأنّ الضغط على حماس يتلاشى تدريجيًا”.