الأسبوع:
2024-11-21@21:05:24 GMT

احذر.. قد تتعرض للقرصنة الإلكترونية بسبب هذه الكلمات

تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT

احذر.. قد تتعرض للقرصنة الإلكترونية بسبب هذه الكلمات

أصدر خبراء الأمن السيبراني تحذيرًا جديدًا بشأن كلمات قد تعرض مستخدمي الإنترنت لمخاطر كبيرة إذا تم البحث عنها على محرك جوجل.

وتشير التحذيرات إلى أن هذه الكلمات قد تكون مدخلًا لعمليات احتيال إلكتروني أو تهديدات أمنية خطيرة، بما في ذلك هجمات التصيد الإلكتروني وتنزيل برامج ضارة.

كيف تؤدي الكلمات إلى تهديدات؟

تتضمن هذه الكلمات عادةً عبارات تتعلق بالخدمات المالية أو الهويات الشخصية، ويمكن أن تكون بوابة للاحتيال الإلكتروني.

عند البحث عن هذه الكلمات، قد تظهر نتائج تحتوي على روابط وهمية أو صفحات مزيفة تهدف إلى سرقة البيانات الشخصية، مثل «كلمات المرور، أو أرقام البطاقات الائتمانية».

وأشارت «SOPHOS» إلى أن استخدام مصطلحات بحث غير ضارة مثل القطط البنغالية يجعل هذا التهديد أكثر خطورة، حيث لا يحتاج المستخدم إلى البحث عن شيء مشبوه ليصبح ضحية لهذه الهجمات.

وأوضحت الشركة أن القراصنة باتوا يعتمدون على تكتيك يُعرف باسم «تسمم محرك البحث» لاختراق عمليات البحث غير الضارة، وهو ما يتيح لهم الوصول إلى بيانات المستخدمين بسهولة.

كيف تحمي نفسك؟

ينصح الخبراء بعدم الضغط على أي رابط يظهر في نتائج البحث المرتبطة بالكلمات المشبوهة، والتأكد من أمان المواقع التي يتم زيارتها.

كما يشددون على أهمية استخدام برامج الحماية من الفيروسات والتحديثات الأمنية لضمان سلامة الأجهزة.

اقرأ أيضاًمتطلبات تحسين محركات البحث SEO التي لا تعرفها.. اكتشف سر تصدر نتائج البحث

معلومات الوزراء: محركات البحث التقليدية لن تكون الخيار الأول للمستخدمين في المستقبل

ظهور جامعة طيبة التكنولوجية بمحركات البحث العلمي الدولية والمحلية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جوجل أخبار جوجل طرق البحث ع جوجل البحث ع جوجل البحث ع الانترنت محركات البحث ع جوجل هذه الکلمات

إقرأ أيضاً:

أن تكون نازحا!

مما يزيد في صدق كتابة الإنسان وجعل ما يكتبه يلامس قلوب القراء، معايشته تفاصيل القضية التي يكتب عنها، سواء فرحا أو حزنا، وإلا سيقل تأثير الكاتب بالقرّاء، وسيفتقدون دسم الدهشة في كلماته.

حاولتُ مرارا الكتابة عن تجربة النزوح والنازحين، لم يكن الأمر سهلا، ولم تسعفني الكلمات؛ لأني لم أكن أحد أعضائها بالمعنى الدقيق للكلمة بعد، صحيح أنني كنتُ مسئولا عن مخيم أمير للنازحين في محافظة رفح جنوب قطاع غزة، لكن لم أعش بخيمة، على اعتبار أن محافظتي لم يصلها إشعار بالإخلاء بعد، وهنا يمكن الاستعانة بالمثل الشعبي القائل "الشوف مش زي الخراف" يعني "من يرى ليس كمن يسمع".

أما منذ شهر أيار/ مايو 2024 إلى الآن -وإلى أجلٍ غير مسمى- فقد دخلتُ نادي النازحين بما فيه من ألمٍ ومعاناة، فالآن أكتبُ ودمعُ العينِ ينسكبُ عن تجربةِ النزوح.

فالنزوحُ أيها السادة ليست كلمة تُقال، أو فعلا يمارسه الإنسان وهو في كامل الفرح والسرور، بل يمارسه وهو في كامل القهر والحرمان، وهو أن يخرج من بيته بعد وصول إخطار له من طائرات الاحتلال، أو وصول صواريخ الاحتلال لتجبره دونما تفكير على إخلاء بيته أو منطقة سكناه ليصبح هائما على وجهه يبحث عن مأوى له ولعائلته، وهنا يُصاب الإنسان بالخوفِ والقهر حين يشعر بأن عليه إخلاء بيته الذي بناه على مدار سنوات، وله في كل ركنٍ درايةٌ ورواية.

لقد كنت مسئولا عن مخيم أمير للنازحين في محافظة رفح جنوب قطاع غزة، والذي يحتوي على 100 خيمة بعدد أفراد يصل إلى 800 شخص، ولكل فرد احتياجات حسب سنه وجنسه.

كنت أتابع أمورهم باهتمام وتلبية ما يمكن من احتياجاتهم من خلال التواصل مع المؤسسات المانحة والداعمة، كما كنا ننفذ أنشطة ترفيهية خاصة بالأطفال وندوات توعوية للنساء، وفتحنا مركزا لتحفيظ القرآن كان مقره في الطابق الثاني من بيتي حتى نشعرهم بالأمان.

كنت أرى في أعينهم الأسى وأستمع لقصصهم فلكل إنسان قصة، منهم من كان يتجهز للسكن في شقته الجديدة الجاهزة لكن الحرب لم تمهله، ومنهم من لم يمر على سكنه في شقته سوى أيام أو أشهر قليلة، ومنهم من لم ينته من تجهيز بيته، ومنهم من لم يسدد أقساط بيته الجديد بعد، ولكل نازح رواية لا تكفي لسردها ألف ليلة وليلة.

وبالعودة لعنوان المقال، فـ"أن تكون نازحا!"، يعني:

- أن تبدأ رحلة البحث عن مقومات الحياة من مأكل ومشرب وملبس منذ طلوع الشمس حتى بعد غروبها، وأبسط مثال قد تمشي مسافة نصف كيلومتر حتى توفر عبوة ماء.

- أن تقضي وقتا طويلا في البحث عن الحطب والكرتون لمعاونة زوجتك في صناعة الخبز لأطفالك في ظل انعدام الغاز.

- أن تبقى لمدة أسبوعين وأكثر دون استحمام، وملابسك دون تبديل؛ لأنك لم تتمكن من إحضار ملابسك كاملة حين غادرت منزلك..

- أن قضاء حاجتك يسبب لك حرجا، فكل مخيم فيه حمام عام، ودخولك أنت أو أحد أفراد أسرتك للحمام يشعركم بالحرج خاصة النساء، وحتى الحمامات التي تكون داخل الخيمة تخضع لقانون الدور والترتيب.

- إن معاناتك تتفاقم بوجود أطفال ومرضى وكبار السن، فجميعهم يحتاجون لطعام خاص ورعاية خاصة وهدوء وراحة، وهذه الأمور يتعذر توفرها دوما.

- ألا تشعر بالأيام وهي تمر سريعا، فما أن يبدأ الأسبوع حتى ينتهي، وربما هي نعمة.

- أن تهتم بمتابعة الأخبار لتعرف أين وصلت الأمور، ثم تصاب بخيبة أمل حين لا تأتي الأخبار بما يسر القلب.

- أن تصبح خبيرا بكل أنواع الطقوس المجتمعية التي كانت في بلدك وأنت لا تعرفها.

- أن تفرق بين المهم والأهم، والضروري العاجل والضروري غير العاجل.

- أن تدرك أن قيمة المرء فيما يحسنه.

- أن تتأكد بأنك قد تصبح الشهيد التالي.

لكن رغم المصائب في غزة، وخاصة في مخيمات النزوح، رأينا الأمل والعزة والفخر في نفوس الناس فمنهم من تزوج في الخيمة، ومن ناقش رسالة الماجستير في الخيمة، ومن وضعت مولودها في الخيمة، وحفظ القرآن في الخيمة، ومنهن من تَكوّن في رحمها جنينٌ وهي في الخيمة، ومنهم من أكمل فصله الأخير في الجامعة للحصول على بكالوريوس تربية إسلامية وهو في خيمة مثل كاتب هذا المقال.

إجمالا، ما سبق هو غيض من فيض مما نعانيه في مخيمات النزوح، لكن يبقى أملنا بالله قويا ليرزقنا نصرا مؤزرا قريبا عاجلا إن شاء الله، رغم عواصف الشتاء.

وللحديث بقية مع الجرح الثالث من جروح النزوح.

مقالات مشابهة

  • بهذه الكلمات.. لطيفة تحتفل بعيد ميلاد فيروز
  • بسبب قضية “مكافحة الاحتكار”.. غوغل قد تُجبر على بيع “كروم”
  • أن تكون نازحا!
  • كلمات حزينة ومؤلمة عن سنة 2024
  • نادين نسيب: «السوشيال ميديا» مليئة بالجيوش الإلكترونية.. وتعرضت للتنمر بسبب إعلان
  • فوبيا الكلمات الطويلة.. نوع نادر من الرهاب سببه حروف الهجاء
  • مراجعات ريتا يتناول أجندة نتفليكس التي تثير غضب الجميع
  • بعد مرور 1000 يوم.. ما حجم الخسائر التي تكبدتها أوكرانيا بسبب الحرب؟
  • بيسكوف يشير إلى ضغوط أمريكية تتعرض لها الهند بسبب علاقاتها مع روسيا
  • أدعية قضاء الحوائج.. ردد هذه الكلمات التي لا ترد