الجيش الإسرائيلي يبدأ المرحلة الثانية من حربه على لبنان
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قرر الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، بدء المرحلة الثانية من الحرب في لبنان، حيث وسعت الفرقة 36 عملياتها باتجاه خط القرى الثاني في جنوب لبنان.
وبحسب صحيفة "معاريف"، الفرقة 36، وهي الأكبر بين فرق الجيش، "عملت في الساعات الأخيرة على خط التماس الثاني لحزب الله. ومن القوات العاملة: لواء غولاني، ولواء المظليين، واللواء 188 مدرع، ويعمل معهم مقاتلو الهندسة القتالية".
وقالت الصحيفة إن "الغرض من النشاط هو إزالة صواريخ حزب الله من المنطقة، وكذلك الضغط على الحزب في كل ما يتعلق بالمفاوضات السياسية للتسوية في لبنان. وفي الوقت نفسه، يعمل الجيش الإسرائيلي في عمق لبنان، ويضرب مستودعات الذخيرة في العاصمة، وكذلك في جبل لبنان".
ويقول الجيش الإسرائيلي إن "جميع عمليات الإطلاق التي تمت في الأيام الأخيرة باتجاه كريات والشمال تم تنفيذها من مناطق لم ينشط فيها الجيش الإسرائيلي". وبحسب الجيش فإنه "منذ بداية الشهر الجاري، تم إطلاق 90 طائرة مسيرة، وتم اعتراض أكثر من 90% منها".
وأشارت الصحيفة إلى أن "قوات الجيش الإسرائيلي من الوحدة 188 وقوات دفاع جولاني، عثرت على قاذفات محملة وجاهزة للإطلاق صوب الأراضي الإسرائيلية مع العديد من الأسلحة والمعدات العسكرية"، لافتة إلى أن "قوات الفرقة 91 تواصل معاركها في جنوب لبنان، حيث دمرت قوات اللواء 769 من المباني العسكرية التابعة لتنظيم حزب الله في المنطقة وصادرت معدات عسكرية وأسلحة عثر عليها في مبان مدنية".
وقالت "معاريف": "هاجم سلاح الجو خلال اليوم الأخير نحو مئة هدف في لبنان، من بينها مبان عسكرية ومستودعات ذخيرة وعشرات الإرهابيين وقاذفات أطلقت النار على الجليل الأعلى والخليج والجليل الغربي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان.. معارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الخيام وشمع
تستمر المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وتحديدا بمحيط قرية الخيام في القطاع الشرقي وبلدة شمع في القطاع الغربي جنوب لبنان.
وشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وقام بقصف مدفعي مكثف استهدف، الأربعاء، الخيام في القطاع الشرقي للجنوب على وقع محاولات تقدم لقوات من أطرافها الجنوبية والشرقية والغربية.
ويحاول الجيش الإسرائيلي منذ مساء الثلاثاء الالتفاف بقوات كبيرة على الخيام من جهة منطقة نبع ابل السقي، وفقا لمراسلة "الحرة".
وكان الجيش الإسرائيلي كثف قصفه في الساعات الماضية على الخيام ومحيطها في محاولة للتقدّم باتجاهها بعد فشل محاولته الأولى قبل أكثر من 10 أيام، رغم محاولاته الوصول إليها من الجنوب، ومن الجنوب الغربي (المشرف على مرجعيون) ومن الجنوب الشرقي (المشرف على المجيدية والغجر وغيرهما).
وبدأت قوات إسرائيلية، الثلاثاء، محاولة جديدة للتوغل من الأطراف الشمالية للخيام تحت غطاء ناري من الطائرات والدبابات والقصف المدفعي، ورُصد تحرك لدبابات قرب نبع إبل السقي باتجاه الحي الشمالي للقرية، قبل أن تتراجع وتيرة الاشتباكات، وأعاد الجيش الإسرائيلي حصر محاولات التقدم في الأطراف الشرقية والجنوبية فقط للخيام.
وفي القطاع الغربي للجنوب تدور اشتباكات عنيفة عند أطراف بلدة شمع ويحاول الجيش الإسرائيلي تحت غطاء ناري كثيف التقدم إلى منطقة البياضة بعد محاولته إسقاط بلدة شمع في مسعى للسيطرة والالتفاف حول البياضة ومنها الوصول إلى بلدة الناقورة وعزلها وقطع طريق الإمداد عليها.
ومنطقة البياضة تعتبر مهمة بالنسبة للجيش الإسرائيلي لتطويق بلدة الناقورة ويُسمع هناك منذ صباح الأربعاء أصوات انفجارات ناجمة عن تبادل القصف المدفعي والصاروخي بين حزب الله والقوات الإسرائيلية.
ويحاول الجيش الإسرائيلي التموضع غربي تلة ارمذ، وهي النقطة الأعلى عند الأطراف المتصلة بين شمع والبياضة في القطاع الغربي للجنوب.