غارات أمريكية ضد مواقع مليشيا موالية لإيران في شرق سوريا
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
شنّت القوات الأمريكية ضربات جوية، الاثنين، ضد تسعة أهداف مرتبطة بمجموعات مدعومة من إيران في سوريا ردا على هجمات ضد قوات أمريكية في الأراضي السورية، وفق ما أعلن الجيش الأمريكي.
وقالت القيادة الوسطى الأمريكية للشرق الأوسط "سنتكوم" في منشور على شبكة للتوصل الاجتماعي إن "هذه الضربات ستضعف قدرة المجموعات المدعومة من إيران على التخطيط لهجمات مستقبلية على القوات الأمريكية وقوات التحالف وعلى شنها"، في إشارة إلى التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة.
وقالت "سنتكوم"، في بيان عبر منصة "إكس"، إنها شنت الضربات على "9 أهداف في موقعين لجماعات مرتبطة بإيران في سوريا ردا على هجمات متعددة على عسكريين أمريكيين في المنطقة جرت خلال الـ24 ساعة الماضية".
قوات القيادة المركزية الأميركية تقوم بأستهداف مواقع مدعومة إيرانياً في سورية رداً على الهجمات ضد أفراد أميركيين
نفذت قوات القيادة المركزية الأميركية اليوم ضربات ضد تسعة أهداف في موقعين مرتبطين بمجموعات إيرانية في سورية رداً على عدة هجمات على أفراد أميركيين في سورية خلال الساعات… pic.twitter.com/7OyUVs3Orj
ونقل البيان عن قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا قوله: "لن يتم التسامح مع الهجمات ضد الولايات المتحدة وشركاء التحالف في المنطقة، وسنواصل اتخاذ كل خطوة ضرورية لحماية أفرادنا وشركائنا في التحالف والرد على الهجمات المتهورة".
وتعرضت القوات الأمريكية الموجودة شرق سوريا إلى هجومين بما في ذلك في محيط قاعدة القرية الخضراء، وهي منشأة عسكرية تضم أفرادا أمريكيين في شرق سوريا، بحسب شبكة "سي ان ان" الأمريكية.
وعلى الرغم من انخفاض وتيرة الهجمات بشكل كبير منذ أن أسفر هجوم بطائرة بدون طيار عن مقتل 3 جنود أمريكيين في يناير/ كانون الثاني، واستمرت الجماعات المسلحة في شن هجمات متفرقة ضد القوات الأمريكية.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقره لندن، فقد استهدف الطيران الأمريكي مقرا عسكريا للميليشيات الإيرانية في بادية القورية في محافظة دير الزور. كما استهدف نقطة مراقبة واتصالات بمنطقة الشبلي وموقعا آخر في محيط منطقة المزارع جنوب مدينة الميادين عاصمة المحافظة.
وأشار المرصد إلى مقتل 4 من عناصر المليشيا الموالية لإيران.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية إيران سوريا إيران سوريا امريكا غارات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القوات الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
بوتين يعرفنا جيدداً..ألمانيا تحذر من هجمات روسيا الهجينة لتقسيمها
أكد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، أن على ألمانيا الاستعداد للتصدي لأي هجمات هجينة من روسيا، بما في ذلك الحملات على وسائل التواصل الاجتماعي لدعم الأحزاب اليمينية المتطرفة والشعبوية.
وقال بيستوريوس لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية في تصريحات اليوم الأحد: "بوتين يشن هجمات هجينة، وألمانيا في بؤرة استهدافه".وأضاف وزير الدفاع "بوتين يعرفنا جيداً ويعرف كيف يضايقنا. وتجاهل هذا التهديد لأنه يزعجنا لن يجعله أصغر، بل أكبر".
وتعتبر الهجمات الهجينة نوعاً من الهجمات الإلكترونية التي يستخدم فيها الفاعل الخبيث أكثر من أداة لاختراق جهاز أو شبكة أو تنفيذ أي نوع آخر من الاعتداء.
وأوضح بيستوريوس، أن الهجمات تشمل البنية التحتية الألمانية وإمدادات الطاقة والأنشطة في بحر الشمال وبحر البلطيق، بالإضافة إلى انتهاكات للمجال الجوي.
وقال بيستوريوس: "هناك أيضاً حملات على وسائل التواصل الاجتماعي، وتدخل في الحملات الانتخابية، وتمويل لأصوات مثل حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، وتحالف سارة فاجنكنيشت الشعبوي، يدعون أن الأمر لا يتعلق بحمايتنا، بل إننا نتجه نحو حرب مع روسيا".
وأكد أن جزءاً من استراتيجية بوتين هو زعزعة استقرار المجتمع الألماني وتقسيمه، وأضاف "علينا أن نفعل كل ما بوسعنا لمنع استراتيجية بوتين من النجاح".
وعند سؤاله هل أن ألمانيا جاهزة عسكرياً، قال بيستوريوس: "نحن على الطريق الصحيح". وأشار إلى إطلاق 97 مشروعاً كبيراً في 2024 بـ58 مليار يورو (60.5 مليار دولار)، متجاوزاً الرقم القياسي للعام الماضي.
ومع ذلك، أشار إلى وجود حاجة للتحسين، وقال: "نقلنا الكثير من المعدات إلى أوكرانيا. بالإضافة إلى ذلك، تحتاج الصناعة إلى الوقت لتوسيع قدراتها الإنتاجية لتصنيع الأسلحة والذخيرة".
وأوضح أن دبابة من طراز "ليوبارد" تحتاج إلى فترة تسليم تصل إلى عامين ونصف، بينما تستغرق الفرقاطات والغواصات ما بين 6 إلى 8 أعوام.
واختتم قائلاً: "توضح فترات التسليم وحدها أنه من المستحيل سد الفجوات التي حدثت خلال الـ30 عاماً الماضية في دورة تشريعية واحدة".