موقع 24:
2024-12-26@16:59:27 GMT

7 إجراءات تخشاها إيران مع عودة ترامب

تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT

7 إجراءات تخشاها إيران مع عودة ترامب

مع فوز دونالد ترامب بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تخشى إيران أن يواصل الرئيس العائد إلى البيت الأبيض، سياسة "الضغط القصوى" التي كانت سائدة خلال ولايته الأولى تجاه إيران.

ومع استعداد الرئيس الجديد لقيادة البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الأول) تثار تساؤلات حول الطريقة التي ستتعامل فيها الإدارة الجديدة مع طهران، خاصة في ظل التصعيد بين إسرائيل التي تعد أقرب حلفاء ترامب ضد إيران.


وقال المحلل السياسي، حسن الخالدي، إن ترامب لن يكون مرناً في التعامل مع إيران، وسيلجأ إلى تشديد الخناق حول طهران، كما كان في ولايته الأولى وربما بشكل أشد.
وأضاف الخالدي لـ"24" أن الإجراءات المتوقعة مختلفة من العقوبات إلى محاولة خنق الاقتصاد وخلق حالة استياء شعبية ضد النظام الحاكم في طهران، إضافة إلى العمل على ضرب الأذرع الإيرانية في الشرق الأوسط.

إيران: سنتعامل مع إدارة ترامب بما يحقق مصالحنا - موقع 24نقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، عن المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني، قولها اليوم الثلاثاء، إن الجمهورية الإسلامية ستسعى لتحقيق كل ما يحقق "مصالحها"، وذلك رداً على سؤال عن إمكانية إجراء محادثات مباشرة مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.

وحددت وسائل إعلام غربية 7 إجراءات قد يتخذها ترامب ضد إيران هي:
العودة إلى سياسة "الضغط القصوى"
من المتوقع أن يستمر ترامب في سياسة العقوبات الاقتصادية المشددة التي تستهدف قطاعات النفط، البنوك، والتجارة الإيرانية، وهذه السياسة تهدف إلى تقليص الإيرادات الإيرانية وإضعاف قدراتها العسكرية.
وتقول مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن ترامب قد يستمر في منع إيران من تصدير النفط، كما فعل في ولايته الأولى، وقد يسعى لفرض ضغوط إضافية على حلفاء الولايات المتحدة في آسيا وأوروبا لمنعهم من شراء النفط الإيراني.

زيادة الضغط على الحرس الثوري من المحتمل أن يعزز الرئيس الجمهوري العقوبات المفروضة على وحداته العسكرية والاقتصادية، مما يزيد عزلة إيران على الساحة الدولية.
كما قد يستهدف الشركات المتورطة في التعامل مع الحرس الثوري، من خلال عقوبات جديدة قد تُفرض على الشركات الدولية أو الإقليمية، ما يضر بتوسع إيران العسكري في المنطقة. الاتفاق النووي الإيراني من المؤكد أن يرفض ترامب العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني (الذي كانت إدارة بايدن قد تسعى لإحيائه) ويستمر في سياسة فرض العقوبات بدون إبرام أي اتفاق نووي جديد.
وقد يعيد ترامب ممارسة الضغط على إيران لوقف جميع الأنشطة النووية الحساسة، مثل تخصيب اليورانيوم، حتى مع استمرار عزلة إيران، وقد ظهر ذلك جلياً بعد أن أيد الرئيس خلال الحملة الانتخابية ضرب إسرائيل للمفاعلات النووية الإيرانية، بحسب شبكة "بي. بي. سي". الشبكات الإيرانية في المنطقة وتخشى إيران أن يعود ترامب إلى تعزيز العقوبات ضد الجماعات المسلحة التي تدعمها إيران في المنطقة مثل حزب الله في لبنان، الحوثيين في اليمن، والفصائل الشيعية في العراق.
إضافة لذلك، قد يلجأ ترامب إلى زيادة دعم إسرائيل بشكل كبير لمواجهة نفوذ إيران في المنطقة، وفق صحيفة "الغارديان". القوة العسكرية

رغم أنه من غير المؤكد أن يتخذ ترامب خطوات عسكرية واسعة، لكن قد يتصاعد التوتر بين البلدين بشكل أكبر، خاصة إذا كانت إيران قد خالفت قيودًا نووية، أو تورطت في هجمات ضد المصالح الأمريكية.

أكسيوس: ترامب اجتمع مع وزير إسرائيلي - موقع 24ذكر موقع "أكسيوس"، أمس الإثنين، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، التقى مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في منتجع مار إيه لاغو.

ومن المتوقع أن يعيد ترامب توجيه الضربات الجوية ضد المنشآت العسكرية الإيرانية، كما فعل مع مقتل الجنرال قاسم سليماني في 2020، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".

خطوط التوريد وقد يسعى الرئيس الجمهوري إلى فرض عقوبات على الشركات الأوروبية التي تتعامل مع إيران في قطاعات مثل الطاقة أو السيارات، وفق "بلومبيرغ".
وهذه إحدى الخطوات التي اتخذها في ولايته الأولى عندما ضغط على الشركات العالمية للابتعاد عن السوق الإيرانية. استهداف الاتفاقات والدول الحليفة لإيران من المتوقع أن يستمر ترامب في إلغاء أو الانسحاب من الاتفاقات الدولية التي تدعم مصالح إيران، أو التي تنظر إليها الولايات المتحدة باعتبارها تساهم في تعزيز نفوذ إيران الإقليمي، إضافة لمحاولة الضغط على الدول المتحالفة مع إيران.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل ترامب ترامب إسرائيل إيران وإسرائيل عودة ترامب الانتخابات الأمريكية ولایته الأولى فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

بعد دعوة ترامب لشرائها.. إجراءات حاسمة من الدنمارك للدفاع عن جرينلاند

أعلنت حكومة الدنمارك عن زيادة ضخمة في الإنفاق الدفاعي على جزيرة جرينلاند، بعد ساعات من تجديد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب دعوته إلى شراء المنطقة من كوبنهاجن.

وقال وزير الدفاع الدنماركي ترويلس لوند بولسن إن المبلغ الذي تم زيادته يصل إلى 1.5 مليار دولار (1.2 مليار جنيه إسترليني)، وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.

ووصف توقيت الإعلان بأنه “مفارقة القدر”، إذ قال ترامب، أمس الاثنين، إن ملكية الجزيرة الضخمة والسيطرة عليها "ضرورة مطلقة" للولايات المتحدة.

الحزمة التمويلية

وتابع بولسن قوله إن حزمة الإنفاق الدافعي ستسمح بشراء سفينتي تفتيش جديدتين وطائرتين بدون طيار جديدتين بعيدتي المدى وفريقين إضافيين للزلاجات التي تجرها الكلاب.

كما سيشمل التمويل زيادة عدد الموظفين في القيادة القطبية الشمالية في العاصمة نوك وترقية أحد المطارات المدنية الرئيسية الثلاثة في جرينلاند للتعامل مع طائرات مقاتلة تفوق سرعة الصوت من طراز إف-35.

وقال "لم نستثمر ما يكفي في القطب الشمالي لسنوات عديدة، والآن نخطط لوجود أقوى".

ولم يقدم وزير الدفاع رقمًا دقيقًا للحزمة، لكن وسائل الإعلام الدنماركية قدرت أنها ستكون حوالي 12-15 مليار كرونة.

جاء الإعلان بعد يوم من قول ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social: "لأغراض الأمن القومي والحرية في جميع أنحاء العالم، تشعر الولايات المتحدة الأمريكية أن ملكية جرينلاند والسيطرة عليها ضرورة مطلقة".

ورد رئيس وزراء جرينلاند موت إيجيدي على تعليقات ترامب قائلاً "نحن لسنا للبيع".

لكنه أضاف أن سكان جرينلاند يجب أن يظلوا منفتحين على التعاون والتجارة، وخاصة مع جيرانهم.

أهمية الجزيرة الاستراتيجية

وتتمتع جرينلاند، التي يبلغ عدد سكانها نحو 56 ألف نسمة، بالحكم الذاتي إلى حد كبير.

وتعتبر الجزيرة ذات أهمية استراتيجية كبيرة بسبب موقعها في القطب الشمالي، وقربها من روسيا، وثرواتها المعدنية.

وتقع جرينلاند، أكبر جزيرة في العالم، بين المحيط الأطلسي والمحيط المتجمد الشمالي.

وتغطي طبقة جليدية 80 في المئة من مساحتها، كما تستضيف قاعدة عسكرية أمريكية كبيرة.

وحصلت جرينلاند على الحكم الذاتي من الدنمارك في عام 1979.

مقالات مشابهة

  • الغموض الاستراتيجي.. سياسة ترامب لترويض إسرائيل
  • إجراء هام يخص الصحراء الإيرانية
  • بعد دعوة ترامب لشرائها.. إجراءات حاسمة من الدنمارك للدفاع عن جرينلاند
  • تركيا تعلن عن إجراءات لـ«تسهيل عودة السوريين»
  • رغدة منير: العقوبات الغربية كانت أهم أدوات الضغط على نظام بشار الأسد
  • تركيا تعلن إجراءات بشأن عودة السوريين إلى بلادهم
  • تركيا تعلن سلسلة إجراءات بشأن العودة الطوعية للسوريين إلى بلادهم
  • هام جدا.. وزير الداخلية التركي يعلن تعليمات جديدة للسوريين في تركيا
  • الطائرات المسيّرة الصينية.. الحلول الفعالة التي تهدد الأمن القومي الأمريكي
  • رئيس الوزراء يستعرض عددا من التحديات التي تواجه بعض المستثمرين وسبل حلها