اشتعال المنافسة بين الأفلام بـ«القاهرة السينمائي».. ومشاركة فلسطين ولبنان وتونس
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
بعد فترة طويلة من العمل الدؤوب والمتواصل، أصبح جمهور السينما على موعد مع دفعة جديدة من أهم الأفلام، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ45، الذى يشمل أكثر من مسابقة ضمن فعالياته، أولاها قائمة أفلام المسابقة الدولية، التى تتنوع بين العروض الأولى فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكذلك العروض الأولى عالمياً، وتشمل هذه المسابقة 17 فيلماً، من ضمنها فيلم مصرى وحيد يحمل اسم «دخل الربيع يضحك» للمخرجة نُهى عادل (مصر)، وتدور أحداثه حول أربع حكايات ما بين الأسرار والغضب والأحزان والدموع المخفية، وسط الضحكات الظاهرة.
وتضم المسابقة الدولية عدداً من الأفلام العربية من فلسطين ولبنان وتونس، من ضمنها الفيلم التونسى «نوار عشية»، الذى يُعتبر «عرض دولى أول»، للمخرجة خديجة لمكشر، ويلقى الفيلم الضوء على مشكلة الهجرة غير الشرعية، كما يشارك الفيلم الفلسطينى «أحلام عابرة»، وتدور أحداثه حول صبى يبلغ من العمر 12 عاماً، يطارد مجموعة من طيور الحمام الزاجل، ينطلق فى رحلة عبر فلسطين، مقتنعاً بأن الطائر قد عاد إلى صاحبه الأصلى، يلتقى خلال رحلته عبر الخط الأخضر الفاصل بين فلسطين وإسرائيل، مع عدد آخر من الفلسطينيين، ليتشارك الجميع الحكايات، ويشارك فى المسابقة الدولية الفيلم اللبنانى «موندوف»، فى «عرض عالمى أول»، للمخرج كريم قاسم، ويشير الفيلم إلى موسم الحصاد.
وضمن فعاليات المهرجان، تشهد مسابقة آفاق السينما العربية منافسة محتدمة بين 14 عملاً فنياً، منها 3 أفلام مصرية، أولها فيلم «مين يصدق»، إخراج زينة عبدالباقى، وتدور أحداثه حول فتاة تتعرّف على شاب مُحتال يُدعى «باسم»، يقدم لها نوعاً من الحب والاهتمام الذى تفتقده، حتى تشاركه فى عدد من عمليات النصب، ويتورّطان من خلالها فى الكثير من المشكلات، كما يشارك الفيلم الوثائقى «وين صرنا»، وهو «عرض عالمى أول»، حول «نادين»، امرأة شابة من غزة، وصلت إلى مصر بعد ثلاثة أشهر من الحرب، برفقة ابنتيها الرضيعتين، اللتين أنجبتهما قبل الحرب ببضعة أشهر، بعد معاناة خمس سنوات، وتنتظر زوجها الذى لن يتمكن من الانضمام إليها إلا بعد شهرين، وكذلك فيلم «أرزة»، للمخرجة ميرا شعيب، إنتاج مصرى لبنانى سعودى مشترك، وتدور أحداثه حول أم مكافحة تضطر إلى سرقة سوار أختها، لشراء دراجة نارية لابنها، حتى يتمكن من توصيل فطائرها، مصدر دخلها الوحيد، وتتعرّض الدراجة للسرقة، فتُقرّر الأم جر ابنها فى جميع أنحاء بيروت، بحثاً عنها، وتحاول الاندماج مع السكان فى كل حى يزورانه، كما تضطر إلى التنكّر وتغيير لهجتها، من أجل إيجاد الدراجة. كما تتضمّن فعاليات الدورة 45 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى مسابقة الأفلام القصيرة، بمشاركة 32 فيلماً من مختلف الدول، من ضمنها 6 أفلام مصرية، منها «عقبالك يا قلبى»، للمخرجة شيرين دياب، وتعتمد أحداثه على عامل توصيل طلبات يؤدى عمله المعتاد، وبينما يقوم بتوصيل إحدى الشحنات، تخرج الأمور فجأة عن السيطرة، وفيلم «الأم والدب»، إخراج ياسمينا الكمالى، تدور أحداثه عن العلاقة المعقّدة بين الأم ووالدتها، وتتعمّق الأم وابنتها فى تاريخ عائلتهما، وفيلم «مانجو»، إخراج راندا على، الذى تبدأ أحداثه خلال صيف أغسطس الحار فى القاهرة، وتكافح «نادية» الحزن لابتعادها عن والدها وشجرة المانجو الخاصة به، وأيضاً فيلم «ماء يكفى للغرق»، للمخرج جوزيف عادل، إنتاج مشترك بين مصر والإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى تجربة أخرى مشتركة بين مصر وسوريا باسم «نهار عابر»، للمخرجة رشا شاهين، وكذلك فيلم «أبوجودى»، الذى تدور أحداثه حول فتاة تبلغ من العمر 10 سنوات، اعتادت الذهاب مع والدها إلى العمل، وفى أحد الأيام يحدث موقف غير معتاد، مما يُشكل عقبة فى علاقتهما، وكذلك تجربة مشتركة بين مصر والسودان باسم «بعد ذلك لم يحدث شىء»، للمخرج إبراهيم عمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائي مهرجان القاهرة وتدور أحداثه حول
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية مصر ولبنان يعقدان جلسة مباحثات في بيروت
القاهرة دبي "د ب أ" "رويترز": عقد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي جلسة مباحثات مع نظيره اللبناني عبدالله بوحبيب خلال زيارته الحالية لبيروت.
وبحسب بيان صادر عن المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أكد عبد العاطي على الدعم المصري الكامل لتحقيق الاستقرار فى لبنان، وضرورة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في جنوب لبنان، والانسحاب الفوري غير المنقوص للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وتطبيق القرار 1701.
وشدد عبد العاطي على دعم مصر للأولويات الوطنية التي حددها الرئيس اللبناني في خطاب القسم الذي ألقاه سيادته أمام البرلمان اللبناني، مشيرا إلى استعداد مصر للعمل مع الجانب اللبناني لتقديم كافة أشكال الدعم، بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار الداخلي للبنان الشقيق.
وأشار وزير الخارجية المصري إلى استمرار مصر في دعم مؤسسات الدولة اللبنانية لتمكينها من الاضطلاع بمهامها، معربا عن تطلع مصر للارتقاء بعلاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في كافة القطاعات، بما فى ذلك قطاعات الكهرباء والبنية الأساسية والسياحة.
وكان وزير الخارجية والهجرة بدر عبدالعاطي قد اجتمع مع الرئيس اللبناني مع رئيس حكومة تسيير الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، وذلك خلال الزيارة التي يجريها لبيروت.
وأعرب عبد العاطي عن تقدير مصر الكبير للجهود التي بذلها ميقاتي خلال فترة توليه رئاسة الحكومة اللبنانية منذ سبتمبر 2021، ونجاحه في تسيير الأمور بحكمة عاليه في ظل تحديات جسيمة تواجه لبنان الشقيق، وكذلك تسيير شؤون الدولة خلال فترة الفراغ الرئاسي لأكثر من عامين.
وأكد وزير الخارجية المصري أن زيارته لبيروت تأتي في إطار التعبير عن تضامن مصر الكامل مع لبنان خلال هذه المرحلة الدقيقة، والرغبة الصادقة في تقديم كافة أشكال الدعم بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار والهدوء للبنان، وتمكين المؤسسات الوطنية اللبنانية من الاضطلاع بدورها.
كما عقد عبدالعاطي خلال زيارته لبيروت لقاء مع رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نواف سلام.
وكان وزير الخارجية والهجرة المصري قد استهل زيارته لبيروت اليوم الجمعة بلقاء الرئيس جوزف عون.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية،السفير تميم خلاف، بأن عبد العاطي قام بتسليم رسالة من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى عون تؤكد على دعم مصر الكامل له ، والتضامن الكامل مع الجمهورية اللبنانية، وتوجيه الدعوة للرئيس اللبناني لزيارة مصر فى أقرب فرصة.
وأشار عبد العاطي إلى أن مصر تثمن عاليا خطوة انتخاب رئيس الجمهورية، وما تشكله من مرحلة جديدة في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار بلبنان الشقيق، مؤكدا على الموقف المصري الداعم لمؤسسات الدولة اللبنانية.
وأكد على دعم مصر الكامل لتنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في جنوب لبنان، والمطالبة بالانسحاب الفوري والكامل غير المنقوص للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، لتمكين الجيش ومؤسسات الدولة اللبنانية من تطبيق القرار 1701، مؤكدا أن مصر تدعم التطبيق الكامل والمتزامن لهذا القرار من الجانبين دون انتقائية، وتطالب بتوقف إسرائيل عن انتهاك السيادة اللبنانية.
وأضاف عبد العاطي أن مصر ستستمر في تقديم الدعم الكامل للبنان، موضحا حرص مصر على تكثيف التعاون الاقتصادي مع لبنان في كافة القطاعات، مشيرا إلى استعداد مصر والشركات المصرية للانخراط والمساهمة بفاعلية وكفاءة في عملية التنمية وإعادة الإعمار.
من جانبه، ثمن الرئيس اللبناني دعم مصر المتواصل للبنان خلال الفترة الأخيرة على المستويين السياسي والإنساني، معربا عن التطلع لمزيد من التعاون المشترك للارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية في كافة المجالات بين البلدين الشقيقين.
ميدانيا قالت وزارة الصحة اللبنانية اليوم إن شخصين قتلا في ضربة إسرائيلية على منطقة بسهل البقاع، وذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي أنه ضرب عدة أهداف لحزب الله خلال الليل في سهل البقاع وعلى الحدود السورية اللبنانية.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أن الأهداف تشمل "موقعا عسكريا يضم بنى تحتية تحت الأرض لتطوير وإنتاج وسائل قتالية، بالإضافة إلى بنى تحتية للعبور على الحدود السورية-اللبنانية".
ولم يتحدث بيان الجيش الإسرائيلي عن سقوط قتلى.
وذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن 10 أشخاص آخرين أصيبوا. ولا تفرق إحصاءات الوزارة بين المدنيين والمقاتلين.
وندد القيادي في حزب الله إبراهيم الموسوي بالغارات الإسرائيلية ووصفها بأنها "انتهاك شديد الخطورة وعدوان فاضح وصريح"، ودعا "الجهات المسؤولة المعنية والضامنة لتنفيذ الاتفاق أمام مسؤولياتها في التصدي الحازم لانتهاكات العدو على السيادة اللبنانية".
وكانت هذه الضربات هي الأحدث التي تشنها إسرائيل في لبنان على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في أواخر نوفمبر بين إسرائيل وحزب الله وأنهى قتالا لأكثر من عام.
وينص الاتفاق على انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في غضون 60 يوما، إلا أنه جرى تمديد هذه الفترة خلال الأسبوع الجاري حتى 18 فبراير شباط لإتاحة المزيد من الوقت للقوات الإسرائيلية للانسحاب وللقوات اللبنانية للانتشار في المنطقة.
وتقول إسرائيل إن لبنان لم ينفذ بعد بنود الاتفاق بالكامل وتتهم حزب الله بانتهاك وقف إطلاق النار.
وقالت إسرائيل أمس الخميس إنها اعترضت طائرة استطلاع مسيرة أطلقتها جماعة حزب الله، ووصفت الأمر بأنه "انتهاك للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
وقال نعيم قاسم أمين عام حزب الله الاثنين إن الجماعة "لن تقبل أي مبرر" لتمديد الموعد النهائي لانسحاب القوات الإسرائيلية، لكن الجماعة لم تهدد بشكل مباشر باستئناف العمليات العسكرية.