سفير فرنسا بعد زيارته مقر الرابطة المارونية: فرنسا متمسكة بوحدة لبنان
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
زار سفير فرنسا هرفي ماغرو، اليوم الثلاثاء مقر الرابطة المارونية، حيث استقبله رئيس الرابطة، السفير خليل كرم، إلى جانب عدد من الرؤساء السابقين للرابطة وأعضاء المجلس التنفيذي.
وبحث السفير وأعضاء الرابطة المارونية، "الوضع في لبنان وتداعيات مؤتمر باريس لمساندة شعب لبنان وسيادته، مع التركيز على الجهود الديبلوماسية القائمة للوصول الى وقف لإطلاق النار وتطبيق كامل للقرارات الدولية".
وفي سياق هذا اللقاء، اشار السفير ماغرو إلى "العلاقات التاريخية بين فرنسا ولبنان وإلى تمسك فرنسا بوحدة لبنان في تنوعه وبالعيش المشترك بين الطوائف". وذكر كذلك بـ "التزام فرنسا في وقوفها الى جانب اللبنانيين والعمل الدؤوب لتوحيد وجهات النظر بين كافة المعنيين بالملف اللبناني اليوم".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الرابطة المارونیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الجزائر: نحن نضيع الوقت مع ماكرون
قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن "المناخ مع فرنسا أصبح ضارًا ونحن نضيع الوقت مع ماكرون"، مشيرا إلى أنه "من الآن فصاعدا الكرة عند الإليزيه حتى لا نسقط في افتراق غير قابل للإصلاح".
واتهم تبون، في حوار مع صحيفة "لوبينيون" الفرنسية نشرت الرئاسة الجزائرية بعض مقتطفات منها مساء الأحد، وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، الذي "أراد توجيه ضربة سياسية للجزائر بمحاولة طرده لمؤثر جزائري".
وقال تبون: "فرنسا تلاحق نشطاء جزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي وتحمي مجرمين ومخربين بمنحهم الجنسية وحق اللجوء"، مؤكدا أن لفرنسا وحدها التعامل مع الحالات المتشددة التي انحرفت للتطرف على أرضها".
وشدد تبون، أن الكاتب الجزائري –الفرنسي، بوعلام صنصال، الذي يتواجد في السجن بالجزائر بسبب تشكيكه في الوحدة الترابية للبلاد، يمثل "مشكلة بالنسبة للذين أوجدوها، ولم نسمع منه بعد كل الأسرار"، في إشارة إلى اليمين المتطرف في فرنسا.
وكشف تبون، أن صنصال، الذي طالبت فرنسا بالإفراج عنه يتلقى العلاج ويُكلم عائلته.
كما أبرز أن مُخلفات الذاكرة يجب معالجتها جديا ولن نقبل بحلول وضع ثأرها كالغبار تحت البساط، وأن تنظيف النفايات النووية بالجزائر إلزامي على فرنسا من الناحية الإنسانية والأخلاقية والسياسية والعسكرية.
الملف السوري
من جانب آخر، كشف الرئيس الجزائري أن بلاده أبلغت الرئيس السوري السابق بشار الأسد بكل حزم رفضها الدائم للمجازر في حق السوريين، مؤكدا أن "الجزائر ستكون على استعداد لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل في اليوم ذاته الذي ستكون فيه دولة فلسطينية كاملة".
واعترف تبون، أن الجزائر التي "واجهت اعتراضات لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية عام 2022"، دعمت "الحوار السياسي لحل الأزمة" في هذا البلد.