سعاد صالح: طبيبة كفر الدوار لم تقصد الإساءة.. وهدفها كان النصيحة «فيديو»
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قالت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن ما حدث في واقعة طبيبة كفر الدوار وسام شعيب، لا يجوز الحديث عنه بقصد الإساءة على الإطلاق، بل كان بغرض النصيحة.
وأوضحت سعاد صالح في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»، مساء اليوم الثلاثاء، أن طبيبة كفر الدوار لم تقصد أي إساءة بالفيديو الذي أذاعته، مستشهدةً بالمثل الشعبي: «البقرة إذا وقعت تكثر سكاكينها».
وأضافت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر: أعتقد بأن الدكتورة وسام شعيب قالت هذه المعلومات من باب النصيحة للأمهات فقط لا غير، فمفهوم الحرية زاد في مجتمعنا خلال الآونة الحالية، وأصبحت جميع الأمهات تتأثر بوسائل التواصل الاجتماعي.
وتابعت: الدكتورة وسام شعيب لم تذكر أسماء بعينها، بل ذكرت حالات بقصد التنبيه والتحذير للأمهات، بمعنى أنه لابد للأم أن تكون قريبة من ابنتها، مستشهدة بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الدين النصيحة».
اقرأ أيضاًفيديو.. دفاع طبيبة كفر الدواروسام شعيب يوضح تفاصيل أقوالها أمام النيابة العامة
قرار عاجل من النيابة الإدارية بشأن وسام شعيب طبيبة كفر الدوار
عمرو أديب عن الطبيبة «وسام شعيب»: «لازم تكون عبرة.. ومحدش يرحمها»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتورة وسام شعيب القبض على الدكتورة وسام شعيب القبض على طبيبة وسام شعيب فيديو طبيبة كفر الدوار وسام فيديو وسام شعيب وسام شعيب وسام شعيب الدكتورة وسام شعيب طبيبة النسا وسام شعيب كفر الدوار طبیبة کفر الدوار وسام شعیب
إقرأ أيضاً:
«مصر للمعلوماتية» تنعى رئيستها الدكتورة ريم بهجت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعت جامعة مصر للمعلوماتية الأستاذة الدكتورة ريم بهجت الرئيس المؤسس ورئيس مجلس الجامعة، وذلك بعد رحلة حافلة بالإنجازات التي توجت باختيار الراحلة عضوا في مجلس خبراء وعلماء مصر.
واشاد بيان أصدرته جامعة مصر للمعلوماتية بأعمال الراحلة الدكتورة ريم بهجت في خدمة الجامعة والوطن علي مدي رحلة عمل وخبرة تمتد لأكثر من 34 عاما وهي تعد من اوائل خبراء وأساتذة الذكاء الاصطناعي علي مستوي مصر والوطن العربي، ولها اسهامات متميزة بمجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات منذ حصولها على شهادة الدكتوراه في علوم الحاسب عام 1991 من جامعة إمبريال كوليدج لندن بالمملكة المتحدة ذات الترتيب السادس عالميا، والتي رشحت رسالتها لجائزة التميز من الجمعية البريطانية للحاسب بالمملكة المتحدة عام 1991، كما حصلت على درجة الماجستير في علم الحاسب عام 1987 من ذات الجامعة بتقدير امتياز.
وشغلت الدكتورة ريم بهجت العديد من المناصب أهمها مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمستشار الثقافي لمصر لدي المملكة المتحدة وإيرلندا ومدير البعثة التعليمية المصرية بالمملكة المتحدة وإيرلندا ومشرفا على البعثة التعليمية بألمانيا، ومساعد رئيس جامعة القاهرة لشئون تكنولوجيا المعلومات، وعميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة القاهرة.
وخلال مسيرتها العملية تولت الدكتورة ريم بهجت مسئولية العديد من الأعمال التي حظت بإشادة دولية أهمها إدارة والإشراف على مشروع مصر الخالدة على شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت)، والذي حصل على عدة جوائز دولية أهمها جائزة القمة العالمية عام 2005 لأفضل محتوى ثقافي على شبكة الإنترنت. كما أشرفت على عدة مشاريع تطبيقية/ بحثية ممولة من الاتحاد الأوروبي وهيئة فولبرايت ومن جامعة بريستول البريطانية والمؤسسة الملكية للتكنولوجيا بالسويد، وإدارة بعض مشاريع توثيق التراث الحضاري المصري في مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري، ومركز التوثيق الحضاري والطبيعي التابع لمكتبة الإسكندرية.
وخلال رئاستها لجامعة مصر للمعلوماتية نجحت في تنظيم اتفاقية لنيل درجة بكالوريوس مزدوج في هندسة الحاسب والكهرباء، واتفاقية برنامج ماجستير مهني في أمن المعلومات مع جامعة بيردو ويست لافاييت الأمريكية التي تعد الثامنة في الترتيب العالمي في مجالي الهندسة وأمن المعلومات، وتنظيم اتفاقية لنيل درجة بكالوريوس مزدوج في علوم الحاسب مع جامعة ميناسوتا توين سيتيز، واتفاقية لنيل درجة بكالوريوس مزدوج في برامج بتكنولوجيا الأعمال مع جامعة اوتوا الكندية، كما وقعت جامعة مصر للمعلوماتية قبل رحيلها بساعات اتفاقيتين مع اشهر جامعات فرنسا وهما جامعة "سيزي" رقم 54 على مستوي جامعات العالم و"إيزار ديجيتل" ثاني أفضل جامعة على مستوي العالم في مجال ألعاب الفيديو.
كما قامت الدكتورة ريم بهجت بالتدريس بمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا بجامعة القاهرة، وكذلك محاضر زائر في بعض الجامعات الأوروبية مثل جامعة سيتي بلندن وجامعة امبريال كوليدج لندن وجامعة تروندهايم بالنرويج.
كما شاركت في العديد من المؤتمرات والندوات وورش العمل داخل مصر وخارجها، والإشراف على العديد من الأبحاث ورسائل الماجستير والدكتوراه في مجالات البرمجة المنطقية المتزامنة والبرمجة المقيدة ونظم الوكلاء المتعددة والتعلم الإلكترونى في عدة جامعات مصرية، وهي عضو بلجنة قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية بوزارة التعليم العالي وكانت عضوة في لجنة الترقيات العلمية لقطاع علوم الحاسب وأيضا عضوة في لجنة الثقافة العلمية بوزارة الثقافة ولجنة تكنولوجيا المعلومات في اللجنة الوطنية لليونسكو والالكسو والأيسسكو واللجنة الوطنية لعلوم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بأكاديمية البحث العلمي، وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في علم الحاسب والإحصاء الرياضي عام 1985 – كلية العلوم – جامعة الكويت بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف.
وتقدمت قيادات وعمداء الكليات الأربع التابعة للجامعة وجميع أعضاء هيئة التدريس بالجامعة بخالص العزاء لأسرة الراحلة ولتلاميذها علي امتداد مصر والوطن العربي والعالم، فهي كانت أم لعشرات الأجيال من الطلبة ...وأحبها وقدرها كل من عرفها او عمل معها ... فلم يختلف على عظيم علمها ودماثة أخلاقها ورقة طبعها وتواضعها أحد.