رئيس جامعة الأزهر يكرم خريجي الأزهر التايلانديين
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
كرم الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، الطلاب الوافدين من خريجي الأزهر التايلانديين، وأعرب عن سعادته بتكريم دفعة جديدة من سفراء الأزهر، مؤكدًا أن تايلاند لها مكانة كبيرة في الأزهر الشريف، وكانت زيارة الإمام الطيب خيرَ دليلٍ على ذلك، وأن استقبال ملك تايلاند ورئيس وزرائها وقياداتها وشعبها لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف أظهر تقديرهم للأزهر الشريف واحترامهم الكبير له.
وأضاف أن تخريج ١٤٦ تايلانديًّا اليوم هو إضافة قوية للإسلام في نشر الوسطية والاعتدال؛ فالعلماء هم كواكب الأرض التي تضيء الكون، وكل من يحمل العلم ويعمل به فهو ضياء للأرض.
وأوصى الخريجين أن ينشروا العدل والسلام والمحبة بين الناس، ويمقتوا الظلم والحرب، فالخير سيظل خيرًا والشر لن يثمر إلا شرًّا ووبالًا.
ثم ألقى الدكتور جلال الدين آرون بونشوم، شيخ الإسلام في تايلاند، كلمة مسجلة أعرب فيها عن تقديره لما يقوم به الأزهر الشريف من رعاية للوافدين، مؤكدًا على مكانة الأزهر الشريف في دفاعه عن الإسلام أمام الهجمات التي يتعرض لها من دعاة التشدد.
وأشار الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، إلى أن يوم التخرج من الأيام المشهودة التي تظل في الذاكرة، وأن تاريخ العلاقات مع تايلاند قديم، فهي من أكبر الدول التي يستقبل الأزهر طلابها ويعتني بهم، مشيرًا إلى أنه يعتز بطلاب تايلاند، ويذكر الدارسين منهم في كلية الطب بكل خير.
وأوضح الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، أن رسالة الإسلام هي السلام، وأن نشر الوسطية هو هدف الأزهر الشريف الذي يسعى لترسيخه وتعميمه بين الناس فكونوا خير سفراء للإسلام وللأزهر الشريف.
وأشار تانابدي جوتونج، نائب سفير تايلاند، إلى أن السفارة تحرص على رعاية هذه الاحتفالية على مدار عدة سنوات؛ لأنها تعلم أن التخرج في الأزهر الشريف ليس بالأمر السهل، وأنها تأمل أن ينتفع شعب تايلاند بما درسه الخريجون في الأزهر الشريف.
وقال فاضل عبدالقادر، رئيس جمعية الطلبة التايلانديين: إن جامعة الأزهر علمت الكثير من أبنائنا، وكان خريجو الأزهر جسرًا للتواصل بين مصر وتايلاند، واحتفالية اليوم هي استكمال للجهود التي يقوم بها الأزهر الشريف في خدمة الوافدين، مشيرًا إلى أن الاحتفالية تضم تخريج ١٤٦ طالبًا وطالبةً اختتموا مراحلهم التعليمية اليوم بهذه الذكرى الطيبة مع علماء الأزهر وأعضاء السفارة.
يذكر أن الحفل شهد تكريم ١٤٦ خريجًا؛ منهم ١٤٤ في مرحلة الليسانس من كليات: اللغة العربية، وأصول الدين، والدراسات الإسلامية، والشريعة والقانون، والتربية، والدعوة، والطب، كما تم تكريم خريجة من شعبة الشريعة في مرحلة الماجستير، وخريجة في شعبة أصول اللغة بمرحلة الدكتوراه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس جامعة الأزهر جامعة الأزهر الأزهر تايلاند الدكتور سلامة داود الأزهر الشریف جامعة الأزهر إلى أن
إقرأ أيضاً:
صاحب فتوى سرقة الكهرباء.. وفاة الدكتور إمام رمضان أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر
توفى مساء أمس السبت 22 مارس، الدكتور إمام رمضان ، أستاذ العقيدة والفلسفة بقسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية جامعة الأزهر الشريف.
فتوى سرقة الكهرباءوكان الدكتور إمام رمضان، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، قد أثار جدلا واسعا خلال الساعات الماضية بعدما أفتى فتواه بتحليل سرقة الكهرباء والغاز والمياه التابعة للدولة.
وعُرف عن الدكتور إمام رمضان، أنه يثير جدلاً بسبب فتاويه غير المنضبطة، وتم فصله مؤخراً، بسبب فتاويه غير المسئولة، ولكنه لم يلتزم وخرج جديدًا بآراء تخالف الفكر الأزهري الوسطي، ويعمل الدكتور إمام رمضان في كلية التربية قسم الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر بالقاهرة تخصص العقيدة والفلسفة.
واقعة خلع البنطلونوكان الدكتور إمام رمضان، قد تعرض للفصل منذ فترة بسبب واقعة خلع البنطلون داخل المحاضرة والتي اثارت الرأي العام وعاد لاثارة الجدل من جديد.
وعرفت الواقعة إعلاميا وقتها باسم "واقعة خلع البنطلون" بعدما أصر الدكتور إمام رمضان، على خلع طالبين سرواليهما أمام زملائهما الطلاب في المحاضرة بحجة التعلم.
وبدأت أحداث القصة بتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لأستاذ بكلية التربية بجامعة الأزهر أصر على خلع طالبين في المحاضرة لملابسهما بشكل غير لائق بالعملية التعليمية، وهددهما برسوبهما لو لم يستجيبا لأوامره.
وقرر الدكتور محمد المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر - وقتها-، على الفور بعد إبلاغه بالواقعة من عميد الكلية الدكتور حشمت عبد الحكيم - وقتها- إيقاف الأستاذ عن العمل واحالته إلى التحقيق العاجل.
وظهر نفس الدكتور في فيديو آخر نشره الطلاب يوضح صورة أخرى للحقيقة، حيث ظهر الدكتور في الفيديو مع أحد الطلاب يجبره كذلك على خلع البنطلون فلما رفض الطالب وأصر على رفضه سمح له بالانصراف وقال للطلاب: "أليس من باب أولى أن يستحي من الله طالما لم يخلع البنطلون بسبب خجله منا".