وزير صيني: بكين تعتزم التنسيق مع موسكو لتحقيق الاستقرار العالمي
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الصيني وانج يي، اليوم "الثلاثاء" إن الصين ستنسق عن كثب خطواتها مع روسيا لضمان الاستقرار العالمي مع الأخذ بعين الاعتبار المصالح السياسية طويلة الأمد لكلا البلدين.
وقال وانج -خلال اجتماعه بأمين مجلس الأمن الروسي سيرجي شويجو في بكين -"إننا مستعدون للتواصل عن كثب مع الجانب الروسي لتنسيق خطواتنا استجابة للمتغيرات الطارئة على الساحة الدولية"، بحسب ما أوردته وكالة أنباء / تاس / الروسية.
وأكد كبير الدبلوماسيين الصينيين أن بكين ستعزز التعاون مع موسكو في إطار الصيغ الدولية متعددة الأطراف لضمان تحقيق الاستقرار العالمي،لافتا إلى أن بلاده تعتزم الحفاظ على هذا المستوى العالي من العلاقات الثنائية مع روسيا فيما يخص قضايا الأمن والاستقرار الدوليين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وانج يي روسيا مجلس الأمن الروسي سيرجي شويجو بكين موسكو الصين
إقرأ أيضاً:
دراسة لـ«تريندز» سياسات ترامب الجمركية تنعكس على الاستقرار التجاري العالمي
أبوظبي (الاتحاد)
أكدت دراسة اقتصادية حديثة أصدرها مركز «تريندز» للبحوث والاستشارات، أن سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمركية، التي دخلت حيّز التنفيذ في 2 أبريل الجاري، قد تؤدي إلى تصاعد الحمائية التجارية، وزيادة التوترات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين الرئيسيين، وتنعكس على الاستقرار التجاري والاستثماري العالمي.
وأشارت الدراسة إلى أن الاقتصاد العالمي يواجه بالفعل تحديات ضخمة، مثل أزمة الديون السيادية العالمية، والضغوط التضخمية المستمرة، والاضطرابات في سلاسل التوريد الدولية، مبينة أن التعريفات الجمركية الجديدة، التي فرضتها إدارة ترامب على الصين والاتحاد الأوروبي ودول عديدة أخرى، قد تؤدي إلى اضطرابات إضافية في التجارة العالمية، مع احتمال حدوث ردود فعل انتقامية من الدول المتضررة.
وذكرت الدراسة أن الأسواق المالية العالمية استجابت لهذه القرارات بتراجعات حادة، حيث انخفضت العقود الآجلة للأسهم الأميركية بنسبة 4%، وتراجعت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى، في حين شهدت أسعار الذهب والين الياباني ارتفاعاً بسبب تزايد القلق بين المستثمرين.
وأكدت الدراسة أن سياسات ترامب تهدف إلى تقليص العجز التجاري الأميركي، وتحفيز الصناعة المحلية، لكنها قد تؤثر سلباً على الشركات الأميركية والمستهلكين، من خلال ارتفاع تكاليف الاستيراد والمنتجات، كما حذرت من تأثير هذه السياسات في العلاقات التجارية، وإعادة تشكيل النظام التجاري العالمي في السنوات المقبلة.
وفي ظل التباين في ردود الفعل الدولية، خلصت الدراسة إلى أن المرحلة المقبلة، قد تشهد تصعيداً في الحرب التجارية العالمية، لكن تظل هناك فرصة للجوء إلى مفاوضات تجارية جديدة، أو حتى فرض تعريفات إضافية من الطرفين، مما يضع الاقتصاد العالمي أمام مفترق طرق.