تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان: «أزمات المياه والكهرباء تحاصر المدنيين في الخرطوم وأم درمان».

أشار التقرير إلى أن وضعا مأساويا وواقعا مزريا يعيشه المدنيون في السودان تحت وطأة الصراع المستمرة من أكثر من عام، إذ أن هناك أزمات إنسانية متلاحقة تفاقم معاناة السودانيين جراء انقطاع الخدامات وصعوبة وصول المساعدات إلى مناطق القتال بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» في تقرير لها.

وأوضح التقرير حول تعطيل إمدادات المياه والطاقة والغاز إضافة إلى نقص الغذاء والدواء والوقود، صورة قاتمة تجسد المشهد الإنساني في السودان لا سيما في الخرطوم وأم درمان.

ولفت إلى أن المياه النظيفة بات الوصول إليها محدودًا للغاية بل من المستحيلات في بعض المناطق، فمنذ اندلاع الصراع، تعرضت الهياكل الأساسية كمحطات معالجة وإمداد المياه وخطوط الأنابيب إلى أضرار جسيمة، مما ترك مئات الآلاف من الأسر بدون مياه لعدة أشهر.

إلى ذلك فإن تقارير الأمم المتحدة، تظهر أن 15 ولاية من أصل 18 ولاية في السودان تضررت بفعل الصراع، بينما تواجه المناطق التي لم تتأثر مباشرة بالعنف نقصًا في المياه وأبسط الخدمات الأساسية.

وقد أعربت الأمم المتحدة عن قلقها الشديد إزاء الوضع المتدهور في السودان، محذرة من أن استمرار النزاع سيؤدي إلى كارثة إنسانية واسعة النطاق في ظل نقص المساعدات الضرورية، لتلبية احتياجات السكان المحليين والنازحين.

فيما يقترب العام على الرحيل، وتبقى الأزمة السودانية مستمرة دون أفق واضح أو مؤشر، حول متى ستفرج الأزمة، لتنتهي معاناة ملايين السودانيين، سواء من بقوا في نقاط القتال الملتهبة أو من نزحوا لولايات مجاورة وفقا لقناة «القاهرة الإخبارية».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أزمات إنسانية أزمات المياه الخرطوم وأم درمان الجيش السوداني السكان المحليين الغذاء والدواء المساعدات الضرورية إمدادات المياه المياه النظيفة نازحين ميليشيا الدعم السريع فی السودان

إقرأ أيضاً:

راشد عبد الرحيم: فتن الجنوب

من قبل إستقلال السودان لم تتوقف فتن الجنوب و اهله في الشماليين و تعددت
بين التنكيل و الذبح و الحرق للاحياء و مساكنهم و متاجرهم .

نشبت احداث توريت قبل الإستقلال في العام ١٩٥٥م بتمرد الجنود الجنوبيين في ( الأورطة ١٨ ) و قتلهم لزملائهم ثم خروجهم لمتاجر الشماليين و بيوتهم حيث قتلوا الرجال و جمعوا النساء في السجون و فتحوا عليهن نيران اسلحتهم و اشعلوا عليهن الحرائق

و افنيت عائلة الشيخ الفزاري من ابناء و حفدة .
كان عدد من قتلوا في المجازر اكثر من مائة و عشرين قتيلا .
ثم وقعت الأحداث التي اعقبت شائعة مقتل وزير الداخلية الجنوبي في الحكومة السودانية و قتل أكثر من خمسين شماليا .
تكررت عمليات القتل و الترويع منهم في الخرطوم عقب مقتل جون قرنق و خرجت جموعهم تقتل المارة في الطرقات بالسواطير و السكاكين و قضبان السكة حديد و قتل اكثر من مائة و خمسين شماليا .

اليوم و في هذه الحرب إنتشر مرتزقة التمرد من ابناء النوير في الخرطوم و شرق النيل و شاركوا في كل العمليات العسكرية خاصة في المدفعية و اعمال القناصة .

عقب احداث الجزيرة خرجت جموعهم في جوبا تقتل في الشماليين و تحرق متاجرهم .
إستنكر رئيس الجنوب سلفا كير ما وقع و قال انها ( عمليات إرهابية ضد مواطنيه ) و كانما كان مواطنيه يوزعون الورود في الخرطوم .

إنتهزت حكومتهم الحرب و بدات في حملات تسويق لمنطقة ابيي مخالفة الإتفاق الموقع معها بشأن الإستفتاء .
لم تكن حكومة الجنوب وفية لما قامت به الحكومة السودانية من تنظيم الإستفتاء و قيام الدولة الجديدة .
كان القبح مجسدا في مقابلة الإحسان بالجحود و تجلي ذلك في قول باقان اموم الوزير الجنوبي في حكومة السودان و تصريحه ( لقد تخلصنا من وسخ الخرطوم ) .

في سماحة لا تنفع معهم ذهب الرئيس البشير ليشاركهم الإحتفال بميلاد دولتهم فكانت الهتافات القبيحة و كان باقان ينفث سمومه و اراد حرق العلم السوداني لولا ان تصدي له ياور السيد الرئيس سعادة اللواء ياسر بشير عليه رحمة الله و رضوانه الذي رفع العلم ثم قبله و طواه .

حاول باقان منع الرئيس البشير من إلقاء كلمته فمنعه الدكتور رياك مشار .
لم يتوقف السودان في بذل كل ما يساعد الدولة الجديدة و تنازل كثيرا عن المنشآت النفطية التي أسسها علماء و أبناء الشمال و سمح لهم بتصديرها و فتح حدوده لكل السلع المهمة التي يحاجها الجنوب .

سبق ذلك تنازلات كبيرة في نيفاشا و كل الإتفاقيات السابقة و كان ان اتيح لهم حكم الجنوب كله و المشاركة الواسعة في الحكومة المركزية .
عند قيام دولة الجنوب دارت الحروب بينهم و فتح السودان حدوده لكل من لجأ إليه هربا من الموت .
ثم كانت النتيجة ان حملوا السلاح مع التمرد .
مؤخرا تمت إجرات ( شخبطة ) في رأس و ( جيب ) سلفا كير ليقوم علي إثرها بتغييرات في حكومته
ابعد بها من لهم علاقات طيبة بالسودان و إستبدلهم بمعادين .

لم يعد من سبيل إلا التعامل القوي مع الجنوب و وفقا لما تكفله النظم و الأعراف الدولية و علينا ان نبعد الجنوبيين من بلادنا بحيث لا يبقي منهم إلا من يستوفي شروط الإقامة في السودان بدفع قيمتها و التاشيرة التي يدخل بها مع محاكمة كل المحاربين و توقيع اقصي العقوبات التي تقضي بها المحاكم عليهم .

علي الحكومة ان توقف نقل البترول عبر السودان إلا بدفع قيمة الإستخراج و النقل كاملة و وقف كل الصادرات حتي تدفع قيمتها كاملة .
اما ابيي فإن المسيرية سيقومون بكل ما يلزم حال وقف الحرب .
كما ان الإجراءات الأحادية بشأن أبيي من جانبهم فمصيرها ان ( يبلوها و يشربوا ماءها )

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «إيقاد» تدين الانتهاكات بحق المدنيين في ولاية الجزيرة
  • كاميرا القاهرة الإخبارية ترصد الوضع في مخيم الشابورة بمدينة رفح الفلسطينية
  • عبدالله يحي يقف على خطط ولاية الخرطوم لاعادة الإعمار
  • راشد عبد الرحيم: فتن الجنوب
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: إطلاق سراح الأسيرة المقدسية نوال فتيحة ووصولها منزلها
  • العطش يجبر سكان الحتانة على تشغيل بئر متوقفة لـ(5) سنوات
  • القاهرة الإخبارية: 160 شاحنة مساعدات تصل إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة
  • استهداف محطات المياه والكهرباء والسدود كجرائم في القانون الدولي الإنساني
  • مراسل القاهرة الإخبارية: القصف الإسرائيلي مستمر والمخاوف قائمة رغم قرب الهدنة
  • الأمين العام لحكومة ولاية الخرطوم يقف على جهود معالجة أزمة المياه بالولاية