توقيع مذكرة تفاهم مع تشاد لتنظيم تنقّل الأيدي العاملة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
استقبل وزير العمل والتأهيل بحكومة الوحدة الوطنية المهندس علي العابد الرضا، وزير الوظيفة العامة والحوار الاجتماعي بجمهورية تشاد، عبد الله أميدو أمبابي، والوفد المرافق له، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارتين.
وتهدف المذكرة إلى “تعزيز التعاون المشترك بين ليبيا وتشاد في عدة مجالات، منها تنظيم وتنقل الأيدي العاملة، وحماية حقوق العمال وأرباب العمل”.
وأعرب الوزير علي العابد الرضا، “عن شكره للجهود الجادة لتعزيز التعاون المشترك مع تشاد في مجال العمل، مؤكدًا أن هذه المذكرة تأتي في إطار حرص ليبيا على تعزيز العلاقات الثنائية وتنظيم تواجد الأيدي العاملة في ليبيا بشكل قانوني”.
من جانبه، شكر الوزير التشادي عبد الله أميدو أمبابي، “ليبيا على توقيع هذه المذكرة التي تساهم في حماية حقوق العمال وتعزيز العمل وفقًا للإجراءات القانونية المعمول بها في البلدين، مشيرًا إلى أن العلاقات بين ليبيا وتشاد قوية ومتينة في مجال العمل”.
هذا ورافق الوزير التشادي في توقيع المذكرة عدد من كبار المسؤولين، منهم القائم بأعمال سفارة تشاد في ليبيا بشير تربو عبود، ومدير مكتب الوزير أبكر محمد بوكر، والمدير العام لإدارة العمل بوزارة الوظيفة العامة محمود موسى، ومدير إدارة التوظيف والتدريب والتطوير المهني ماي مالومي ساليمي، ومدير الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي روزي ماماي، ومن جانب الوزارة، حضر مراسم توقيع المذكرة مستشار وزير العمل والتأهيل السيد جمعة أبوعوينة، ومدير إدارة التعاون الدولي بالوزارة مفتاح القاضي، والملحق العمالي بسفارة ليبيا بجمهورية تشاد سالم البيبي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ليبيا وتشاد وزارة العمل
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد القاسمي يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة الشارقة لتقنيات الاتصال ومجموعة بيئة وخزنة داتا سنترز
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس هيئة الشارقة لتقنيات الاتصال ظهر اليوم توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة ومجموعة بيئة وخزنة داتا سنترز لإنشاء مراكز بيانات في مواقع مختارة بإمارة الشارقة ومنها إنجاز أكبر مركز بيانات من الفئة الثالثة بمنطقة الشارقة الحرة لتقنيات الاتصال (كومتيك) بمدينة كلباء.
وقّع مذكرة التفاهم – التي أقيمت مراسمها في مقر مجموعة بيئة – كل من خالد الحريمل الرئيس التنفيذي نائب رئيس مجلس إدارة “بيئة”، وحسن النقبي الرئيس التنفيذي في “خزنة داتا سنترز”، وراشد آل علي المدير التنفيذي لهيئة الشارقة لتقنيات الاتصال.
تهدف المذكرة إلى النهوض بالبنية التحتية الرقمية في الشارقة، ودعم التحول الرقمي، وتطوير حلول الاتصالات الحديثة، من خلال إنشاء مراكز بيانات في مواقع مختارة بإمارة الشارقة.
ويعمل المشروع المشترك “خزنة الشارقة” بين بيئة وخزنة داتا سنترز وبالتعاون مع هيئة الشارقة لتقنيات الاتصال، على انجاز أكبر مركز بيانات من الفئة الثالثة في إمارة الشارقة يُقام بمنطقة الشارقة الحرة لتقنيات الاتصال (كومتيك) في مدينة كلباء.
وتنصّ المذكرة على بحث آفاق استخدام مصادر طاقة متجددة ونظيفة لتغذية مراكز البيانات، ما يسهم في ترسية معايير جديدة لهذا القطاع بالمنطقة.
وحسب المذكرة ستقوم هيئة الشارقة لتقنيات الاتصال بتوفير الإطار التنظيمي، وتقديم الأراضي، وتحديد إيجاراتها، إلى جانب توفير بنية تحتية للطاقة وتسهيل الربط بين مراكز البيانات بينما تتولى “خزنة الشارقة” تطوير مراكز البيانات لتكون نموذجا للبنية التحتية المستدامة والرقمية المتطورة، بناء على ما تمتلكه كل من بيئة وخزنة داتا سنترز من خبرات واسعة في مجالي الاستدامة والتحول الرقمي.
ويمثّل مشروع إنجاز أكبر مركز بيانات من الفئة الثالثة نقلة نوعية من شأنها تعزيز البنية التحتية الرقمية وتقنيات الخدمات السحابية والذكاء الاصطناعي، ما يمهّد الطريق لأن تكون المنطقة الحرة في كلباء مركزا عالميا للذكاء الاصطناعي إلى جانب تعزّيز تواجد “بيئة” في مجال تطوير البنية التحتية لمركز البيانات الذي يأتي في إطار تصدرها لقطاعيْ الاستدامة والتحول الرقمي حيث سجّلت “بيئة” مؤخرا رقما قياسيا جديدا على مستوى المنطقة ضمن محطة الشارقة لتحويل النفايات إلى طاقة.
وستعمل الشراكة بين هيئة الشارقة لتقنيات الاتصال و”خزنة الشارقة”، بعد اكتمال إنجاز المرحلة الأولى في مدينة كلباء، على استكشاف مواقع استراتيجية متنوعة داخل إمارة الشارقة لتطوير مراكز البيانات الخاصة بها، مع مراعاة عوامل مثل التوسع والعمليات المستدامة، والنمو المستقبلي لحلول الاتصالات وتقنيات الذكاء الاصطناعي والبلوكشين.
وعلى هامش توقيع المذكرة شاهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، المعرض الفني “أعمال المرأة: من الحرف اليدوية إلى الفنون الجميلة، إحياء فن النسيج العربي”، الذي تستضيفه “بيئة” بالتعاون مع مؤسسة بارجيل للفنون.
واستمع سموه إلى شرح عن اللوحات المعروضة والتي تسلط الضوء على المنسوجات ودورها في المزج بين الحرف اليدوية والفنون الجميلة، إضافة إلى استرجاع آليات صياغة المنسوجات والتطريز والأعمال التقليدية بحكم ارتباطها منذ قديم الزمان بعمل المرأة في المنزل.
حضر حفل التوقيع إلى جانب سمو نائب حاكم الشارقة كل من الشيخ سعود بن سلطان بن محمد القاسمي مدير عام دائرة الشارقة الرقمية، والمهندس يوسف خميس العثمني رئيس هيئة الطرق والمواصلات، والمهندس حمد جمعة الشامسي رئيس دائرة التخطيط والمساحة، وسعيد سلطان السويدي رئيس هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، وعدد من كبار المسؤولين وممثلي الجهات.