الأمطار تهدد الموصل بكابوس الغرق وتكرار الكارثة يغضب عراقيين
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
وتحول هطول الأمطار الذي يعني عادة الغيث لدى كثيرين إلى كابوس أفزع أهالي الموصل، بعد تشكل البرك والمستنقعات في شوارع المدينة.
وبلغ معدل تساقط الأمطار 35 مليمترا خلال نصف ساعة، وهي الكمية التي ربما تكون في بعض المناطق عادية، إلا أنها تشكل في الموصل 3 أضعاف استيعاب شبكات المجاري.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الأمطار تغرق شوارع بغداد وتكشف هشاشة البنية التحتيةlist 2 of 4أمطار العراق الغزيرة ترفع إنتاج القمح بنسبة 21%list 3 of 4المنصات تدعو للإغاثة واستخلاص العبر بعد كارثة سيول غير مسبوقة باليمنlist 4 of 4بعد فيضانات إسبانيا.. صداع نصفي ودوار بعد تنشق روائح كريهةend of list
ووثق أحد الناشطين سيارة أحد المزارعين تجرفها السيول في منطقة حمام العليل، بينما وجه محافظ نينوى عبد القادر الدخيل بتعطيل الدوام المسائي في عموم مدارس المحافظة.
كذلك وجّه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بالشروع الفوري في إغاثة متضرري السيول والأمطار في محافظات شمال وغرب العراق، والتنسيق بحشد جهود التشكيلات العسكرية والمدنية والقدرات الهندسية، وتقديم كل المساعدة والعون اللازمين للأهالي بالسرعة المطلوبة.
حوادث سابقةوليست حوادث الفيضانات جديدة على الموصل، ففي عام 2018 توفي 4 أشخاص وتعرضت المدينة لأضرار جسيمة أُعلنت بعدها حالة الطوارئ في المدينة، بينما انهار جسر حديدي في نينوى عام 2021 بسبب قوة السيول وخرج عن الخدمة.
وأثار تكرر ظاهرة الفيضانات بسبب هطل الأمطار غضبا على منصات التواصل في العراق، ومن ذلك ما كتبه سالم الحمادين "وين المجاري؟ يجب محاسبه البلدية والمقاولين على مدى السنين الطويلة من عمرنا، وين البواري وين المجاري؟".
وبينما غرد إلياس قاسم "دائرة مجاري نينوى صار لكم قرن تحفرون بهالشوارع وتسدون الطرق وتاليها تمطر نص ساعة وتفيض المدينة بأكملها"، كتب أحمد جواد "إذا اسبانيا غرقت بقت علينا عادي.. إذا المطر قوي ما تلحق المجاري تسحب الماء".
أما دريد الحكيم فيرى أن "السبب الرئيسي لانسداد المجاري كمية الأوساخ والنفايات التي ترمى في الشوارع دون حسيب أو رقيب"، مضيفا "حاسبوا أنفسكم قبل تحاسبوا".
وما ذهب إليه الحكيم هو ما أكدته مديرية المجاري في المدينة التي أفادت بأن الكمّ الهائل من النفايات الملقاة من قبل بعض المواطنين هو ما تسبب في حدوث بعض الانسدادات، ونتج عنه تجمعات مائية في مناطق متفرقة من مدينة الموصل.
12/11/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
3 مواطنين من عائلة واحدة يُنقذون 3 شباب مواطنين من الغرق
رأس الخيمة: عدنان عكاشة
أنقذ 3 صيادين مواطنين، من عائلةٍ واحدة، 3 شباب مواطنين من الغرق، في نحو الساعة الحادية عشرة من ليلة أمس الأول الأحد، بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر، في ساحل مدينة الرمس، خلال ممارسة الشبان الضحايا للصيد.
وأشادت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة بتعاون الجمهور، مُمثلاً في «المُنقذين الثلاثة»، وهما شقيقان وابنُ خالتهما، في عملية إنقاذ الشبان المُواطنين، بعد أن ارتفع عليهم منسوب مياه البحر، في ساحل منطقة الرمس، خلال ممارستهم صيد الأسماك، ما حال دون قدرتهم على العودة للشاطئ.
وقال العقيد أحمد سالم المزيود الشحي، رئيس مركز شرطة الرمس الشامل: إن بلاغاً ورد من أحد المواطنين، حول عدم قدرته ومواطنين، آخرين على العودة إلى الشاطئ، نتيجة ارتفاع منسوب مياه البحر عليهم أثناء ممارستهم الصيد.
وأشار إلى إبلاغ الإسعاف الوطني وقسم البحث والإنقاذ بشرطة رأس الخيمة، بالواقعة فوراً، وعند وصولهما تبين نجاح عدد من المواطنين، الموجودين في الموقع، في إنقاذ الشبان الثلاثة، وهم في العشرينات من العمر، وإعادتهم إلى الشاطئ، لافتاً إلى إجراء الفحص الطبي على الشبان في المكان، حيث تبين أنهم بحالة صحية جيدة.
وناشد العقيد الشحي الجمهور بتوخي الحيطة والحذر، والانتباه لحركة المد والجزر، خلال ممارستهم الصيد والسباحة، حفاظاً على سلامتهم، ولحمايتهم من التعرض لمثل تلك المواقف، التي قد تشكل تهديداً لسلامتهم، مؤكداً أن شرطة رأس الخيمة على أهبة الاستعداد للقيام بواجباتها المهنية والإنسانية، ومد يد العون للجميع، على مدار الساعة.
رواية «المُنقذين الثلاثة»
قال عبد الله علي كاسين، 42 عاماً، لـ(الخليج): إنه نجح مع شقيقه نادر وابن خالته عمر عبد الرحمن الحسيني، 32 و35 عاماً، وجميعهم من أهالي الرمس، في إنقاذ الشبان الثلاثة، القادمين من إحدى مناطق مدينة رأس الخيمة القريبة، بين العاشرة والنصف والحادية عشرة ليلاً، خلال انهماكهم في صيد «القباقيب»، حيث اعتمدوا على انحسار مياه البحر وقت «الجزر»، عند شروعهم في الصيد، قبل أن يداهمهم «المد» وتفاجئهم مياه البحر، في ظل قوة التيارات المائية حينها، فيما تتضاعف خطورة الموقع بوجود حفر في قاع البحر.
وبيّن كاسين أنه توجه، مع شقيقه وابن خالته، بعد تلقيه اتصالاً حول الواقعة، إلى موقع الشبان المحاصرين في البحر، على متن قارب صيد «طرّاد»، حيث تشبث الثلاثة بالقارب وصعدوا إلى ظهره، ثم نقلوهم إلى الشاطئ بسلام، موضحاً أن عملية إنقاذهم وسط البحر استغرقت نحو نصف ساعة، لتتولى الجهات المختصة بعدها بقية الإجراءات.