سلطنة عُمان تشارك في ملتقى عربي بمدينة جدة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
العُمانية/ شاركت سلطنة عُمان ممثلة بالهيئة الوطنية للمساحة والمعلومات الجيومكانية بوزارة الدفاع في الملتقى العاشر للخبراء العرب في الأسماء الجغرافية الذي عُقد بمدينة جدّة بالمملكة العربية السعودية.
وقد قدمت سلطنة عُمان خلال الملتقى مجموعة من الأوراق البحثية، وشاركت في حلقات نقاش تهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول العربية وتبادل الخبرات في مجال الأسماء الجغرافية، كما نوقش خلال الملتقى الابتكارات التكنولوجية الحديثة التي تسهم في تحسين دقة البيانات الجغرافية وتوحيد المصطلحات والمعايير المستخدمة على المستويات المحلية والإقليمية.
تأتي مشاركة الهيئة تأكيدًا على التزام سلطنة عُمان بتطوير وتوحيد وتوثيق الأسماء الجغرافية وقطاع المعلومات الجيومكانية وتعزيز حضورها الإقليمي والدولي في هذا المجال في مجموعة من المحاور المهمة، بما في ذلك أفضل الممارسات في توحيد الأسماء الجغرافية، ودور البيانات الجغرافية في دعم خطط التنمية المستدامة والتخطيط الحضري، بالإضافة إلى التطبيقات الحديثة لتقنيات المعلومات الجيومكانية في إدارة الأسماء الجغرافية، وكذلك حرصها على الإسهام في الجهود العربية المشتركة نحو تطوير المعايير الجغرافية المطبقة في الأسماء الجغرافية وتعزيز الشراكات الدولية في هذا المجال الحيوي، بما يخدم مختلف القطاعات التنموية والاقتصادية والاجتماعية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأسماء الجغرافیة
إقرأ أيضاً:
بيان عربي إسلامي أوروبي حول غزة.. وحماس تعلق
رحبت حركة حماس بتأكيد البيان الختامي الصادر عن اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بقطاع غزة، على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي، والعودة إلى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
ورحبت الحركة، في بيان صحافي، بتأكيد اللجنة الوزارية العربية الإسلامية رفضها استئناف الأعمال العدائية الإسرائيلية واستهداف المدنيين، ورفض محاولات التهجير، والتشديد على وحدة الأرض الفلسطينية، ورفض أي إجراءات أحادية من قبل الاحتلال تهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي والسياسي.
وتابعت الحركة: "نؤكّد دعمنا لكل جهد عربي وإسلامي جاد لإعادة إعمار قطاع غزة، ونعرب عن تقديرنا للجهود المشتركة في تقديم خطة عربية واضحة للتعافي والإعمار، تضمن بقاء أبناء شعبنا في أرضهم، وتوفّر مقومات الحياة الكريمة، وتُسهم في مواجهة آثار العدوان الوحشي والحصار الظالم المفروض على القطاع".
ودعت حماس إلى "ترجمة هذه المواقف إلى خطوات عملية وضغوط سياسية حقيقية على إسرائيل لوقف عدوانها، ورفع الحصار، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية والاحتياجات الأساسية إلى غزة".
حركة حماس ترحب بالبيان الختامي الصادر عن اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بقطاع غزة الذي استضافته مصر#eXtranews#كريم_الخولي pic.twitter.com/nX35MZ7XxP
— eXtra news (@Extranewstv) March 24, 2025 بيان عربي إسلامي أوروبي مشتركوناقشت اللجنة الوزارية العربية الإسلامية، في القاهرة مع الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أمس الأحد، التطورات الأخيرة في فلسطين، حيث أعربوا عن قلقهم البالغ إزاء انهيار وقف إطلاق النار في غزة وما أسفر عن ذلك من سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين جراء الغارات الجوية الأخيرة.
وفي بيان مشترك، أدانت الأطراف، استئناف الأعمال العدائية واستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، ودعوا إلى العودة الفورية إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين.
وأكدت على "ضرورة التقدم نحو المرحلة الثانية من الاتفاق بهدف تنفيذه الكامل، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن، وإنهاء الأعمال العدائية بشكل دائم، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، ووفقاً لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2735"، وأشاروا إلى الزامية الاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي.
واعتبرت أن ذلك يشمل ضمان سرعة نفاذ المساعدات الإنسانية، وبشكل مستدام ودون عوائق إلى قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى جميع أنحاء القطاع.
وطالبت الأطراف في هذا السياق بـ"رفع جميع القيود التي تعيق نفاذ المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى استعادة جميع الخدمات الأساسية في القطاع، وبصورة فورية بما في ذلك إمدادات الكهرباء، وبما يشمل تلك الخاصة بمحطات تحلية المياه".
بيان مشترك في ختام اجتماع اللجنة الوزارية العربية - الإسلامية بشأن غزة مع الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي
???? لقراءة المزيد: https://t.co/r0AmUXXT1n#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/lP4bq2Gy47
ورحب البيان بخطة التعافي وإعادة الإعمار العربية التي تم تقديمها في قمة القاهرة في 4 مارس، والتي اعتمدتها بعد ذلك منظمة التعاون الإسلامي ورحب بها المجلس الأوروبي.
وأكد في هذا السياق أن الخطة العربية تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، وشددوا على رفضهم القاطع لأي نقل أو طرد للشعب الفلسطيني خارج أرضه، من غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، كما حذروا من العواقب الوخيمة التي ستترتب على مثل هذه الأعمال.
وأشار إلى أهمية دعم مؤتمر التعافي وإعادة الإعمار المبكر في غزة، والمقرر عقده في القاهرة بمشاركة الأطراف المعنية، ودعوا المجتمع الدولي إلى العمل على حشد الموارد التي سيتم الإعلان عنها خلال المؤتمر، وذلك لمواجهة الوضع الكارثي في غزة.
البيان الختامي لاجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بـ #غزة مع كايا كالاسhttps://t.co/Uqsp3tCKVz pic.twitter.com/24JO7qsvj1
— صحيفة سبق الإلكترونية (@sabqorg) March 23, 2025وشدد البيان على أهمية توحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية، ودعم السلطة في تولي جميع مسؤولياتها في قطاع غزة، وضمان قدرتها على القيام بدورها بفعالية في إدارة كل من غزة والضفة الغربية.
كما أكد على ضرورة احترام والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الفلسطينية المحتلة، باعتبار ذلك عنصراً أساسياً في تجسيد الدولة الفلسطينية على أساس خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، ووفقا لقرارات الأمم المتحدة، وفي إطار حل الدولتين، بما يحقق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة.
وجدد التأكيد على أن "قطاع غزة يشكل جزءا لا يتجزأ من الأراضي المحتلة عام 1967، وأعادوا التأكيد على رؤية حل الدولتين، بحيث يكون قطاع غزة جزءاً من الدولة الفلسطينية، وذلك وفقًا للقانون الدولي، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، كما شددوا على ضرورة الاسترشاد بذلك في أي نقاش حول مستقبل قطاع غزة".