الجزائر تدين الهجوم الإرهابي في مرقد شاهجراغ جنوبي إيران
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أدانت الجزائر اليوم الثلاثاء الهجوم الإرهابي في مرقد شاهجراغ جنوبي إيران، وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسئوليته عنه.
وأعرب الناطق الرسمي لوزارة الخارجية الجزائرية، عن إدانة الجزائر للهجوم الإرهابي الذي ارتكب أمس الأول الأحد 13 أغسطس، على مرقد "شاه جراغ" في مدينة شيراز جنوبي إيران، مخلفا العديد من الضحايا والمصابين.
أكد الناطق الرسمي للوزارة في بيان له على تضامن الجزائر مع إيران في هذه الفاجعة الأليمة، متقدما بخالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا ومتمنيا الشفاء العاجل لجميع المصابين.
وأعلن التلفزيون الإيراني، مساء الأحد الماضي، عن تبني تنظيم "داعش" الإرهابي الهجوم الذي استهدف مرقد "شاه جراغ" في شيراز جنوبي البلاد، والذي تسبب في مقتل شخص وإصابة ثمانية آخرين بعد إطلاق نار من قبل إرهابي داخل مرقد شاه جراغ في شيراز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجزائر ايران مرقد شاهجراغ تنظيم داعش الإرهابي داعش الخارجية الجزائرية
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: المخطط الإرهابي في الأردن ضخم.. وإسرائيل المستفيد الأكبر
قال محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن العملية الإرهابية التي أعلنت عنها السلطات الأردنية تشير إلى مخطط ضخم كان يستهدف زعزعة استقرار المملكة الأردنية الهاشمية، وربما يتعدى ذلك إلى أهداف خارج حدودها.
وأضاف أبو شامة، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، "نحن أمام عملية كبيرة بحجم المضبوطات وكثافة التسليح وتدريب العناصر، ما يدل على أن هناك نية مبيّتة لعمليات تخريبية ضخمة، سواء داخل الأردن أو خارجه، المعلومات الأولية تشير إلى وجود صواريخ معدّة للإطلاق لمسافات بعيدة، مما يوحي بأنها لم تكن مخصصة للاستخدام المحلي فقط، بل ربما كانت موجهة نحو أهداف خارجية أيضًا".
وأشار إلى أن الموقع الجغرافي الحساس للأردن، المحاط بدول تشهد اضطرابات أمنية وعسكرية مثل سوريا والعراق ولبنان، يجعل من المملكة هدفًا محوريًا أو نقطة انطلاق لعمليات أكبر في المنطقة.
وتابع أبو شامة: "البيان الحكومي أشار إلى وجود تدريب خارجي، وقد ذكرت التحقيقات أن لبنان كان محطة تدريب للعناصر الإرهابية، وهو أمر يثير القلق نظرًا لما يشهده هذا البلد من فوضى أمنية ومخابراتية، وضعف في مؤسسات الدولة، وهيمنة جماعات مسلحة خارجة عن سيطرة الحكومة".
وحول التمويل، أكد أن هناك تمويلًا خارجيًا موجّهًا لهذه العناصر، مشيرًا إلى وجود أصابع اتهام نحو دولٍ سعت خلال السنوات الماضية إلى تسليح جماعات إرهابية في أكثر من بلد عربي.
وعن المستفيد من زعزعة استقرار الأردن، أوضح أبو شامة أن ذلك يخدم بلا شك الطرف الإسرائيلي، لكون المملكة من أبرز الداعمين للقضية الفلسطينية، وهي صوت قوي في رفض التهجير القسري، وتؤيد جهود التهدئة والمبادرة المصرية لإقامة حل الدولتين.