تقرير أممي: خطر المجاعة يلوح في قسم كبير من السودان
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
جنيف: أفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن نحو نصف سكان السودان يواجهون انعدام الأمن الغذائي، وأن خطر المجاعة يلوح في الأفق في قسم كبير من البلاد، جاء ذلك في تقرير للبرنامج، الثلاثاء، بشأن الآثار الاجتماعية والاقتصادية للحرب الأهلية الدائرة في السودان على الشعب.
وأشار التقرير إلى أن الحرب الأهلية الدائرة منذ 19 شهرا بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان كان لها تأثير شديد على الشعب.
ولفت إلى أن “ما يقرب من نصف سكان السودان، أي حوالي 26 مليون نسمة، يواجهون حاليا انعدام الأمن الغذائي، ويلوح خطر المجاعة في جزء كبير من البلاد”.
وذكر أن عدد النازحين داخل البلاد في السودان تجاوز 11 مليون شخص، مؤكدا أن الصراع الدائر كان له تأثير خطير على هذا الوضع.
وأوضح أن ما يقرب من نصف سكان الحضر في السودان يواجهون انعدام أمن غذائي متوسط إلى حاد، وأن 20 بالمئة فقط من الأسر الحضرية تتمتع بالأمن الغذائي.
وأفاد أن نسبة الوصول إلى الخدمات الصحية في البلاد كانت 78 بالمئة قبل الحرب الأهلية، وانخفض هذا المعدل إلى 15.5 بالمئة بعدها.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
يذكر أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هو شبكة الأمم المتحدة المعنية بالتنمية العالمية، وهو منظمة تدعو إلى التغيير وربط البلدان بالمعارف والخبرات والموارد بهدف مساعدة الشعوب على بناء حياة أفضل.
(الأناضول)
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی السودان
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: أزمة المناخ تحتاج إلى تمويل عالمي عاجل
أكّد الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ سيمون ستيل، أن أزمة المناخ تؤثّر على الجميع، منوهًا بضرورة التمويل الملّحة.
ودعا في كلمة خلال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ "كوب 29" في باكو، إلى تحديد هدف جديد وطموح للتمويل المناخي ليحلّ محلّ التعهد السابق بقيمة 100 مليار دولار الذي تحدد في 2009، وينتهي في نهاية هذا العام.أنظمة السوق لتداول الكربونكما شدد ستيل على أهمية تعزيز أنظمة السوق لتداول الكربون، وهي أداة أساسية لتحقيق أهداف الحد من الانبعاثات، ومنع تجاوز ارتفاع درجة الحرارة العالمية 1.5 درجة مئوية.
كان ترامب أمر خلال ولايته الأولى بانسحاب #الولايات_المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ التي تهدف إلى الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض بحيث لا تتجاوز 5ر1 درجة مئوية مقارنة بما قبل الثورة الصناعية.#اليوم https://t.co/Do4IfbNKT2— صحيفة اليوم (@alyaum) November 7, 2024
أخبار متعلقة كورسك.. روسيا تعلن تحييد أكثر من 300 جندي أوكرانيوصفها بالمقاتلة.. ترامب يختار سفيرة أمريكا بالأمم المتحدةوقدم ستيل أمثلة على الدمار الذي يخلفه تغير المناخ، مشيرًا إلى تأثر دولته غرينادا بإعصار بيريل، وداعيًا إلى تعاون عالمي ملموس لمعالجة الأزمة.
وفي السياق ذاته، أصدرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقريرها السنوي، محذرة من أن العقد الحالي (2015-2024) سيكون الأشدّ حرًا على الإطلاق، مع تسارع ذوبان الأنهار الجليدية وارتفاع مستويات البحار.