أسباب ضعف نمو الشعر عند الأطفال.. طريقة العلاج
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
ضعف نمو الشعر عند الأطفال من المشكلات التي تقلق الأمهات، خاصة إذا كانت فتاة، ورغم أن معدل نمو الشعر يختلف من طفل لآخر، يجب البحث عن سبب ذلك الضعف، واستشارة الطبيب بشكل فوري، إذا تجاوز الطفل سنا معينة، لذا نستعرض أسباب ضعف نمو الشعر عند الأطفال.
أسباب ضعف نمو الشعر عند الأطفالفي الشهور الأولى من بعد ولادة الطفل، يبدأ الشعر في النمو حتى يكمل العامين من العمر، ولكن هناك بعض الأطفال يكون نمو الشعر بطيئا للغاية لديهم، لذلك يجب على الأم أن تدرك أسباب ضعف نمو الشعر عند الأطفال، حتى تتخطى تلك المشكلة، وتعمل على علاج الطفل، وفق ما أوضحته الدكتورة هناء حمدي، استشاري الأمراض الجلدية.
من أبرز أسباب ضعف نمو الشعر عند الأطفال، بعد أن يكمل عامه الثاني من العمر، هو الجينات الوراثية، مما تؤدي إلى الإصابة باضطرابات نمو الشعر، ولكنها لا تسبب أي مشاكل صحية على جسد الطفل، على حد تعبير «هناء» خلال حديثها لـ«الوطن»، مشيرة إلى أن التغيرات الوراثية تحدث خلل في البصيلات، ما يؤدي إلى ضعف نموه، لذلك يجب تشخيص الطفل، حتى يتم علاجه بالشكل الصحيح.
متى يبدأ قلق الأم من ناحية ضعف نمو شعر الطفل؟حين يبدأ الطفل بتناول الأطعمة المختلفة، لابد من التركيز على الأطعمة التي تحتوي على فيتامينات مفيدة للشعر والجسد، لأن فقدان تلك الفيتامينات يعد ضمن أسباب ضعف نمو الشعر عند الأطفال، ومن أبرزها البروتين والحديد، والزنك، الأوميجا 3، الكالسيوم، فيتامين E، A، B.
ولعلاج ضعف نمو الشعر عند الأطفال، لابد من التركيز على النظام الغذائي للأطفال، أولًا ثم استخدام زيوت طبيعية، أو الطرق المختلفة التي يصفها الطبيب حسب العلاج، لأن كل طفل يختلف لديه النمو عن الطفل الآخر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شعر الأطفال
إقرأ أيضاً:
متخصصات في أدب الطفل: الجيل الجديد يحتاج أن نرافقه
الشارقة (الاتحاد)
أكدت كاتبات ومتخصصات في أدب الطفل أن الجيل الجديد يتطلب أساليب جديدة في التعليم والتواصل، تقوم على التفاعل والمرافقة المستمرة، لا الاكتفاء بتقديم الإجابات الجاهزة، كما أشرن إلى ضرورة إعادة النظر في منهجيات الخطاب التربوي بما يتناسب مع تطلعات الأطفال وفضولهم المتنامي نحو المعرفة.
جاء ذلك خلال ندوة فكرية بعنوان «عقول صغيرة... أحلام كبيرة»، استضافتها فعاليات الدورة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، شارك فيها كلٌّ من الكاتبة والقاصة الإماراتية إيمان اليوسف، والباحثة الأكاديمية ورائدة حقوق الطفل والإبداع الطفولي في ليبيا، آمال محمد إبراهيم الهنقاري، والكاتبة والرسامة الصينية شين لي، الحاصل كتابها «عشتُ في بطن الحوت» على جائزة «بارنز آند نوبل» لأفضل كتاب مصور للأطفال والشباب لعام 2024.
هوية متجددة
استهلت الباحثة آمال محمد إبراهيم الهنقاري الجلسة بحديثها حول أهمية الفضول الفكري لدى الأطفال، بوصفه أساساً في بناء المهارات الإبداعية والتفكيرية، لا مجرد سلوك عابر. وأكدت أن الطفل يولد بفضول فطري، وأن دور الكبار لا يتمثل في الإجابة عن الأسئلة فحسب، بل في توجيهها وصقلها، وتحفيز الطفل على الاستمرار في البحث.
في هذا السياق قالت: «الفضول لا يُزرع... بل يُروى، لأن الطفل فضولي بطبعه، ونحن إما أن نغذيه أو نطفئه». وتطرقت الهنقاري للحديث عن كيفية التعامل مع أسئلة الأطفال في عالم بات مفتوحاً على مصراعيه بفعل الذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية، حيث يمكن للطفل أن يحصل على إجابات مشوهة أو منافية لقيمه، وأوضحت أن السؤال ليس هل نسمح له بالبحث أم لا؟ بل كيف نرافقه في رحلته، ونحميه من دون أن نكسر دهشته.
أب وأم
من جانبها، تطرقت الكاتبة والروائية الإماراتية إيمان اليوسف للحديث عن العلاقة بين الأطفال ومقدمي الرعاية كالآباء والمعلمين في المدرسة، حيث ترى اليوسف أنه من الضروري ألا تكون علاقة تلقين جافة، بل شراكة معرفية. وقالت: «أهم ما يمكن منحه للطفل ليس الجواب بل القدرة على التفكير، وعندما يشعر الطفل بالأمان، يبدأ بالأسئلة، والطفل الذي يسأل يفكر، والطفل الذي يفكر يتغير».
وتحدثت اليوسف عن إصدارها الأخير «خيوط تربطنا»، وهو سلسلة موجهة لليافعين تسلط الضوء على الدبلوماسية الثقافية، وتُعيد الناشئة إلى جذورهم الثقافية واللغوية من خلال قصص تربط الهوية بالواقع. وأضافت «في عالم تتغير فيه الرموز، لم يعد الدبلوماسي الرسمي وحده من يمثل وطنه، بل حتى لاعب كرة أو مؤثر على وسائل التواصل... لذا، نحن بحاجة لمحتوى ناعم، يُربي، ويُصادق، لا يُلقن ولا يُخيف».
الإعلام الجديد
أما الكاتبة والرسامة الصينية شين لي، فتطرقت في ورقتها التي قدمتها للحديث عن التحول الحاصل في الإعلام، وتأثير التكنولوجيا على طريقة استكشاف الأطفال للعالم من حولهم، مشيرة إلى أن الوسيلة لم تختفِ، بل تطورت، وبشكل لا يمكن تخيله، مشيرة إلى أنه لا بد أن يعي القائمون على صناعة المحتوى الإعلامي للطفل هذا التطور جيداً، ويعملوا على إنتاج إعلام صديق للطفل، يحاكي أسئلته، ويفتح ذهنه بشكل آمن وصحي.
وفي هذا السياق، تُحذر شين لي من أن تحجيم الطفل وحصره في قالب الكبار يؤدي إلى تلاشي خياله، وتوقفت عند مسألة المحتوى الرقمي وتطوره المستمر، لكنها رأت أنه لا يمكن أن يحل محل التجارب الواقعية.
وقالت «هناك فرق هائل بين أن يُقال لك إن الرمل ناعم، وأن تشعر به فعلاً بين أصابع قدميك»، محذرة من مخاطر العزلة الرقمية.
في نهاية الجلسة، فتحتْ المتحدثات المجال أمام الحضور من المختصين والمربين والآباء لتلقي الأسئلة ومناقشة القضايا حول التربية الحديثة وأهمية الأسئلة وكيف يجيب الآباء عنها بطريقة ذكية لا تخيب أمل الطفل في انتظار إجابة شافية.