احذر.. قد تتعرض للقرصنة الإلكترونية بسبب هذه الكلمات
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أصدر خبراء الأمن السيبراني تحذيرًا جديدًا بشأن كلمات قد تعرض مستخدمي الإنترنت لمخاطر كبيرة إذا تم البحث عنها على محرك جوجل.
وتشير التحذيرات إلى أن هذه الكلمات قد تكون مدخلًا لعمليات احتيال إلكتروني أو تهديدات أمنية خطيرة، بما في ذلك هجمات التصيد الإلكتروني وتنزيل برامج ضارة.
كيف تؤدي الكلمات إلى تهديدات؟تتضمن هذه الكلمات عادةً عبارات تتعلق بالخدمات المالية أو الهويات الشخصية، ويمكن أن تكون بوابة للاحتيال الإلكتروني.
عند البحث عن هذه الكلمات، قد تظهر نتائج تحتوي على روابط وهمية أو صفحات مزيفة تهدف إلى سرقة البيانات الشخصية، مثل «كلمات المرور، أو أرقام البطاقات الائتمانية».
وأشارت «SOPHOS» إلى أن استخدام مصطلحات بحث غير ضارة مثل القطط البنغالية يجعل هذا التهديد أكثر خطورة، حيث لا يحتاج المستخدم إلى البحث عن شيء مشبوه ليصبح ضحية لهذه الهجمات.
وأوضحت الشركة أن القراصنة باتوا يعتمدون على تكتيك يُعرف باسم «تسمم محرك البحث» لاختراق عمليات البحث غير الضارة، وهو ما يتيح لهم الوصول إلى بيانات المستخدمين بسهولة.
ينصح الخبراء بعدم الضغط على أي رابط يظهر في نتائج البحث المرتبطة بالكلمات المشبوهة، والتأكد من أمان المواقع التي يتم زيارتها.
كما يشددون على أهمية استخدام برامج الحماية من الفيروسات والتحديثات الأمنية لضمان سلامة الأجهزة.
اقرأ أيضاًمتطلبات تحسين محركات البحث SEO التي لا تعرفها.. اكتشف سر تصدر نتائج البحث
معلومات الوزراء: محركات البحث التقليدية لن تكون الخيار الأول للمستخدمين في المستقبل
ظهور جامعة طيبة التكنولوجية بمحركات البحث العلمي الدولية والمحلية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جوجل أخبار جوجل طرق البحث ع جوجل البحث ع جوجل البحث ع الانترنت محركات البحث ع جوجل هذه الکلمات
إقرأ أيضاً:
صحيفة أمريكية: هل تتعرض السعودية والإمارات للقصف اليمني مع استمرار الحرب الأمريكية ؟
وأكدت أنه حتى في الأوساط الغربية نجد أن الحرب الأمريكية على اليمن لا تنفصل عن الحرب على قطاع غزة.. إذ حاولت إدارة بايدن عام 2024 الفصل بين الحربين، فكان الواقع يشهد بترابطهما الكامل، قبل أن يتعزز ذلك باتفاق وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحركة حماس منتصف كانون أول/يناير 2025، حين توقفت عمليات اليمن لولا نكث حكومة نتنياهو بالاتفاق.
وذكرت أن واشنطن قد تسببت في تجميد التفاهمات الإنسانية والاقتصادية بين الرياض وصنعاء، بعد أن رفضت الأخيرة وقف مساندتها العسكرية لغزة، ضمن سياسة العصا والجزرة التي اكتملت بعرض أمريكي يقضي بمعالجة ملفات اقتصادية مقابل الحياد اليمني كحال بقية الأنظمة العربية..ومع ذلك وجد اليمن نفسه بين قرارين: إما الاستمرار في عمليات الإسناد مع القبول بتجميد المعالجات الداخلية وتحمل ما ينتج عنها من معاناة، أو الانخراط في حرب مع السعودية والإمارات إلى جانب الحرب على "إسرائيل".
وأوردت أن السعودية والإمارات لم تقبلا موقف اليمن بإيجابية، بل وجدت فيه فرصة للتنصل من التزاماتهما وفق اتفاقية التهدئة نيسان/أبريل 2022، وهذا التنصل لا ينفصل عن رغبتهما في معاقبة صنعاء عقب انخراطها في معركة الإسناد لغزة، وقد أحرج الموقف نظامي الرياض وأبوظبي، فالأخيرة منخرطة في التطبيع المباشر مع "إسرائيل" والأولى تقترب من ذلك، بينما اليمن الذي تعرض لعدوانهما منذ عام 2015 يسارع إلى دعم المظلومية الفلسطينية، رغم جراح سنوات الحرب والحصار.
وتابعت الصحيفة أن السعودية لجأت في مطلع تموز/يوليو 2024 إلى الإيعاز للحكومة الموالية لها لمحاولة نقل البنوك اليمنية من صنعاء إلى عدن، قبل أن يعلن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن الخطوة تجاوزت الخطوط الحمر، واضعا إياها في سياق خدمة "إسرائيل" وطاعة أمريكا، كاشفا في خطابه يوم 7 تموز/يوليو 2024 بأن الأمريكي "أرسل إلينا برسائل بأنه سيدفع النظام السعودي إلى خطوات عدوانية ظالمة وسيئة وضارة بالشعب اليمني".
الصحيفة رأت أن سقف التهديد ارتفع ليعطي فرصة عاجلة للسعودية للتراجع عن الخطوة، أو الدخول في تصعيد واسع، ضمن معادلة: "البنوك بالبنوك، ومطار الرياض بمطار صنعاء، والموانئ بالميناء"..ومع ذلك فوجئت السعودية بردة الفعل القوية.. مضيفاً بأن المسألة ليست أننا سنسمح لكم بالقضاء على هذا الشعب، وإيصاله إلى مستوى الانهيار التام، كي لا تحصل مشكلة، فلتحصل ألف ألف مشكلة، ولتصل الأمور إلى أي مستوى كانت".
وبعد يوم من خطاب عبد الملك الحوثي خرج ملايين اليمنيين في مسيرات غاضبة ضد التصعيد السعودي، أعلن الخروج المليوني تفويض الحوثي في أي خطوات رادعة تجاه الرياض، مع إدراك الأخيرة أن المزاج الشعبي اليمني في أغلبه - حتى ما قبل تلك الأزمة - يدعو إلى قصف السعودية والإمارات، انطلاقا من القناعة الغالبة تجاه البلدين باعتبارهما السبب في صناعة الأزمة الإنسانية لليمنيين، والتي تم تصنيفها قبل حرب غزة بأنها الأسوأ في العالم.