فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عقوبات على أحد قادة قوات الدعم السريع في السودان.

وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، اتهمت أمريكا هذا القائد بالتورط في انتهاكات لحقوق الإنسان في ولاية غرب دارفور.

ولم تذكر الوكالة اسم القائد المتهم بالتورط في الانتهاكات.

وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” اتهمت قوات الدعم السريع، بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، بما في ذلك القتل والاحتجاز التعسفي واغتصاب النساء والفتيات، خلال هجماتها في ولاية الجزيرة بالسودان.

وأوضحت المنظمة أنه منذ انشقاق "أبو عاقلة كيكل"، الحليف السابق لقوات الدعم السريع في شرق الجزيرة، يوم 20 أكتوبر، شنت قوات الدعم السريع هجمات على نحو 30 قرية وبلدة، من بينها رفاعة، تمبول، السريحة، والأزرق، حيث ارتكبت انتهاكات وصفتها المنظمة بـ"الشنيعة".

وأكدت الأمم المتحدة أن أكثر من 130 ألف شخص نزحوا نتيجة لهذه الهجمات إلى مناطق أخرى في السودان.

وقالت هيومن رايتس ووتش إن "تصاعد هجمات قوات الدعم السريع ضد المدنيين مؤخراً يقضي على الآمال المتبقية في وقف هذه الجرائم دون رد دولي قوي".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قوات الدعم السريع السودان أمريكا الدعم السريع الدعم السريع في السودان قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على قيادي بـ”قوات الدعم السريع” في السودان

قالت الخزانة الأميركية إن عبد الرحمن جمعة برك الله، قاد حملة قوات الدعم السريع في غرب دارفور، معتبرة أن تقارير موثوقة “تشير إلى ارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان..

التغيير: وكالات

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، فرض عقوبات على القيادي في “قوات الدعم السريع” بالسودان، عبد الرحمن جمعة برك الله، واتهمته بـ”التورط في انتهاكات حقوق الإنسان في غرب دارفور”.

وقالت الخزانة الأميركية في بيان الثلاثاء، نقلته “رويترز” إن “عبد الرحمن جمعة برك الله، قاد حملة قوات الدعم السريع في غرب دارفور”، معتبرة أن تقارير موثوقة “تشير إلى ارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، بما في ذلك استهداف المدنيين، والعنف الجنسي المرتبط بالصراع والعنف بدوافع عرقية” في هذه المنطقة.

وهذا الإجراء، هو الأحدث من جانب واشنطن بشأن الحرب في السودان، والتي اندلعت في أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وقال برادلي سميث، القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، في البيان: “إن الإجراء الذي اتخذناه اليوم يؤكد التزامنا بمحاسبة أولئك الذين يسعون إلى تسهيل هذه الأعمال المروعة من العنف ضد السكان المدنيين الضعفاء في السودان”.

وأضاف سميث: “ستستمر الولايات المتحدة في التركيز على إنهاء هذا الصراع، وتدعو كلا الجانبين إلى المشاركة في محادثات السلام، وضمان الحقوق الإنسانية الأساسية لجميع المدنيين السودانيين”.

ويأتي الإجراء الأميركي في أعقاب العقوبات التي فرضتها لجنة تابعة لمجلس الأمن الدولي على القياديين في “الدعم السريع”، عبد الرحمن جمعة برك الله، وعثمان محمد حامد محمد (حامد)، الأسبوع الماضي.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، إن برك الله يخضع أيضاً لقيود التأشيرة الأميركية بسبب “تورطه في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وهي اختطاف وقتل الحاكم الشرعي لغرب دارفور خميس أبكر”.

كما أشارت الخارجية الأميركية إلى أن وزارة الخزانة فرضت عقوبات أيضاً على عثمان محمد حامد محمد في مايو 2024.

ورحبت الخارجية الأميركية بإجراء مجلس الأمن الدولي في 8 نوفمبر، والذي “يوضح استعداده لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات ضد المدنيين في دارفور”، وفق البيان الأميركي.

وقالت الخارجية الأميركية إن “إجراء اليوم هو جزء من الجهود الدؤوبة التي تبذلها الولايات المتحدة لدعم الشعب السوداني، واستخدام الأدوات المتاحة لنا لفرض عواقب على أولئك الذين يرتكبون الفظائع ويشعلون الصراع”.

وتقول الأمم المتحدة إن ما يقرب من 25 مليون سوداني، يمثلون نصف سكان البلاد تقريباً، يحتاجون إلى المساعدة.

واجتاحت المجاعة مخيمات النازحين، وفر 11 مليون شخص من منازلهم، كما غادر ما يقرب من 3 ملايين إلى دول أخرى.

الوسومالولايات المتحدة الأميركية مجلس الأمن الدولى وزارة الخزانة الأمريكية

مقالات مشابهة

  • الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على قيادي بـ”قوات الدعم السريع” في السودان
  • واشنطن تفرض عقوبات على أحد قادة قوات الدعم السريع في السودان
  • رويترز: واشنطن فرضت عقوبات على أحد قادة قوات الدعم السريع بالسودان
  • واشنطن تفرض عقوبات على قيادي رفيع في قوات الدعم السريع بالسودان
  • واشنطن تفرض عقوبات على قيادي في قوات الدعم السريع
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على أحد قادة قوات الدعم السريع في السودان
  • اتهامات خطيرة لميليشيا قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات في ولاية الجزيرة السودانية
  • هيومن رايتس ووتش: “قوات الدعم السريع” تستهدف المدنيين .. انتشار الهجمات في المنطقة الوسطى يظهر الضرورة العاجلة لحماية المدنيين
  • «هيومن رايتس ووتش» تحث بريطانيا على استغلال رئاستها لمجلس الأمن لحماية المدنيين بالسودان