هيئة رئاسة فرق الأغلبية تتجاهل المبادرة البرلمانية لتقريب وجهات النظر بين وزير العدل والمحامين
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تجاهلت هيئة رئاسة فرق الأغلبية، في بيانها اليوم الثلاثاء، المبادرة البرلمانية التي قادها رئيس لجنة التشريع في مجلس النواب، سعيد بعزيز، لتقريب وجهات النظر بين وزير العدل عبد اللطيف وهبي، وجمعية هيئات المحامين في المغرب، والتي أسفرت عن اجتماع تحت قبة البرلمان، بين الطرفين، بحضور رئيسي لجنتي العدل بالغرفتين.
واكتفت هيئة رئاسة فرق الأغلبية، بالقول إنها « تداولت في موضوع إضرابات المحامين، حيث سجلت بالمناسبة دعوتها إلى تغليب فضيلة الحوار المسؤول والجاد، من أجل الوصول إلى الحلول المرضية لكافة الأطراف ».
من جهة أخرى، انتقد أعضاء في لجنة العدل والتشريع، في اجتماع للجنة اليوم الثلاثاء، لمناقشة مشروع ميزانية الأمانة العامة للحكومة لسنة 2025، عدم إشراك أعضاء اللجنة في المبادرة التي قادها رئيسها سعيد بعزيز، بعد أن وعد هذا الأخير في اجتماع سابق للجنة، بأن أعضاء اللجنة « سيكونون حاضرين عن طريق ممثليهم في مكتبها على طاولة الحوار ».
وفضل بعزيز عدم الرد على تدخلات أعضاء اللجنة بخصوص الموضوع، مشيرا إلى أن مكتب اللجنة سيعقد الثلاثاء اجتماعا له لمناقشة الموضوع.
من جهة أخرى، وبعد أن أشار موقع مجلس النواب قبل أيام، إلى المبادرة التي قادها رئيس لجنة العدل الاتحادي سعيد بعزيز، لوحظ أن موقع مجلس النواب لم ينشر أي خبر ولا صورة عن اجتماع وهبي بالمحامين الذي احتضنته القاعة المغربية السبت الماضي.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
الهيئة البرلمانية للتنسيقية تناقش مشروعات القوانين المعروضة أمام النواب والشيوخ
عقدت الهيئة البرلمانية لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين اجتماعها الدوري بحضور نواب المجالس النيابية بمقر التنسيقية.
تناول اجتماع الهيئة البرلمانية مناقشة وبحث الأجندة التشريعية ومشروعات القوانين المعروضة أمام مجلسي النواب والشيوخ خلال المرحلة المقبلة.
كما ناقش اجتماع الهيئة أيضا خطة العمل خلال الفترة المقبلة، واقتراحات النواب المتعلقة بالأدوات البرلمانية التي ستستخدمها الهيئة البرلمانية في اللجان النوعية.
وناقش اجتماع الهيئة البرلمانية لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، التعديلات المقترحة على بعض التشريعات المقرر عرضها على الجلسات العامة للمجالس النيابية خلال المرحلة القادمة.
وكانت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، قد أعربت عن ترحيبها باستضافة مصر للقمة الحادية عشرة لأكبر تجمع اقتصادي للدول النامية الإسلامية، التي تُعقد تحت مظلة منظمة الدول الثمانية النامية للتعاون الاقتصادي (D8).
وثمنت التنسيقية استضافة القاهرة للقمة في وقت شديد الحساسية تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في التوترات والتطورات السياسية، وهو ما يعكس ضرورة تضافر الجهود من أجل مواجهة التحديات الاقتصادية التى خلفتها الصراعات الإقليمية والدولية.
وأشادت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بتوصيات الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته خلال القمة، وعلى رأسها استضافة مصر لاجتماع وزراء الصحة للدول الثمانية النامية خلال عام ٢٠٢٥، بالإضافة لتخصيص جلسة خاصة خلال القمة لمناقشة الأوضاع الخاصة بكل من دولتي فلسطين ولبنان، ما يعكس الدور الكبير والمأمول الذي تقوم به الدول الثمانية النامية.