بعد أسابيع من عرضه..الجزائر تسحب فيلم باربي بحجة تعارضه مع "الأخلاق"
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
سحبت الجزائر فيلم "باربي" من دور السينما المحلية بحجة تعارضه مع "الأخلاق"، بعدما استمر عرضه أسابيع في الصالات الجزائرية، وفق ما أفادت مصادر إعلامية محلية.
وأشار موقع "24H Algerie" الإخباري نقلا عن "مصادر مطلعة"، إلى أن الفيلم سُحب من صالات السينما في البلاد بتهمة المساس بـ"الأخلاق".
اعلانوعدّل مشغّلو الصالات السينمائية الأحد برامج عروضهم مع إزالة الفيلم الذي أخرجته غريتا غيرويغ، من دون تعليل هذه الخطوة.
كما أعلنت الشركة المسؤولة عن توزيع "باربي" في الجزائر إلغاء عرض الفيلم الذي طُرح في 19 تموز/يوليو في الصالات الجزائرية، من دون الخوض في التفاصيل.
وأوضح موقع TSA الإخباري أن "الجزائر وصلها في نهاية المطاف الجدل حول باربي بسبب مشاهد مخصصة لجمهور بالغ"، وتلميحات إلى المثلية الجنسية تضمنها الفيلم الذي "سُحب سراً من دور السينما"، وفق الموقع.
تزايد الخطاب المناهض لمجتمع المثليينبعد قرابة 48 ساعة من سحب الفيلم من الصالات، لا تزال وزارة الثقافة الجزائرية، التي عادة ما تعلن حظر الأفلام مع تحديد الأسباب، صامتة بشأن الموضوع.
الخميس الماضي، حظرت الكويت الفيلم لأنه "يخدش الآداب العامة". وفي اليوم السابق، طلب وزير الثقافة اللبناني منع عرض "باربي" في صالات لبنان بتهمة الترويج للمثلية، على وقع تزايد الخطاب المناهض لمجتمع المثليين في بلد يُنظر إليه على أنه من الأكثر ليبرالية في العالم العربي.
ولم يُطرح "باربي" في صالات قطر التي لم تصدر بعد أي إعلان رسمي عن هذا الموضوع، فيما انطلق عرضه في بلدان عربية أخرى بينها السعودية والإمارات حيث يشهد إقبالاً كبيراً.
بعد 11 عاما من التأخير.. الجزائر تعلن انتهاء مشروع "الطريق السيار" أطول شبكة طرق في إفريقياالجزائر تستدعي سفيرة الدنمارك والقائم بأعمال سفارة السويد للاحتجاج على الإساءة للمصحف شاهد: "فقدنا كل شيء بغمضة عين".. الحرائق في الجزائر تخلف وراءها أرضاً قاحلة سوداءبعد مرور شهر تقريباً على طرحه، لا يزال فيلم "باربي" يتصدر شباك التذاكر في أميركا الشمالية، وقد تجاوزت إيراداته المليار دولار حول العالم.
واستحال الفيلم ظاهرة ثقافية حقيقية، إذ اجتاح اللون الوردي العالم، مع ملابس وإكسسوارات مختلفة من وحي عالم "باربي".
كما تسبب طرح فيلم "باربي" في ارتفاع مبيعات هذه الدمى المصنعة من مجموعة "ماتيل" الأميركية.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد شهر على طرحه.. فيلم "باربي" يواصل هيمنته على شباك التذاكر في أمريكا شاهد: معجبون بـ"باربي" يرتدون الأزياء الوردية قبل أول حفل لعرض الفيلم بعد 11 عاما من التأخير.. الجزائر تعلن انتهاء مشروع "الطريق السيار" أطول شبكة طرق في إفريقيا فيلم سينمائي الشرق الأوسط رقابة عرض الجزائر اعلاناعلاناعلاناعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل الشرق الأوسط فرنسا أوروبا كرة القدم الحرب الروسية الأوكرانية انهيار ضحايا دونالد ترامب كوارث طبيعية أزمة سياسية Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل الشرق الأوسط فرنسا أوروبا كرة القدم الحرب الروسية الأوكرانية My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فيلم سينمائي الشرق الأوسط رقابة عرض الجزائر إسرائيل الشرق الأوسط فرنسا أوروبا كرة القدم الحرب الروسية الأوكرانية انهيار ضحايا دونالد ترامب كوارث طبيعية أزمة سياسية إسرائيل الشرق الأوسط فرنسا أوروبا كرة القدم الحرب الروسية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
السعودية تعلن رسمياً ترحيبها بـ “الشواذ جنسياً” في أراضيها وتؤكد بأن حقهم في الخصوصية مكفول داخل المملكة
الجديد برس|
طالبت منظمتا العفو الدولية وتحالف الرياضة والحقوق الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بتعليق ملف استضافة السعودية كأس العالم 2034 “ما لم تعلن الرياض عن إصلاحات في مجال حقوق الإنسان”.
إذ من المنتظر أن يشهد مؤتمر “فيفا” رسميا إعلان الدول المضيفة لنسخة كأس العالم، ومن شبه المؤكد أن يقع الاختيار على عرض السعودية لعدم تقديم أي عروض أخرى قبل الموعد النهائي للاتحاد أواخر العام الماضي.
وقال رئيس برنامج حقوق العمال والرياضة في منظمة العفو، ستيف كوكبيرن، في بيان: “ستكون هناك تكلفة إنسانية حقيقية ومتوقعة عند منح السعودية حق استضافة كأس العالم 2034 دون الحصول منها على ضمانات ذات مصداقية للإصلاح”.
وأكدت المنظمتان أنهما عملا على تقييم استراتيجيات حقوق الإنسان التي اقترحتها الدول المقدمة للعروض، وخلصتا الجهتان (في تقرير حديث) إلى أن أيا من العروض المقدمة لم يحدد بشكل كاف كيف سيلتزم بمعايير حقوق الإنسان المطلوبة من الفيفا.
وذكرت العفو الدولية وتحالف الرياضة والحقوق أن تنظيم البطولة في الدولة الخليجية قد يفضي إلى انتهاكات “خطيرة وواسعة النطاق” لحقوق الإنسان.
وكانت قضية التمييز ضد المثليين مبعثا رئيسيا للقلق مما إذا كان أفراده سيتعرضون للتمييز في المملكة، إذ يمكن الحكم على بعضهم بالإعدام إذا ثبت أن أفرادا من نفس النوع قاموا بممارسات جنسية.
وقال حماد البلوي، المسؤول عن ملف استضافة السعودية لكأس العالم، في سبتمبر إن المشجعين من المثليين مرحب بهم وإن حقهم في الخصوصية مكفول، مشيرا إلى ملايين المشجعين الذي سافروا إلى المملكة لحضور أحداث رياضية خلال السنوات القليلة الماضية.
وفي عرضها المقدم لاستضافة الكأس، قالت السعودية: “ملتزمون بتهيئة بيئة تنافسية خالية من التمييز”.
وأضافت: “بالتعاون مع شركائنا الحكوميين، سوف نتحقق من توافق قوانيننا مع التزاماتنا الدولية وتنفيذ التحسينات اللازمة”.
كما ذكر تقرير العرض السعودي أنه سيجري بناء 15 ملعبا أو تجديدها لاستضافة كأس العالم، ومن المقرر الانتهاء من البناء بحلول عام 2032، بينما سيبنى أكثر من 185 ألف غرفة فندقية إضافية قبل البطولة.
وقال كوكبيرن إن المملكة ستحتاج إلى عدد ضخم من العمال المغتربين لتتمكن من تحقيق طموحاتها في كأس العالم، في بلد لم يضع حدا أدنى للأجور لغير المواطنين ولم يتخذ إجراءات تمنع وقوع وفيات بين العمال.
ومنح الفيفا في أكتوبر 2023 تنظيم بطولة كأس العالم 2030 للمغرب وإسبانيا والبرتغال، ولم يتقدم بعرض لتنظيم نسخة 2034 سوى السعودية.