وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عام 2024 بأنه “درس رئيسي في تدمير المناخ”، محذّرا قادة العالم، “من نفاد الوقت في مكافحة التغير المناخي”.

وقال غوتيريش في كلمته أمام مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب 29) المنعقد في عاصمة أذربيجان باكو من 11 وحتى الـ22 من نوفمبر الحالي: “لقد بدأنا العد التنازلي النهائي لحصر الاحتباس الحراري عند 5ر1 درجة مئوية والوقت ليس في صالحنا”.

وأشار إلى “الأسر التي فرت من الأعاصير والعمال الذين حوصروا وسط درجات الحرارة التي لا يمكن تحملها، والأطفال الذين تضوروا جوعا بسبب تدمير المحاصيل”، موضحا “أن مثل هذه الكوارث “سببها الرئيسي هو تغير المناخ الذي سببه الإنسان”، وقال: “هذه قصة ظلم يمكن تجنبه، الأغنياء هم من يتسببون في المشكلة والفقراء هم الذين يدفعون أغلى الأثمان”.

وبحسب وكالة أسوشيتد برس، دعا غوتيريش، “دول العالم إلى الوفاء بوعودها والتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري الذي يساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري”.

يذكر “أن اتفاق باريس للمناخ لعام 2015 حدد هدفا للحد من ارتفاع متوسط درجات الحرارة على المدى الطويل إلى 1.5 درجة مئوية، ووفقا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، يبلغ الارتفاع في متوسط درجات الحرارة حاليا 1.3 درجة مئوية وفقا لهذا المعيار”.

وذكرت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية سيليستي ساولو، أن “هطول الأمطار والفيضانات القياسية، والأعاصير المدارية التي تتسارع شدتها، والحرارة المميتة، والجفاف المستمر وحرائق الغابات التي شهدناها في مناطق مختلفة من العالم هذا العام هي للأسف تمثل واقعنا الجديد ولمحة عما ينتظرنا في المستقبل”.

آخر تحديث: 12 نوفمبر 2024 - 19:15

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الأمم المتحدة تحديات التغير المناخي تغير المناخ في العالم

إقرأ أيضاً:

أوروبا واجهت خلال 2024 فيضانات غير مسبوقة وأعلى درجات حرارة في تاريخها

المناطق_واس

كشف تقرير مشترك صادر عن مرصد “كوبرنيكوس” الأوروبي والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية, أن القارة الأوروبية شهدت في عام 2024 ظواهر مناخية غير مسبوقة, تمثلت في تسجيل أعلى درجات حرارة على الإطلاق, إلى جانب فيضانات تعد الأوسع منذ أكثر من عقد.

وأوضح التقرير أن نحو ثلث شبكة الأنهار الأوروبية تعرضت للفيضان خلال عام، صنف من بين أكثر عشرة أعوام رطوبة منذ عام 1950, فيما تسببت الفيضانات في وفاة 335 شخصًا وتضرر 413 ألفًا آخرين, بخسائر قدرت بـ 18 مليار يورو.

أخبار قد تهمك إطلاق llama 4 لخدمة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا من الدمام 8 أبريل 2025 - 3:56 مساءً ماكرون: جاهزون لكل السيناريوهات مع أمريكا أو بدونها و نحن بحاجة إلى الشجاعة في الردع 5 مارس 2025 - 10:40 مساءً

وسجلت العاصفة “بوريس” في سبتمبر الماضي أمطارًا تعادل 3 أشهر خلال 5 أيام, مخلفة دمارًا في 8 دول.. كما أسفرت فيضانات أكتوبر الماضي في مدينة فالنسيا الإسبانية عن وفاة 232 شخصًا.

ورغم أن النمط المناخي المتباين يرجع إلى أنظمة ضغط جوي متضادة, فإن الاحترار العالمي لعب دورًا كبيرًا في زيادة عنف العواصف, وفقًا لخبراء المناخ.. حيث تشهد أوروبا احترارًا أسرع بمرتين من المتوسط العالمي, ما يجعلها “القارة الأكثر دفئًا” لتشكل “بؤرة مناخية ساخنة”.

كما أسهمت حرارة 2024 في ذوبان غير مسبوق للأنهار الجليدية وارتفاع حرارة البحار، وحذر أندرو فيروني, من مكتب الأمم المتحدة لتغير المناخ, من أن المخاطر المناخية قد تصل إلى “مستويات كارثية” بحلول منتصف القرن, داعيًا إلى خفض درجة الاحترار “حتى بمقدار عشر درجة مئوية”.

وأوضح التقرير أن 50% فقط من المدن الأوروبية تعتمد خططًا لمواجهة الكوارث المناخية, مقارنة بـ 26% فقط في عام 2018, فيما لا تزال بعض دول جنوب شرق أوروبا وجنوب القوقاز متأخرة في هذا المجال, مما يستدعي “تحركًا أوسع وأكثر تنسيقًا”.

مقالات مشابهة

  • أوروبا واجهت خلال 2024 فيضانات غير مسبوقة وأعلى درجات حرارة في تاريخها
  • الدمام 21 مئوية.. بيان درجات الحرارة الصغرى على بعض مدن المملكة
  • جنوب آسيا على موعد مع صيف لاهب.. الحرارة 49 في باكستان
  • جنوب آسيا على موعد مع صيف لاهب.. 49 درجة في باكستان
  • الدمام 29 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
  • الأرصاد: ارتفاع تدريجي في الحرارة بقيم تصل إلى 4 درجات مئوية
  • تغير المناخ يضاعف موجات الحر في البحار ويهدد التوازن البيئي
  • الدمام 31 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
  • الفيضانات والعواصف تتسبب في معاناة أكثر من 400 ألف شخص بأوروبا عام 2024
  • الحارس البيئي للإمارات.. مصورة تبرز دور أشجار القرم بمكافحة تغير المناخ