هل ذهب المرأة يذهب إلى بنتها بعد وفاتها؟.. خالد الجندي يجيب
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على جواز إعطاء المرأة جزءًا من مالها أو "مساغها" لبنتها في حياتها، بناءً على فتوى مستندة إلى أحاديث نبوية شريفة.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء: "في الفقه الإسلامي، الشافعية والحنفية والمالكية استدلوا بالتسوية بين الأبناء في العطية، وذلك بناءً على الحديث الشريف الذي رواه النبي صلى الله عليه وسلم: 'سَوُّوا بينهم'، وهذا يدل على أن التوزيع بين الأبناء يجب أن يكون بالعدل، وأن المرأة إذا رغبت في إعطاء مالها لبنتها، فهذا جائز في حياتها".
وأضاف: "أما بالنسبة لو ماتت السيدة هل سيذهب الذهب تلقائيًا إلى البنت بعد وفاة والدتها، فهذا لا يجوز إلا إذا وافق باقي الأبناء على ذلك".
وأوضح الجندي أن هذا المبدأ يتعلق بالعطية في الحياة فقط، وأنه إذا ماتت المرأة، فإن الميراث يبقى محكومًا بما ورد في الشريعة الإسلامية، حيث يُعطى للذكر مثل حظ الأنثيين وفقًا لما يقرره الله تعالى في آيات القرآن الكريم.
كما دعا الجندي المسلمين إلى الاهتمام بتعلم الأحكام الشرعية والفتاوى الحديثة التي تهم حياتهم اليومية، مشيرًا إلى أن قضايا العطايا والميراث تشغل الكثير من الأذهان وتحتاج إلى دراية جيدة بالأحكام.
وأضاف: "ارجوكم، اقرأوا كتاب فتاوى تشغل الأذهان، وتعلموا فتاوى دار الإفتاء، لأن هذه القضايا مهمة وتمس كل فرد منا في حياته".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية النبي صلى الله عليه الذكاء الاصطناعي الشيخ خالد الجندي خالد الجندي قناة لعلهم يفقهون المجلس الأعلى للشئون الإسلامية عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاتها|تعرف على أول أدوار برلنتي عبدالحميد.. وسر زواجها من عبدالحكيم عامر
يحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة برلنتي عبد الحميد التي تميزت بجمالها الجذاب .
بدأت برلنتي في مجال الفن بالعمل على المسرح، وكانت أول أدوارها في مسرحية الصعلوك، ومن هنا تم اختيارها للعمل في فيلم شم النسيم، وكان ذلك أول ظهور سينمائي لها، حيث وقع عليها الاختيار بواسطة بيبرزريانللي، عام 1952م، وتوالت أعمالها وأصبحت متألقة بأعمالها في السينما المصرية، إلى أنْ وُجدت في السينما كممثلة رئيسية في فيلم ريا وسكينة، وتم اختيارها له بواسطة المخرج صلاح أبو سيف.
زواج برلنتى عبدالحميد من عبدالحكيم عامر
تزوجت برلنتي من المشير عبد الحكيم عامر في عام 1960م، واعتزلت الفن وابتعدت عن الأضواء والحياة الاجتماعية تمامًا بناء على رغبة المشير، وظلت هكذا إلى أن توفى ، أنجبت برلنتي للمشير ولدًا هو عمرو عبد الحكيم عامر، وكتبت مذكراتها في هذه الفترة تحت عنوان: المشير وأنا، كما أصدرت كتابًا في عام 2002 تحت عنوان الطريق إلى قدري.. إلى عامر، حيث انقلبت حياة برلنتي وعامر رأسًا على عقب، وذلك مباشرة بعد نكسة 1967م، بعد اتهام “عامر” بمسئولية الهزيمة، وتم اعتقاله، وفي نفس العام انتحر عبد الحكيم عامر، واعتُقلت برلنتي عبد الحميد شهورًا بمبنى الاستخبارات.
اعتقال برلنتي عبد الحميد
كشفت برلنتي في عام 2002م، في مذكراتها عن المعاملة السيئة التي تلقتها أثناء فترة اعتقالها، ومحاولة اغتيالها معنويًا، وأنها شعرت بالذل والإهانة، واستمرت الضغوط النفسية والحالة النفسية السيئة لفترة بعد خروجها من المعتقل، وتم وضعها تحت الإقامة الجبرية في شقتها دون أي عائد مادي.
وفاة برلنتي عبد الحميد
رحلت برلنتي عبد الحميد عن عمر يناهز 75 عامًا، وشهد وفاتها مستشفى القوات المسلحة بالمعادي بعد صراع من المرض، بعد مشوار فني طويل أثرت من خلاله السينما بعدد من أجمل الأفلام ، وتركت وراءها أعمالاً خالدة في القلب والذاكرة بعد إرث فني كبير ومحبة وتقدير من جمهورها .