بنوك التنمية تتوقع وصول تمويلها السنوي للمناخ إلى 170 مليار دولار في 2030
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تتوقع مجموعة من بنوك التنمية متعددة الأطراف وصول تمويلها السنوي الجماعي للمناخ للدول منخفضة ومتوسطة الدخل إلى 120 مليار دولار بحلول العام 2030، تتضمن 42 ملياراً للتكيف.
وقالت بنوك التنمية متعددة الأطراف، في بيان مشترك خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ التاسع والعشرين COP29 في باكو بأذربيجان، الثلاثاء، إنها تهدف إلى تعبئة 65 مليار دولار من القطاع الخاص بهذه الدول.
وذكرت تلك البنوك في بيانها، أنه من المتوقع أن يصل هذا التمويل السنوي الجماعي للمناخ للدول ذات الدخل المرتفع إلى 50 مليار دولار بحلول 2030، تتضمن سبعة مليارات للتكيف، وأنها تهدف إلى تعبئة 65 مليار دولار من القطاع الخاص.
وأضافت بنوك التنمية المتعددة الأطراف أنها تجاوزت بشكل كبير توقعات تمويل المناخ الطموحة للعام 2025 والتي حددتها في العام 2019، مع زيادة بنسبة 25% في التمويل المباشر للمناخ، وتضاعف تعبئة جهود المناخ في العام الماضي.
وقالت بنوك التنمية في بيانها: "في إطار الدعوة إلى اتخاذ إجراءات مناخية عاجلة، تدرك بنوك التنمية المتعددة الأطراف الأهمية المركزية لإنشاء هدف كمي جماعي جديد بشأن تمويل المناخ (NCQG) في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين في باكو".
وأضافت: "وجود هدف كمي جماعي جديد قوي وطموح أمر ضروري لتحقيق أهداف اتفاقية باريس، ونحن نحث الأطراف على التوصل إلى استنتاج قوي بشأن هذا الهدف".
وتتضمن مجموعة البنوك التي أصدرت البيان: مجموعة البنك الأفريقي للتنمية، والبنك الآسيوي للتنمية، والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية الأساسية، وبنك التنمية لمجلس أوروبا، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والبنك الأوروبي للاستثمار، والبنك الإنمائي للبلدان الأميركية، والبنك الإسلامي للتنمية، والبنك الجديد للتنمية، ومجموعة البنك الدولي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار بنوک التنمیة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
توجيه جهود العمل الجماعي لتحقيق الأهداف العالمية لعام 2030
أكدت رزان المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف COP28، أهمية تحفيز العمل الجماعي لتحقيق الأهداف العالمية لعام 2030، التي تشمل استصلاح وتنمية ما لا يقل عن 350 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، وضمان تحقيق نقلة نوعية منهجية لأنظمة كل من استخدام الأراضي، والغذاء، والطاقة، والصناعة، لحماية النظم البيئية في كوكب الأرض.جاء ذلك خلال كلمتها أمام الفعالية التي نظمتها شراكة مراكش للعمل المناخي العالمي بعنوان: «تحقيق نقلة نوعية في استخدام الأراضي: تنمية الأراضي وحماية النظم البيئية من أجل دعم الطبيعة بحلول عام 2030» وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف COP29 المنعقد حالياً في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وقالت: إن العالم يمر بمحطة بالغة الأهمية تتطلب الاستفادة من جميع أدوات التغيير، حيث تعقد اتفاقيات ريو الثلاث بشأن التنوع البيولوجي والمناخ والتصحر مؤتمرات أطراف هذا العام، مؤكدة أهمية توجيه جهود العمل المناخي العالمية لدعم «اختراقات المناخ لعام 2030»، التي تشكل مساراً أساسياً للتقدم في تنفيذ الحلول المناخية القائمة على الأراضي، بما يتماشى مع «الإطار العالمي للتنوع البيولوجي»، الذي يستهدف حماية 30% من الأراضي والمحيطات بحلول عام 2030.
وأضافت «بصفتنا رواد المناخ فإننا ملتزمون العمل مع الجهات الفاعلة غير الحكومية وشراكة مراكش لتحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، وحماية الطبيعة واستعادتها» (وام)