العميد بن عامر يكشف تفاصيل حول المعركة الاكبر ضد حاملة الطائرات ابراهام
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
واكد نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي أنه لأول مرة ينفذ جيش عربي عملية عسكرية استباقية ضد القوات الأمريكية المتواجدة في المنطقة، حيث كانت القوات الأمريكية بصدد التحضير لشن هجوم جوي واسع على اليمن.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد اعلنت اليوم عن تنفيذ عمليتين عسكريتين نوعية استهدفتا حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةِ (إبراهام) في البحر العربي ومدمرتينِ أمريكيتين في البحر الأحمر.
وأوضحت في بيان صادر عنها اليوم، أن القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير نفذت عمليتين عسكريتين نوعيتين، استهدفت الأولى حاملةَ الطائراتِ الأمريكية (إبراهام) المتواجدةِ في البحر العربي وذلك بعدد من الصواريخِ المجنحة والطائرات المسيرةِ وذلك أثناءَ تحضيرِ العدوِّ الأمريكيِّ لتنفيذِ عملياتٍ معاديةٍ تستهدفُ بلدَنا.
وأشار العميد عبدالله بن عامر إلى ما تردد خلال الساعات الماضية بتنفيذ العدو الامريكي غارات على المناطق اليمنية لافتا إلى انها غارات معظمها من طائرات من دون طيار بحيث لم تتمكن الطائرات الحربية الامريكية من الاقلاع من حاملة الطائرات الامريكية.
وأشار بان القوات المسلحة اليمنية لازالت ترصد تداعيات هذه العملية والتي من المؤكد سيكون لها نتائج وتداعيات ليس فقط على صعيد العمليات المساندة لغزة ولكن أيضا على صعيد التواجد الامريكية في هذ المنطقة والذي اصبح يخدم الكيان الصهيوني من اول لحظة للعدوان الاسرائيلي على غزةواك
وأكد ان ما حدث خلال الساعات الماضية هو مهم جدا على الصعيد العسكري وعلى المستوى الاستراتيجي وسيقف امامه الكثير من المتابعين والمهتمين ومراكز الرصد العسكري والدراسات الاجنبية.\
ولفت العميد عامر الى ما حدث خلال الاشهر الماضية من استهداف القوات المسلحة اليمنية حاملة الطائرات ايزنهاور شمال البحر الاحمر وتمكنت من إجبارها على الابتعاد اليوم ايضا حاملة الطائرات الامريكية الجديدة ابراهام لم تتمكن من الاقتراب اكثر في المجال البحري اليمني وهي ترابط اما في خليج عمان او اقاصي البحر العربي ولا يوجد قطع حربية امريكية.ِ
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: حاملة الطائرات
إقرأ أيضاً:
بعد تعرضها لهجوم يمني.. تراجع حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”
الثورة نت/..
أظهرت بيانات مفتوحة المصدر، اليوم الإثنين، تراجع حاملة الطائرات الأمريكية (يو إس إس هاري إس ترومان) باتجاه شمال البحر الأحمر، وذلك بعد يوم من إعلان القوات المسلحة اليمنية عن استهدافها بصواريخ مجنحة وطائرات مسيرة في هجوم أسفر عن إسقاط مقاتلة (إف-18).
ووفقاً لبيانات نشرها متتبعون لحركة السفن الحربية الأمريكية فإن حاملة الطائرات الأمريكية تراجعت باتجاه شمال البحر الأحمر لمسافة تقدر بأكثر من 300 كيلو متر عن آخر موقع ظهرت فيه صباح الأحد عندما نفذت طائراتها غارات جوية على اليمن، وتعرضت في الوقت نفسه لهجوم بـ8 صواريخ مجنحة و17 طائرة مسيرة، وفق ما أعلنته القوات المسلحة اليمنية التي كانت قد أكدت تراجع حاملة الطائرات بعد الهجوم.
وأكدت بيانات تتبع حركة الملاحة الجوية لطائرات الحاملة (ترومان) تراجعها أيضاً، حيث رصدت البيانات رحلات بين كل من البحرين وجدة، وحاملة الطائرات التي بدا أنها متواجدة في المياه المقابلة لما بين جدة ورابغ، وهو ما يعني أنها تراجعت شمالاً بسرعة ملحوظة خلال 24 ساعة من مكانها السابق.
وكانت حاملة الطائرات (يو إس إس ابراهام لينكولن) قد تراجعت في نوفمبر الماضي من البحر العربي وغادرت عبر المحيط الهادئ بعد تعرضها لهجوم يمني، كما تراجعت حاملة الطائرات (يو إس إس أيزنهاور) وغادرت البحر الأحمر في منتصف العام بعد عدة هجمات.