وزير الكهرباء والمياه يفتتح مشروع إعادة تأهيل شبكة مياه مدينة منظر بالحديدة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
دشن وزير الكهرباء والطاقة والمياه الدكتور علي سيف محمد، ونائبه عادل بادر، اليوم الثلاثاء، إعادة التيار الكهربائي إلى مدينة منظر بمديرية الحوك بمحافظة الحديدة.
واستمع وزير الكهرباء ونائبه، ومعهما وكيل المحافظة للشؤون المالية والإدارية محمد النهاري، من مدير فرع مؤسسة كهرباء منطقة الحديدة المهندس أحمد روضان إلى شرح حول طبيعة الأعمال الميدانية والفنية في إعادة تأهيل شبكات الضغط العالي 11 كيلوفولت، وصيانة محولات التوزيع، لايصال التيار الكهربائي للمشتركين بالمدينة.
وأشاد وزير الكهرباء، بجهود الفرق العاملة في إعادة التيار الكهربائي لمواطني مدينة منظر .. مشددا على ضرورة تضافر الجهود لاستكمال الأعمال في هذا الجانب.
وأكد حرص قيادة الوزارة على اعادة التيار الكهربائي بعموم مناطق مديريات محافظة الحديدة، تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي محمد المشاط، لتخفيف معاناة المواطنين في ظل الظروف الصعبة الراهنة جراء العدوان والحصار.
الى ذلك افتتح وزير الكهرباء والمياه ونائبه ووكيل محافظة الحديدة للشؤون المالية والإدارية، مشروع تأهيل وتوسعة شبكة المياه لاطراف مدينة منظر، بطول 8 آلاف متر، بتمويل وإشراف منظمة أكتد.
كما تفقدوا الأعمال الجاري تنفيذها في مشروع توريد وتركيب منظومة طاقة شمسية لابار المؤسسة في حقل البيضاء موقع “الكوري” لعدد 13 بئر، بقدرة 400 كيلووات، بتكلفة 553 ألف دولار، بتمويل من مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع “اليونبس”.
وشدد وزير الكهرباء والمياه، على الجهة المنفذة، سرعة استكمال المشروع حسب الفترة الزمنية المحددة.
رافقهم خلال التدشين والافتتاح، مديرا مؤسسة المياه بالحديدة عبدالرحمن اسحاق، ووحدة طوارئ المياه والاصحاح البيئي عبدالكريم الاخرم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة مدينة منظر التیار الکهربائی وزیر الکهرباء مدینة منظر
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يبحث في الرياض مشروعات التخزين بأنظمة البطاريات المستقلة ومشروع الربط الكهربائي
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي، بالعاصمة السعودية الرياض، لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة فى مجالات الطاقة وفتح آفاق جديدة فى مجالات تخزين الكهرباء والطاقات المتجددة والوقوف على مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين البلدين.
تناول اللقاء أوجه التعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية في مجال الكهرباء والاستفادة من الخبرات السعودية فى مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات المستقلة وما حققته من استقرار للشبكة الكهربائية ودورها فى تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتحقيق مرونة فى النظام الكهربائي داخل المملكة، وتم التطرق إلى العدادات الذكية وأنظمتها التقنية ووسائل الاتصال الخاصة بها والتحول الرقمي على طريق تحويل الشبكة من نمطية إلى شبكة ذكية تكون قادرة على استيعاب القدرات الهائلة من الطاقات المتجددة، وكذلك مشروع الربط الكهربائي بين شبكتي الكهرباء فى البلدين بهدف التبادل المشترك للطاقة فى إطار الاستفادة من اختلاف أوقات الذروة وزيادة الأحمال فى الدولتين، لتعظيم العوائد وحسن إدارة واستخدام الفائض الكهربائي وزيادة استقرار الشبكة الكهربائية في مصر والسعودية.
شمل اللقاء التباحث حول فتح آفاق جديدة وزيادة الاستثمارات الخاصة فى مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والجهود المشتركة للاستثمار في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، فى إطار سياسة الدولتين وخطط العمل التى تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم التعاون فى مجال نقل وتبادل الخبرات الفنية والتقنيات الحديثة في مجالات توليد ونقل وتوزيع الكهرباء، وفى هذا الإطار ، قام الدكتور محمود عصمت بجولة ميدانية تفقد خلالها العديد من مشروعات بطاريات التخزين المستقلة، واستمع إلى شرح تفصيلي حول القدرات التخزينية الحالية والمستقبلية ودورها فى استقرار الشبكة والتغذية الكهربائية وضمان استمرارية التيار الكهربائي فى ظل التوجه نحو الاعتماد على الطاقات المتجددة وتم التوافق حول التعاون وسبل دعم وتسهيل تنفيذ التوجه المشترك بإقامة مشروعات الطاقة وتعزيز البنية التحتية الكهربائية.
أشاد الدكتور محمود عصمت بالتعاون بين الدولتين والجهود المبذولة لتعزيز سبل الشراكة فى مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والتى تعد نموذجا لتحقيق الفائدة المشتركة وتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية المتاحة خاصة فى مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ، مشيرا إلى خطط المملكة لتنفيذ مشروعات لتخزين الكهرباء بقدرات تصل إلى 26 جيجاوات و48 جيجاوات بحلول عام 2030 ، وكذلك الشراكة الاستراتيجية بين مصر والمملكة العربية السعودية لتحقيق أمن الطاقة والتوجه نحو الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة، موضحاً أن هناك جهودا كبيرة من قبل جميع الأطراف للانتهاء من مشروع الربط الكهربائي المصرى السعودى وبدء التشغيل والربط على الشبكة الموحدة مطلع الصيف المقبل وفى سبيل تحقيق ذلك فإن هناك فريق عمل تم تشكيله ويواصل عمله لتذليل كافة العقبات لضمان الالتزام بالجدول الزمنى لإنهاء أعمال المشروع، وان تشغيل هذا المشروع العملاق سيفتح المجال أمام مشروعات عديدة أخرى خلال المرحلة المقبلة فى إطار سياسة التوسع فى مشروعات الطاقة النظيفة وخفض انبعاثات الكربون والحد من استخدام الوقود الأحفوري.