أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أن الدولة تولي إهتماماً خاصاً بالتعليم العام والفني وتسعى جاهدة لتطوير النظم والبرامج التعليمية  لتقديم تعليم جيد لأبنائنا الطلاب يتماشى مع تطورات العصر الحديث.

جاء ذلك خلال لقائه مع مديري ووكيلي الإدارات التعليمية في حضور المهندس محمد الصافي سكرتير عام المحافظة وسعد الفرماوي الخبير الوطني للمحافظة والمهندس محمد الرشيدي وكيل أول وزارة التربية والتعليم والمهندس احمد مرسي مدير عام هيئة الأبنية التعليمية بالشرقية ومحمد رمضان وكيل مديرية التربية والتعليم وذلك بقاعة الإجتماعات بالديوان العام.

 

وقال المحافظ إن الكفاءة وحسن الأداء والتفاني في العمل أحد أهم المعايير الهامة في تقييم المسؤول وأحد الآليات الفاعلة لتصعيده والإستفادة من خبراته في مكان أخر بما ينعكس على تحسين مستوى المنظومة التعليمية، مؤكداً أنه لا محسوبية في العمل وخاصة قطاع التعليم باعتباره من أهم الركائز الأساسية لبناء الدولة وتقدم المجتمع.

 

وأضاف المحافظ أن المعلم يحمل على عاتقه أمانه بناء جيل يمثل مستقبل مشرق لمصرنا الجديدة التي نحلم بها فعند الإختيار لتبوء المناصب القيادية في قطاع التربية والتعليم نراعي إنتقاء الأفضل والأصلح ممن لديهم القدرة على تقديم أجيال صالحة تُساهم في بناء الجمهورية الجديدة.

 

وخلال اللقاء أكد محافظ الشرقية على ضرورة وضع جدول تكاملي بين المدارس التي تقع في منطقة واحدة وذلك للإستفادة من معلمي المواد التي بها عجز للتدريس بتلك المدارس مع بحث إمكانية الإستفادة من شباب الخريجين وطلاب الجامعة ونقابات ( الأطباء – الصيادلة – التجاريين – الزراعيين ) لسد العجز داخل المدارس وذلك بعد وضع الآليات اللازمة لذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية.

 

أكد محافظ الشرقية على مديري ووكيلي الإدارات التعليمية بتوزيع المهام علي العاملين بالإدارات النوعية داخل الإدارات التعليمية وذلك لمتابعة سير انتظام العملية التعليمية وإحكام الرقابة والسيطرة على العاملين والزامهم بمواعيد العمل المحددة بالإضافة إلى المتابعة المستمرة لأعمال الصيانة بالمدارس لسرعة الإنتهاء منها ودخولها الخدمة مع بداية العام الدراسي الجديد.

 

وخلال اللقاء استمع محافظ الشرقية لكافة الآراء والمقترحات والرؤى الخاصة بتطوير منظومة العمل بقطاع التربية والتعليم والوقوف علي استعدادات الإدارات لإستقبال العام الدراسي الجديد.

 

ومن جانبه أشار وكيل اول وزارة التربية والتعليم إلى ضرورة تفعيل مجموعات الدعم علي مستوى الإدارات التعليمية والبديلة لمجموعات التقوية وكذلك تعظيم دور مجالس الآباء والأمناء لحل المشكلات التي تواجه العملية التعليمية والإستفادة من دور المجتمع المدني في تحسين البنية التعليمية داخل المدارس بمختلف مراكز ومدن وقرى المحافظة.

بينما قدم وكيل مديرية التربية والتعليم الشكر لمحافظ الشرقية لإهتمامه بالعاملين بالمنظومة التعليمية وتوفير كافة احتياجاتهم لضمان انتظام العملية التعليمية وتحسين مستوي الطلاب وحصد الدرجات النهائية وتحقيق مراكز متقدمة على مستوي الجهورية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأبنية التعليمية البرامج التعليمية الجمهورية الجديدة المنظومة التعليمية بناء الجمهورية الجديدة قطاع التربية والتعليم محافظ الشرقية الإدارات التعلیمیة التربیة والتعلیم محافظ الشرقیة

إقرأ أيضاً:

دولة تعلن تحظر الهواتف المحمولة في المدارس لحماية الصحة والتعليم

في خطوة جريئة تهدف إلى حماية صحة الطلاب وتعزيز تحصيلهم العلمي، حظرت حكومة البرازيل استخدام الهواتف المحمولة في المدارس الابتدائية والثانوية، جاءت هذه القرار بعد موافقة مشرعي البلاد وأولياء الأمور، وسط تحذيرات من تأثير الشاشات على الصحة العقلية والجسدية للمراهقين. وبذلك، ستكون البرازيل من الدول القليلة التي تتخذ هذا الإجراء على المستوى الوطني، في وقت باتت فيه الأجهزة المحمولة جزءًا لا يتجزأ من حياة الشباب.

تأثير الهواتف المحمولة على صحة الطلاب وتعليمهمالبرازيل تحظر الهواتف المحمولة في المدارس 

يشهد المجتمع البرازيلي تزايدًا كبيرًا في استخدام الهواتف المحمولة بين الشباب. فوفقًا للإحصاءات، يمتلك أكثر من نصف المراهقين البرازيليين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و13 عامًا هواتف محمولة، وتزيد النسبة إلى نحو 87.6% بين المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عامًا. لكن مع تزايد استخدام هذه الأجهزة، تزايدت المخاوف بشأن الآثار السلبية لها على صحة الطلاب.

وقد أظهرت العديد من الدراسات أن الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة قد يؤدي إلى مشاكل صحية متعددة، بدءًا من تدهور الحالة النفسية مثل القلق والاكتئاب، وصولاً إلى التأثيرات الجسدية مثل آلام الرقبة والعينين نتيجة الاستخدام المطول. من ناحية أخرى، لا يُخفى على أحد أن الهواتف المحمولة قد تشوش على عملية التعليم، مما يؤثر سلبًا على قدرة الطلاب على التركيز والانتباه في الفصول الدراسية.

قانون حظر الهواتف المحمولة: خطوة لحماية صحة الأطفال والمراهقينالبرازيل تحظر الهواتف المحمولة في المدارس 

بعد موافقة مجلس الشيوخ البرازيلي، أصبح قانون حظر الهواتف المحمولة في المدارس الابتدائية والثانوية خطوة قانونية وواقعية تهدف إلى حماية الصحة العقلية والجسدية للأطفال والشباب. يشمل هذا القانون الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و17 عامًا، ويحظر استخدام الهواتف المحمولة في الفصول الدراسية وكذلك أثناء فترات الاستراحة.

ومع ذلك، يُسمح باستخدام الأجهزة المحمولة في المدارس استثنائيًا لأغراض تعليمية أو لأسباب تتعلق بالوصول، مثل التسهيلات الخاصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. وتلتزم المدارس أيضًا بتطوير استراتيجيات لدعم الصحة العقلية والنفسية للطلاب ومعالجة المشكلات المرتبطة باستخدام الأجهزة المحمولة.

دعم قوي من أولياء الأمور والمجتمعالبرازيل تحظر الهواتف المحمولة في المدارس 

من الجدير بالذكر أن حظر الهواتف المحمولة في المدارس لقي دعمًا واسعًا من أولياء الأمور البرازيليين، حيث أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "لوكوموتيفا" ومؤسسة "QuestionPro" في أكتوبر الماضي أن 82% من الآباء يساندون هذا القرار. فبالنسبة للعديد من الأسر، فإن تقليص استخدام الهواتف المحمولة في المدارس يمكن أن يساهم في تحسين مستوى التعليم وتحفيز التواصل الاجتماعي بين الطلاب بشكل أكثر فاعلية.

وزير التعليم البرازيلي: الهواتف المحمولة تحد من التفاعل الاجتماعي
في تصريحات له حول هذا الموضوع، أكد وزير التعليم البرازيلي، كاميلو سانتانا، على أهمية "وضع حد" لاستخدام الهواتف المحمولة في المدارس.

 وقال سانتانا: "لقد أظهرت التجارب العالمية أن استخدام الهواتف المحمولة في الفصول الدراسية يؤدي إلى تشتت انتباه الطلاب ويقلل من مستوى تفاعلهم الاجتماعي". 

وأضاف أن "الهاتف المحمول يقيد التواصل الاجتماعي بين الطلاب، ما يجعل من الضروري اتخاذ إجراءات للحد من استخدام هذه الأجهزة".

فوائد الحظر: تحسين الأداء الأكاديميالبرازيل تحظر الهواتف المحمولة في المدارس 

دعمًا لهذا القرار، أشارت تقارير من منظمات دولية مثل اليونسكو إلى أن حظر الهواتف المحمولة في المدارس يمكن أن يساهم في تحسين الأداء الأكاديمي للطلاب، وخاصة لأولئك الذين يعانون من ضعف تحصيلهم العلمي. وفقًا لتقرير صادر عن اليونسكو في عام 2023، أظهرت بعض الدراسات أن الحظر التام للأجهزة المحمولة في المدارس أدى إلى زيادة في تركيز الطلاب وتحقيق نتائج أفضل في الاختبارات.

البرازيل في مقدمة الدول المناهضة لاستخدام الهواتف في المدارس
على الرغم من أن حظر الهواتف المحمولة في المدارس ليس شائعًا على مستوى العالم، إلا أن البرازيل تظل واحدة من الدول الرائدة في هذا المجال.

 وفقًا لليونسكو، أقل من ربع الدول حول العالم تتبنى قوانين تحظر استخدام الهواتف المحمولة في المدارس، ومع ذلك، فإن البرازيل تضع خطوة قوية في إطار حماية جيل المستقبل من التأثيرات السلبية للتكنولوجيا.

 
قرار البرازيل بحظر الهواتف المحمولة في المدارس يمثل تحولًا هامًا في التعامل مع تأثيرات التكنولوجيا على الجيل الصاعد. وعلى الرغم من أن هذا القرار قد يواجه بعض التحديات في تطبيقه، إلا أن فوائده طويلة الأمد من حيث تحسين الصحة النفسية والأداء الأكاديمي للطلاب، تدعمه العديد من الدراسات العالمية.

 ويبقى السؤال: هل ستكون البرازيل نموذجًا يحتذى به من قبل الدول الأخرى التي تبحث عن طرق لحماية الأجيال القادمة من تأثيرات التكنولوجيا السلبية؟

مقالات مشابهة

  • التربية والتعليم التركية تستعد لاستقبال موظفين جدد.. إليك خطوات التقديم
  • وزير التربية والتعليم يرسل تطمينات بشأن تأمين الامتحانات
  • وزارة التربية والتعليم تعقد ورش عمل لإعداد مصفوفة البرامج التدريبية للترقي
  • دولة تعلن تحظر الهواتف المحمولة في المدارس لحماية الصحة والتعليم
  • التقرير الأسبوعي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني
  • محافظ الغربية يشيد بجهود مديرية التربية والتعليم في تقديم الدعم للطلاب
  • مسابقة التربية والتعليم 2025.. الموعد والتخصصات المطلوبة
  • وكيل تعليم الدقهلية يجتمع بمجلس الأمناء بالإدارات التعليمية
  • وكيل تعليم الدقهلية يجتمع بوكلاء الإدارات التعليمية ومسئولي التعليم الخاص
  • وزير التربية والتعليم يكرم الطلاب الفائزين فى مسابقة "ISEF"