الوطن:
2025-01-30@22:51:28 GMT

أسباب ضعف نمو الشعر عند الأطفال.. طريقة العلاج

تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT

أسباب ضعف نمو الشعر عند الأطفال.. طريقة العلاج

ضعف نمو الشعر عند الأطفال من المشكلات التي تقلق الأمهات، خاصة إذا كانت فتاة، ورغم أن معدل نمو الشعر يختلف من طفل لآخر، يجب البحث عن سبب ذلك الضعف، واستشارة الطبيب بشكل فوري، إذا تجاوز الطفل سنا معينة، لذا نستعرض أسباب ضعف نمو الشعر عند الأطفال.

أسباب ضعف نمو الشعر عند الأطفال

في الشهور الأولى من بعد ولادة الطفل، يبدأ الشعر في النمو حتى يكمل العامين من العمر، ولكن هناك بعض الأطفال يكون نمو الشعر بطيئا للغاية لديهم، لذلك يجب على الأم أن تدرك أسباب ضعف نمو الشعر عند الأطفال، حتى تتخطى تلك المشكلة، وتعمل على علاج الطفل، وفق ما أوضحته الدكتورة هناء حمدي، استشاري الأمراض الجلدية.

من أبرز أسباب ضعف نمو الشعر عند الأطفال، بعد أن يكمل عامه الثاني من العمر، هو الجينات الوراثية، مما تؤدي إلى الإصابة باضطرابات نمو الشعر، ولكنها لا تسبب أي مشاكل صحية على جسد الطفل، على حد تعبير «هناء» خلال حديثها لـ«الوطن»، مشيرة إلى أن التغيرات الوراثية تحدث خلل في البصيلات، ما يؤدي إلى ضعف نموه، لذلك يجب تشخيص الطفل، حتى يتم علاجه بالشكل الصحيح.

متى يبدأ قلق الأم من ناحية ضعف نمو شعر الطفل؟

حين يبدأ الطفل بتناول الأطعمة المختلفة، لابد من التركيز على الأطعمة التي تحتوي على فيتامينات مفيدة للشعر والجسد، لأن فقدان تلك الفيتامينات يعد ضمن أسباب ضعف نمو الشعر عند الأطفال، ومن أبرزها البروتين والحديد، والزنك، الأوميجا 3، الكالسيوم، فيتامين E، A، B.

ولعلاج ضعف نمو الشعر عند الأطفال، لابد من التركيز على النظام الغذائي للأطفال، أولًا ثم استخدام زيوت طبيعية، أو الطرق المختلفة التي يصفها الطبيب حسب العلاج، لأن كل طفل يختلف لديه النمو عن الطفل الآخر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شعر الأطفال

إقرأ أيضاً:

معرض الكتاب يناقش «الإنترنت في حياة الأطفال»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استضافت قاعة «ديوان الشعر»، ندوة «الإنترنت في حياة الأطفال» ضمن محور «مؤسسات»، في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، بحضور المهندس زياد عبد التواب؛ خبير التحول الرقمي وأمن المعلومات، والدكتورة سلمى فوال؛ مدير برنامج حماية الأطفال بمكتب اليونيسف بالقاهرة، والمهندس طارق سعد؛ مستشار وزير التضامن للتحول الرقمي، واللواء محمود الرشيدي؛ مساعد أول وزير الداخلية لأمن المعلومات الأسبق، والمهندسة هدى دحروج؛  مستشار الوزير للتنمية المجتمعات الرقمية بوزارة الاتصالات، وأدارتها هيام نصيف؛ نائب رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، والدكتور نور أسامة؛ من المجلس القومي للطفولة والأمومة.

تهديدات أمنية وصحية

وقال نور أسامة: "إن الطفل عانى خلال السنوات الماضية من استخدامات الإنترنت، وواجه تهديدات أمنية وصحية، فعلينا أن ندرك أن بناء الأطفال هو البداية الحقيقية لبناء البلاد".

ومن جانبها، أوضحت هيام نصيف، أن دور الإنترنت في حياة الطفل من ضمن الفعاليات العديدة التي ينظمها المجلس للطفولة، ويأتي ذلك في إطار الحرص على نشر الوعي؛ وتشكيل الهوية للطفل، ومعرض القاهرة للكتاب يعد ملتقى الإبداع والثقافة والعلم، ويعد من أكبر المعارض في الشرق الأوسط، كما دعت هيام؛ زوار معرض القاهرة؛ لزيارة  جناح الطفولة والأمومة؛ للمشاركة في الفعاليات والأنشطة والمتاحة، والاستفادة ببعض الخدمات الإرشادية للأسر.

ولفتت إلى أن استخدامات الشاشات؛ يأتي بغرض التسلية والترفيه؛ أو شغل أوقات الفراغ، ولكن يصاحب ذلك كثير من المشاكل، منها التعرض لممارسات ضارة وعنف ومشاهدة محتويات جنسية؛ وقد يتعرضون للإعلانات الاستهلاكية؛ ومعلومات خاطئة ومضللة، بالإضافة إلى مشاكل صحية، منها: اضطرابات النوم، ضعف التحصيل الدراسي، التأخر في اكتساب المعارف اللغوية، مشكلات في الانتباه، ومن هنا علينا تقديم إرشادات خاصة للتعرض للشاشات طبقا للأكاديمية الطبية لطب الأطفال.

%15 يعانون من إدمان استخدام الإنترنت

وأكدت هيام، أنه غير مسموح للطفل قبل سنتين مشاهدة الشاشة، ومن سنتين إلى 5 سنوات عليه التعرض لمدة ساعة فقط وثلاث ساعات في أيام العطلة، ومن 6 الى 9 سنوات مشاهدة 3 ساعات، موضحة أن هناك 15% يعانون من إدمان استخدام الإنترنت.

وأشارت إلى أن من يرى أي انتهاكات للطفل لا يتردد في إرسال الشكاوى والبلاغات على الخط الساخن ١٦١٠٠٠ للمجلس القومي للطفولة والأمومة.

وقال زياد عبد التواب: "إن الإنترنت في حياة الأطفال موضوع مستمر؛ وليس جديد، فهو موجود من عام 2000، ويحمل إيجابيات وسلبيات تتضمن مختلف المخاطر؛ وأوضح أن لدينا خطورة كبيرة في درجة الوعي باستخدام الإنترنت، ونحن الآن نشاهد مخاطر تتضمن الابتزاز الإلكتروني، والذي يصل عقوبته حاليا؛ وفقا للقوانين إلى السجن، فأصبحنا الآن نرى أن الإنترنت ليس سببًا في الترفيه فقط، ولكن سوء استخدامه ممكن أن يصل بك في النهاية إلى السجن.

وأشار عبد التواب، إلى أن الإنترنت هو عالم المعارف التي لا غنى عنها، فهي تدخل في أدوات التعليم والعلاج والمذاكرة وغيرها من الاستخدامات الإيجابية، خاصة بعد دخول الذكاء الاصطناعي؛ أن التكنولوجيا تتطور بصورة رهيبة وتخلق معها مشاكل، منها إدمان الإنترنت؛ فقد يصل استخدام الإنترنت في حياة الطفل إلى 8 ساعات، وخاصة على موقع التواصل الاجتماعي، أبرزها «تيك توك» الذي يصدر قيم فاسدة للعالم كله؛ وأكد أن أهم شيء في الهرم العقلي هو الوصول إلى الحكمة من خلال مشاهدة المحتوى وتقييمه وتحليله باستمرار.

وقالت هدى دحروج: "إن وزارة الاتصالات تعمل على حماية الأطفال وتعزيز البيئة المحيطة، والأمية الرقمية لا تزال موجودة، على الرغم من أن أغلبية الخدمات التي تقدم للمواطنين أصبحت إلكترونية؛ وخلال عام 2006 شكلت وزارة الاتصالات لجنة لحماية الأطفال بالفعل، ولدينا بنية تحتيه قوية جدًا، ولكن الحل في التقليل من المخاطر من خلال التوعية والتدريب".

وقال طارق سعد: "إن الأطفال هم المستقبل وبعد 10 سنوات هم الآباء والأمهات، والإنترنت حمل العديد من الإيجابيات، وخاصة وقت جائحة كورونا، فالإنترنت ساعد على بث رسائل حول الصحة والتعليم ومتابعة سير العمل؛ وتابع:  "إن وزارة التضامن الاجتماعي قدمت برنامج «مودة» لفحص المقبلين على الزواج، وكان يضم منهج لمخاطر الإنترنت، والتي توضح أن  15%؜  من نسب الطلاق سببها الإنترنت، لذا يجب تقديم التوعية من قبل الحكومة والمجتمع والأسر كلها".

وقال اللواء محمود الرشيدي: "إن هناك العديد من المشاكل والجرائم في المجتمع المصري، بسبب الواقع الافتراضي داخل كل بيت؛ فنسبة الأمان في استخدام الإنترنت صفر، والإنترنت دائما يتعامل معك كسلعة، لا نستطيع الإنكار أن الثورة التكنولوجية أحدثت تغييرًا بشكل جذري، ونحن الآن نعتمد على الإنترنت في جميع مناحي الحياة، وأصبح استخدام الإنترنت ركيزة أساسية".

وألقى الرشيدي الضوء على عصابة كانت تبيع الأعضاء وتستغل الأطفال من خلال الألعاب الإلكترونية، وأيضا الفتيات التي تتعرضن للابتزاز الإلكتروني بسبب صورهن الشخصية، وغيرها من الجرائم التي لا بد من الإبلاغ عنها عن طريق الاتصال بمباحث الإنترنت على رقم 108.

وتحدثت سلمى فوال، عن حقوق الطفل بشكل عام، وعن استخدامات الإنترنت وما تحمله من إيجابيات وسلبيات ، وحق الطفل في التعليم وإبداء الرأي والتعبير، وحقه في اللعب والترفيه أيضا؛ وتناولت سلمى، مخاطر المحتوى الضار الذي يُعرض على الإنترنت، مشيرة إلى أن الأطفال الأكثر تعرضا لهذه المخاطر؛ وأكدت أن الحل ليس في المنع، وإنما في التواصل، ودور الإعلام مهم جدًا من خلال التأكيد على احترام سرية البيانات، ومراعاة المعايير المهنية والأخلاقية وقت نشر البيانات الخاصة.

مقالات مشابهة

  • العلاج السلوكي هو الأفضل لخفض السمنة لدى الطفل
  • أسباب خصم رصيد من عداد الكهرباء الكارت بشكل مفاجئ.. والإجراءات التي يجب اتباعها
  • أسباب علامات تمدد الجلد وطرق علاجها
  • أشهر الأمراض التي تصيب الكلاب وطرق علاجها
  • تعديل السلوك
  • أسباب تؤدي لإصابة الطفل بالسمنة
  • جامعة الجلالة تحتفل بافتتاح برنامج جامعة الطفل
  • حسام موافي يكشف أسبابا غامضة لإصابة الأطفال بالسمنة
  • أشهر الأمراض التي تواجه مربي الحمام وطرق الوقاية والعلاج
  • معرض الكتاب يناقش «الإنترنت في حياة الأطفال»