أعلنت المحكمة الأوروبية عن خطوات جديدة لتقدم قضية ضد "عملية سيرلي" إلى المراحل الأولى من الإجراءات، عقب نشر المحكمة إخطاراً على موقعها الرسمي بشأن خطوات قضية قدمت لها للتحقيق في "جرائم مزعومة ضد المدنيين" ارتكبتها فرنسا بالتعاون مع السلطات المصرية.

كما أبلغت المحكمة فرنسا بالقضية وطرحت عليها مجموعة من الأسئلة منها ما هو حول التزام الجمهورية الفرنسية بالتحقيق في القتلى المدنيين بسبب "عملية سيرلي"، إضافة إلى مدى كفاية وفعالية الإجراءات للتحقيق والفصل الكامل في الشكوى.


المحامية الدولية ديكستال توضح ما معني وما اهمية قبول قضية العملية سيرلي المقدمة ضد الحكومة الفرنسية و النظام المصري في المحكمة الأوروبية بعد أن رفضتها فرنسا !

اليوم بإذن الله الاثنين العاشرة مساء بتوقيت القاهرة علي صفحة حزب امل مصر @amlmasr2011 موعدنا علي تويتر مع الفريق… pic.twitter.com/fMgRpSJOoJ — Mohamed Ismail (@Mohamed71935373) November 11, 2024
وطالب مقدمو القضية بتحديد المسؤولين الفرنسيين والمصريين عن هذه العملية، ومحاكماتهم في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية استمرت لسنوات، وتحديداً في الفترة من 2015 إلى 2019.

ما هي "عملية سيرلي"؟
بدأت "عملية سيرلي" في شباط/فبراير 2016 كنتيجة لاتفاق سري بين الحكومة الفرنسية للتعاون في مكافحة الإرهاب. وكشف موقع "ديسكلوز" في عام 2021 عن تفاصيل العملية، حيث كانت تركز على المراقبة الجوية على الحدود المصرية.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر من نفس العام، كشف الموقع عن استخدام العملية بشكل رئيسي من قبل السلطات المصرية لاستهداف المدنيين في عمليات تهريب وتنفيذ إعدامات خارج نطاق القانون، بدلاً من محاربة الإرهاب.

وقد أظهرت بيانات تحديد المواقع تورط مشغلي العملية في استهداف المدنيين، مما أسفر عن مقتل وإصابة مئات الأشخاص.

رغم التحذيرات المتكررة من قبل المشغلين الفرنسيين لرؤسائهم بين عامي 2016 و2019 بشأن الاستخدام غير القانوني للعملية، استمر اهتمام فرنسا بتطبيقها لمكافحة الإرهاب.

وأعلنت وزارة القوات المسلحة الفرنسية في تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الأول/ديسمبر 2021 عن تحقيق داخلي حول المعلومات التي تم كشفها، إلا أن نتائجه ظلت سرية، وخلصت إلى عدم تحميل الوزارة أي مسؤولية.

اعتقال صحفية
وفي أيلول/سبتمبر 2023 تم احتجاز الصحفية المستقلة أريان لافريو من قبل عملاء المديرية العامة للأمن الداخلي الفرنسي، وذلك بعد نشرها تقارير حول عملية سيرلي عبر موقع "ديسكلوز" في تشرين الثاني/نوفمبر 2021.
????"C'est une technique de manipulation des services de renseignement pour vous faire passer à table."@AriaLavrilleux sort de 39h de garde vue par la DGSI pour avoir enquêté sur les exportations d'armements de la France vers les dictatures. @Disclose_ngo
Elle témoigne pour RSF ↓ pic.twitter.com/WJlL3wZxEC — RSF (@RSF_inter) September 21, 2023
 وقد تم استجوابها لمدة 48 ساعة، رغم أنها لم تُتهم بشكل رسمي. ومع ذلك، قدمت وزارة القوات المسلحة الفرنسية شكوى قانونية ضدها بتهمة "انتهاك أسرار الدفاع الوطني".

وقوبلت هذه الخطوة بانتقاد واسع من قبل جماعات حقوقية، التي اعتبرتها هجومًا خطيرًا على حرية الإعلام وتعرضًا لسرية مصادر الصحفيين، حيث وصفها "مراسلون بلا حدود" بأنها خطوة تقوض حرية الصحافة بشكل جاد.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات فرنسا المصرية جرائم ضد الإنسانية مصر فرنسا جرائم ضد الإنسانية المحكمة الاوروبية المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من قبل

إقرأ أيضاً:

المقررة الأممية لحقوق الإنسان بفلسطين: إسرائيل ارتكبت جرائم بشعة في غزة

أكدت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين، أن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كارثية؛ بسبب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل على مدار 15 شهرا، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل.

بن جفير: أهداف الحرب لم تتحقق طالما بقيت حماس في غزةالنازحون في قطاع غزة يعانون من عدم توافر مياه صالحة للشرب

وقالت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين، إن إسرائيل مارست الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني على مدار السنوات الماضية، وجيش الاحتلال نقل عملياته العنيفة إلى الضفة الغربية بعد توقف الحرب في قطاع غزة.

وتابعت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين: الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة صعبة للغاية بسبب الحرب التي استمرت 15 شهرا، وقطاع غزة يعاني من مجاعة حقيقية بعد قيام الجيش الإسرائيلي بتدمير كل مظاهر الحياة.

وأكملت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين: الحرب الإسرائيلية على غزة أحدثت موجة كبيرة من التلوث البيئي في القطاع، وسكان قطاع غزة سيواجهون صعوبات كبيرة خلال الفترة المقبلة بسبب الآثار المدمرة للحرب.

وتابعت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين: نحو 40 % من أطفال غزة أصبحوا أيتاما بسب الإبادة الجماعية التي ارتكبها جيش الاحتلال، مضيفة :" أشعر بالقلق لعدم توفر الظروف الملائمة لاستئناف الحياة في قطاع غزة".

وأكملت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين: إسرائيل ارتكبت جرائم بشعة في قطاع غزة ويجب أن تتحمل مسؤولية عملية إعادة الإعمار"، مضيفة :" لم أشهد في حياتي هذا النوع من البشاعة التي مارستها إسرائيل في قطاع غزة".

مقالات مشابهة

  • "العربية لحقوق الإنسان" تدين حملات الاحتلال الاسرائلي ضد وكالة الأونروا
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان»: تعزيز قيم التسامح بين الشعوب
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان»: الإمارات في طليعة الابتكار الأخضر
  • نظام الذل يعترف بإفلاس الدولة الجزائرية…تبون يثير السخرية : لن نرسل مرضانا إلى المستشفيات الفرنسية
  • المقررة الأممية لحقوق الإنسان: أوضاع غزة كارثية بسبب جرائم الإبادة الجماعية
  • المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين: الأوضاع في غزة كارثية
  • المقررة الأممية لحقوق الإنسان بفلسطين: إسرائيل ارتكبت جرائم بشعة في غزة
  • انعقاد اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان في دورتها العادية الـ 55
  • المرصد السوري لحقوق الإنسان: 171 جريمة قـــ.تل منذ سقوط نظام الأسد
  • "الوطنية لحقوق الإنسان" تشارك في أعمال لجنة الميثاق العربي