عدن.. احتجاجات لموظفي القضاء للمطالبة بمستحقات مالية وتنديدا بخصميات طالت مرتباتهم
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
شهدت مدينة عدن العاصمة المؤقتة للبلاد، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية للمطالبة بحقوقهم وصرفها دون خصميات.
وجاءت الوقفة الإحتجاجية استجابة لدعوة نقابة الموظفين الإداريين لمحاكم عدن، تنديدا بما تعرضوا له من استقطاعات مالية، بذريعة الغياب في الوقت الذي يمارس المحتجون إضرابا جزئيا للمطالبة بمستحقاتهم المالية.
ورفع المحتجون الذين تجمعوا أمام مبنى المجمع القضائي ومحكمة استئناف عدن، لافتات معبرة عن مطالبهم ومنددة بالخصميات التي طالت مرتباتهم الشهرية.
وخلال الوقفة، رفع المحتجون لافتات تندد بالخصميات من رواتبهم، معبرين عن استيائهم من القرارات التعسفية التي تؤدي إلى اقتطاع مستحقاتهم، ومطالبين في الوقت ذاته بصرف الرواتب كاملة دون أي خصومات.
ورفض المحتجون، قرار رئيس محكمة استئناف عدن، بإحتساب أيام الإضراب الجزئي "الاثنين والأربعاء" كأيام غياب، والذي بدأ منذ يوليو 2023م، مؤكدين أن الإضراب وسيلة قانونية يكفلها الدستور والقانون.
ويواصل موظفو السلطة القضائية اضرابهم منذ يوليو 2023م، للمطالبة بالتسويات السنوية، والترقيات، والخدمات الصحية والتأمين، وسائر الحقوق المشروعة للموظفين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن القضاء وقفة احتجاجية اليمن احتجاجات
إقرأ أيضاً:
أنصار عمران خان يتوجهون إلى إسلام أباد للمطالبة بالإفراج عنه
إسلام أباد "أ. ب": تحدى آلاف من أنصار رئيس الوزراء الباكستاني السابق المسجون عمران خان قرار إغلاق واعتقالات واسعة النطاق ونظموا اليوم مسيرة إلى العاصمة إسلام أباد للمطالبة بالإفراج عنه.
ومازال خان، الذي يقبع في السجن منذ أكثر عام ويواجه أكثر من 150 قضية جنائية ضده، يتمتع بشعبية. ويقول حزبه، حركة الإنصاف الباكستانية، إن تلك القضايا لها دوافع سياسية.
وتأتي "المسيرة الطويلة" قبل زيارة من المقرر أن يقوم بها الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو إلى إسلام أباد.
ويقول مسؤولون أمنيون إنهم يتوقعون مشاركة ما بين 9 آلاف و11 ألف متظاهر، في حين قال حزب حركة الإنصاف الباكستانية أن العدد سيكون أكبر من ذلك بكثير.
وقد أدى الإغلاق، المستمر منذ يومين بعد الدعوة للاحتجاج، إلى توقف الحياة اليومية وأصبح السفر بين إسلام آباد والمدن الأخرى مستحيلا تقريبا. وشوهدت سيارات إسعاف وسيارات ركاب وهي تعود من مناطق على طول طريق جراند ترانك السريع الرئيسي في إقليم البنجاب حيث تم استخدام حاويات شحن لإغلاق الطرق.
وقال كامران بانجاش، أحد كبار قادة حزب حركة الإنصاف الباكستانية، لوكالة أسوشيتد برس: "نحن مصممون وسنصل إلى إسلام آباد، رغم أن الشرطة تستخدم الغاز المسيل للدموع لوقف مسيرتنا، وسنتغلب على كل العقبات واحدة تلو الأخرى، ويقوم أنصارنا بإزالة حاويات الشحن من الطرق".
الى ذلك، ألقت الشرطة الباكستانية اليوم الاثنين القبض على 20 عضوا من أعضاء حزب حركة الإنصاف الباكستانية، وذلك للاشتباه في تورطهم في الهجوم على الشرطة.
وذكرت قناة جيو الباكستانية أن الشرطة قالت إن المشاركين في مسيرة قادمة من منطقة سارجودا قاموا برشق قوات الشرطة بالحجارة.
ومن ناحية أخرى، تحدث مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي عن صعوبات في الوصول لمواقع التواصل الاجتماعي. وكانت الحكومة قد أكدت أنها تعتزم تعليق خدمات الانترنت في المناطق ذات المخاوف الأمنية، ولكن لم يرد تعليق بشأن منصات التواصل الاجتماعي.