آخر تحديث: 12 نونبر 2024 - 11:30 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد قادة الدول العربية والإسلامية الذين اجتمعوا في قمة بالرياض أمس الأثنين، على أن لا سلام مع إسرائيل قبل انسحابها من كل الأراضي العربية المحتلة «حتى خط الرابع من يونيو 1967». وجاء في البيان الختامي الذي صدر عن القمة أنها تدعو «إلى توفير كافة أشكال الدعم السياسي والدبلوماسي والحماية الدولية للشعب الفلسطيني ودولة فلسطين وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، وتوليها مسؤولياتها بشكل فعال على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها قطاع غزة وتوحيده مع الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس».

وندّد القادة المشاركون في القمة بـ «الهجوم المتواصل» لإسرائيل على الأمم المتحدة. وجاء في البيان أن القادة المجتمعين «يدينون الهجوم المتواصل لسلطات الاحتلال وممثليها على الأمم المتحدة وأمينها العام» أنطونيو غوتيريش، مشيرين إلى «حظر عمل اللجان الدولية وأعضاء مكتب المفوض السامي (لحقوق الإنسان) والمقررين الخاصين من الدخول إلى أرض دولة فلسطين».ودعت القمة إلى تجميد مشاركة إسرائيل في الأمم المتحدة، محذرة من خطورة التصعيد الذي يعصف بالمنطقة وتبعاته الإقليمية والدولية، وخطورة توسع رقعة العدوان الذي جاوز العام على قطاع غزة، وامتد ليشمل لبنان دونما تدابير أممية حاسمة، فضلاً عن تخاذل الشرعية الدولية. وطالبت القمة المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي، مؤكدة العمل على حشد التأييد الدولي لانضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة عضواً كامل العضوية، كما طالبوا جميع الدول «بحظر تصدير أو نقل الأسلحة والذخائر» إلى إسرائيل، واتهموا الجيش الإسرائيلي بارتكاب «إبادة جماعية» في غزة، مندّدين بـ «جرائم مروعة وصادمة» يرتكبها الجيش الإسرائيلي في غزة «في سياق جريمة الإبادة الجماعية» بحق الفلسطينيين، مشيرين إلى «المقابر الجماعية وجريمة التعذيب والإعدام الميداني والإخفاء القسري والنهب والتطهير العرقي» خصوصاً في شمال القطاع. وطالبت القمة مجلس الأمن بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة وذات مصداقية للتحقيق في هذه الجرائم، واتخاذ خطوات جدية لمنع طمس الأدلة والبراهين لمساءلة ومحاسبة مرتكبيها وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.وأدانت مسودة القمة سياسة العقاب الجماعي الذي تنتهجه إسرائيل واستخدام الحصار والتجويع سلاحاً ضد المدنيين في غزة، ومطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية فورية لإنهاء الكارثة الإنسانية، بما يشمل إجبار إسرائيل على الانسحاب الكامل من القطاع وفتح جميع المعابر بينها وبين القطاع. وأكدت الإدانة الشديدة للعدوان الإسرائيلي المتمادي والمتواصل على لبنان وانتهاك سيادته وحرمة أراضيه، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار، بجانب التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 لعام 2006 بكامل مندرجاته، والتأكيد على التضامن مع لبنان في مواجهة هذا العدوان، وإدانة قتل المدنيين والتدمير الممنهج للمناطق السكنية والتهجير القسري للأشخاص واستهداف قوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في لبنان «اليونيفيل».وإنه «لا يجوز ولا يمكن أن تستمر إسرائيل في عدوانها المتمادي على لبنان وشعبه، وانتهاك سيادته وتهديد علة وجوده من دون حسيب أو رقيب». وشدد على أن «الأساس يبقى وقف العدوان المستمر على لبنان فوراً وإعلان وقف إطلاق النار.. مع تأكيد التزام الحكومة اللبنانية الثابت والراسخ بالقرار الدولي الرقم 1701»، ولفت أيضاً إلى «تعزيز انتشار الجيش في الجنوب وبالتعاون الوثيق مع القوات الدولية لحفظ السلام، والعمل على بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل الحدود المعترف بها دولياً».

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

دخول مئات رجال الدين الدروز السوريين إلى الأراضي المحتلة للمرة الثانية

وصل مئات رجال الدين الدروز السوريين، اليوم الجمعة، إلى منطقة الجليل شمال فلسطين المحتلة، وذلك للمرة الثانية منذ الإطاحة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.

وذكر زعيم الدروز لدى الاحتلال الإسرائيلي موفق طريف، في منشور عبر موقع "فيسبوك" ان "وفد رجال الدين من سوريا وصل إلى زيارة المقام الشريف سيدنا شعيب"، منوها إلى أن الزيارة ستستمر حتى غد السبت.

وأرفق طريف المنشور بمقطع مصور يظهر قافلة الباصات ممتلئة برجال الدين الزائرين.



وهذه هي الزيارة الثانية من نوعها بعد الأولى التي زار فيها 100 رجل دين دروز سوريين الأراضي الفلسطينية المحتلة منتصف مارس/آذار الماضي، وكانت الأولى منذ 50 عاما.

ولكن خلافا للزيارة الأولى التي اختتمت في اليوم نفسه، فإن الاحتلال الإسرائيلي سيسمح هذه المرة لرجال الدين الدروز بالمبيت لليلة واحدة، وفق موقع "واللا" العبري.

وبهذا الخصوص، قالت هيئة البث الإسرائيلية: "سُجّل اليوم دخول 682 شخصًا من رجال الدين الدروز سوريا إلى البلاد عبر المعبر الحدودي، وذلك على متن 14 حافلة نُظّمت خصيصًا لنقلهم".



وأضافت: "تأتي هذه الزيارة ضمن فعاليات دينية واجتماعية تم التنسيق لها مسبقًا، وتشمل لقاءات روحانية وزيارات لمواقع مقدسة".

وتابعت: "تأتي هذه الإجراءات في إطار الاستعدادات لتأمين احتفالات الطائفة الدرزية بمناسبة زيارة مقام النبي شعيب عليه السلام، والتي تستمر حتى نهاية الأسبوع".

والخميس، قال موقع "واللا" العبري: "سمح وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس لمئات رجال الدين الدروز من سوريا بالدخول إلى إسرائيل غداً (الجمعة) بغرض الاحتفال بعيد في قبر النبي شعيب في الجليل الأسفل".

وأضاف: "على عكس المرة الأولى، التي وصل فيها 100 رجل دين درزي من سوريا إلى إسرائيل، قرر كاتس هذه المرة زيادة العدد، ومن المتوقع وصول 600 منهم".

وتابع: "بالإضافة إلى ذلك، فقد سمح لهم هذه المرة بقضاء ليلة واحدة في إسرائيل والعودة إلى سوريا في اليوم التالي".

وفرضت تل أبيب احتلالا على مناطق سورية جديدة في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، منهية بذلك اتفاق فصل القوات لعام 1974، دون أن تضع جدولا زمنيا لانسحابها، وإن كانت قد قالت إن الاستيلاء مؤقت لحين استباب الأمور في سوريا.

واحتلت "إسرائيل" مرتفعات الجولان السورية عام 1967، وأعلنت عن ضمها في العام 1981 في خطوة لم تعترف بها إلا الولايات المتحدة الأمريكية.

ويقدر عدد الدروز في الأراضي الفلسطينية المحتلة بنحو 150 ألفا، يخدم قسم منهم بالجيش الإسرائيلي فيما يعتبر القسم الآخر بأن الجولان أرض سورية محتلة ويرفضون الحصول على الجنسية الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • قواتنا المسلحة تنفّذ 3 عمليات في الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • سوريا تدعو مجلس الأمن الدولي إلى الضغط على إسرائيل لتنسحب من أراضيها  
  • الأمم المتحدة تؤكد ضرورة استمرار دعم الجهود الدولية من أجل تعافي سوريا وتنميتها
  • تطورات مهمة.. مجلس الأمن الدولي يناقش الأوضاع في سوريا
  • “رأس صاروخ يمني” وراء حرائق الغابات في “الأراضي المحتلة” (صور)
  • دخول مئات رجال الدين الدروز السوريين إلى الأراضي المحتلة للمرة الثانية
  • عون تسلم دعوة لحضور القمة العربية في بغداد
  • سلام خلال استقباله رئيس المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات: نعمل على ردم فجوة الثقة بين لبنان والدول العربية
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للتعددية والدبلوماسية من أجل السلام
  • مكتب أممي: منع دخول إسرائيل للمساعدات يهدد حياة سكان غزة