سلطنة عُمان تشارك في ملتقى عربي بمدينة جدة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
العُمانية/ شاركت سلطنة عُمان ممثلة بالهيئة الوطنية للمساحة والمعلومات الجيومكانية بوزارة الدفاع في الملتقى العاشر للخبراء العرب في الأسماء الجغرافية الذي عُقد بمدينة جدّة بالمملكة العربية السعودية.
وقد قدمت سلطنة عُمان خلال الملتقى مجموعة من الأوراق البحثية، وشاركت في حلقات نقاش تهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول العربية وتبادل الخبرات في مجال الأسماء الجغرافية، كما نوقش خلال الملتقى الابتكارات التكنولوجية الحديثة التي تسهم في تحسين دقة البيانات الجغرافية وتوحيد المصطلحات والمعايير المستخدمة على المستويات المحلية والإقليمية.
تأتي مشاركة الهيئة تأكيدًا على التزام سلطنة عُمان بتطوير وتوحيد وتوثيق الأسماء الجغرافية وقطاع المعلومات الجيومكانية وتعزيز حضورها الإقليمي والدولي في هذا المجال في مجموعة من المحاور المهمة، بما في ذلك أفضل الممارسات في توحيد الأسماء الجغرافية، ودور البيانات الجغرافية في دعم خطط التنمية المستدامة والتخطيط الحضري، بالإضافة إلى التطبيقات الحديثة لتقنيات المعلومات الجيومكانية في إدارة الأسماء الجغرافية، وكذلك حرصها على الإسهام في الجهود العربية المشتركة نحو تطوير المعايير الجغرافية المطبقة في الأسماء الجغرافية وتعزيز الشراكات الدولية في هذا المجال الحيوي، بما يخدم مختلف القطاعات التنموية والاقتصادية والاجتماعية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأسماء الجغرافیة
إقرأ أيضاً:
عبدالقيوم: تسويق ملتقى الأحزاب في طرابلس بأنه يمثل كل ليبيا «تزوير وتضليل»
أكد الكاتب والمحلل السياسي عيسى عبدالقيوم، أن تسويق ملتقى الأحزاب في طرابلس بأنه يمثل كل ليبيا «تزوير وتضليل».
وقال عبد القيوم، في منشور عبر «فيسبوك»: “اعتقد بأن الملتقى الذي عقد بفندق المهاري بطرابلس وسوّق له الإعلام على أنه «ملتقى موسع جمع أحزاب سياسية ليبية ومؤسسة مجتمع مدني ليبية وعدد من النشطاء السياسيين الليبيين» ويدعو للحوار الوطني الليبي”.
وأضاف “الملتقى بدأ بسيئة وخداع وتضليل للرأي للعام المحلي ومخاتلة للمجتمع الدولي، تمثلت في التورية بوصفه بأنه جمع «الأحزاب الليبية» هكذا بإطلاق دون تحديد للجغرافيا، و«مؤسسات المجتمع المدني الليبية» هكذا بإطلاق أيضاً، وحتى الآن لم أجد حزباً من برقة أو فزان لديه مشاركة”.
وتابع “تواصلت مع مؤسسات للمجتمع المدني الفاعلة والنشطاء أصحاب الحضور والإسهام فأكدوا لي بأنهم لم يدعوا إلى الملتقى بل لم يسمعوا به، فكان من تمام الصدق والشفافية والموضوعية أن يقال بإنه لقاء لأحزاب بعض مدن غرب ليبيا ومؤسساتها المدنية، وأنه يمثل أجندتهم فقط، وأنه لا يمثل كل ليبيا وأن زعمه لذلك (توريةً) كما في البيان الذي صدر وسوقت له قناة «الأحرار» يعد تزويراً وتضليلا للرأي للعام ونهج «مركزي» مقيت ومرفرض وغير مرحب به”.
الوسومعبد القيوم ليبيا ملتقى الأحزاب