7 إجراءات تخشاها إيران مع عودة ترامب
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
مع فوز دونالد ترامب بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تخشى إيران أن يواصل الرئيس العائد إلى البيت الأبيض، سياسة "الضغط القصوى" التي كانت سائدة خلال ولايته الأولى تجاه إيران.
ومع استعداد الرئيس الجديد لقيادة البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الأول) تثار تساؤلات حول الطريقة التي ستتعامل فيها الإدارة الجديدة مع طهران، خاصة في ظل التصعيد بين إسرائيل التي تعد أقرب حلفاء ترامب ضد إيران.
وقال المحلل السياسي، حسن الخالدي، إن ترامب لن يكون مرناً في التعامل مع إيران، وسيلجأ إلى تشديد الخناق حول طهران، كما كان في ولايته الأولى وربما بشكل أشد.
وأضاف الخالدي لـ"24" أن الإجراءات المتوقعة مختلفة من العقوبات إلى محاولة خنق الاقتصاد وخلق حالة استياء شعبية ضد النظام الحاكم في طهران، إضافة إلى العمل على ضرب الأذرع الإيرانية في الشرق الأوسط. إيران: سنتعامل مع إدارة ترامب بما يحقق مصالحنا - موقع 24نقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، عن المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني، قولها اليوم الثلاثاء، إن الجمهورية الإسلامية ستسعى لتحقيق كل ما يحقق "مصالحها"، وذلك رداً على سؤال عن إمكانية إجراء محادثات مباشرة مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وحددت وسائل إعلام غربية 7 إجراءات قد يتخذها ترامب ضد إيران هي:
العودة إلى سياسة "الضغط القصوى"
من المتوقع أن يستمر ترامب في سياسة العقوبات الاقتصادية المشددة التي تستهدف قطاعات النفط، البنوك، والتجارة الإيرانية، وهذه السياسة تهدف إلى تقليص الإيرادات الإيرانية وإضعاف قدراتها العسكرية.
وتقول مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن ترامب قد يستمر في منع إيران من تصدير النفط، كما فعل في ولايته الأولى، وقد يسعى لفرض ضغوط إضافية على حلفاء الولايات المتحدة في آسيا وأوروبا لمنعهم من شراء النفط الإيراني.
كما قد يستهدف الشركات المتورطة في التعامل مع الحرس الثوري، من خلال عقوبات جديدة قد تُفرض على الشركات الدولية أو الإقليمية، ما يضر بتوسع إيران العسكري في المنطقة. الاتفاق النووي الإيراني من المؤكد أن يرفض ترامب العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني (الذي كانت إدارة بايدن قد تسعى لإحيائه) ويستمر في سياسة فرض العقوبات بدون إبرام أي اتفاق نووي جديد.
وقد يعيد ترامب ممارسة الضغط على إيران لوقف جميع الأنشطة النووية الحساسة، مثل تخصيب اليورانيوم، حتى مع استمرار عزلة إيران، وقد ظهر ذلك جلياً بعد أن أيد الرئيس خلال الحملة الانتخابية ضرب إسرائيل للمفاعلات النووية الإيرانية، بحسب شبكة "بي. بي. سي". الشبكات الإيرانية في المنطقة وتخشى إيران أن يعود ترامب إلى تعزيز العقوبات ضد الجماعات المسلحة التي تدعمها إيران في المنطقة مثل حزب الله في لبنان، الحوثيين في اليمن، والفصائل الشيعية في العراق.
إضافة لذلك، قد يلجأ ترامب إلى زيادة دعم إسرائيل بشكل كبير لمواجهة نفوذ إيران في المنطقة، وفق صحيفة "الغارديان". القوة العسكرية
رغم أنه من غير المؤكد أن يتخذ ترامب خطوات عسكرية واسعة، لكن قد يتصاعد التوتر بين البلدين بشكل أكبر، خاصة إذا كانت إيران قد خالفت قيودًا نووية، أو تورطت في هجمات ضد المصالح الأمريكية.
أكسيوس: ترامب اجتمع مع وزير إسرائيلي - موقع 24ذكر موقع "أكسيوس"، أمس الإثنين، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، التقى مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في منتجع مار إيه لاغو.ومن المتوقع أن يعيد ترامب توجيه الضربات الجوية ضد المنشآت العسكرية الإيرانية، كما فعل مع مقتل الجنرال قاسم سليماني في 2020، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".
خطوط التوريد وقد يسعى الرئيس الجمهوري إلى فرض عقوبات على الشركات الأوروبية التي تتعامل مع إيران في قطاعات مثل الطاقة أو السيارات، وفق "بلومبيرغ".وهذه إحدى الخطوات التي اتخذها في ولايته الأولى عندما ضغط على الشركات العالمية للابتعاد عن السوق الإيرانية. استهداف الاتفاقات والدول الحليفة لإيران من المتوقع أن يستمر ترامب في إلغاء أو الانسحاب من الاتفاقات الدولية التي تدعم مصالح إيران، أو التي تنظر إليها الولايات المتحدة باعتبارها تساهم في تعزيز نفوذ إيران الإقليمي، إضافة لمحاولة الضغط على الدول المتحالفة مع إيران.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل ترامب ترامب إسرائيل إيران وإسرائيل عودة ترامب الانتخابات الأمريكية ولایته الأولى فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
تايوان: الولايات المتحدة من تقرر عودة استخدام صواريخ هوك التي تم إيقافها
قال وزير الدفاع التايواني ويلينجتون كو اليوم الأربعاء الموافق 13 نوفمبر، إن الأمر متروك للولايات المتحدة لتقرر ما ستفعله بصواريخ هوك المضادة للطائرات التي أخرجتها تايوان من الخدمة وذلك عندما سئل عما إذا كانت ستنقل تلك الصواريخ إلى أوكرانيا.
ووفق لوكالة رويترز، قدمت الولايات المتحدة وحلفاؤها أسلحة بمليارات الدولارات لأوكرانيا منذ أن هاجمت روسيا البلاد قبل عامين فيما وصفته موسكو بـ "عملية عسكرية خاصة".
وجاء ذلك التخلص التدريجي من الأسلحة من قبل بعض الدول الغربية، مثل طائرات إف-16 المقاتلة من هولندا.
وقال كو، في حديثه لمراسل في البرلمان ردا على سؤال حول ما إذا كانت صواريخ هوك التايوانية التي يبلغ عمرها عقودا يمكن أن تذهب إلى أوكرانيا:"إن تايوان لم تعد بحاجة إلى الأسلحة وأن نزع فتيلها يتم وفقا للوائح".
وتابع: "إذا طلب الجانب الأميركي منا نقلهم إليهم مرة أخرى، فسنفعل ذلك وفقا للوائح ذات الصلة ونعيدهم إلى الولايات المتحدة، وبعد ذلك ستقرر الولايات المتحدة ما ستفعله بهم".
يشار إلى أن تايوان تعتبر داعم معنوي قوي لأوكرانيا منذ الغزو الروسي، حيث رأت أوجه التشابه مع التهديد الذي تقول تايبيه إنها تواجهه من جارتها العملاقة الصين، التي تزعم أن الجزيرة التي تحكمها الديمقراطية هي أراضيها.
ولكن تايوان لم تصدر أي إعلانات عامة بشأن إرسال أسلحة مباشرة إلى أوكرانيا.
وتعكف تايوان حاليا على تحديث دفاعاتها الصاروخية ، بما في ذلك صفقة مع الولايات المتحدة أعلن عنها الشهر الماضي بقيمة تقرب من 2 مليار دولار أميركي لنظام صواريخ أرض-جو المتقدم الوطني (ناسامز) الذي يتضمن صواريخ أرض-جو متقدمة من طراز أمرام ذات المدى الموسع.
فيما تم اختبار نظام NASAMS في معركة في أوكرانيا ويمثل زيادة كبيرة في قدرات الدفاع الجوي التي تصدرها الولايات المتحدة إلى تايوان مع تزايد الطلب على النظام.
كما تم تصميم نظام Raytheon MIM-23 HAWK - وهو اختصار مصطنع لـ Homing All the Way Killer - في أعماق الحرب الباردة لإسقاط قاذفات العدو، وقد تم تحسينه وترقيته في العقود التي تلت ذلك، بما في ذلك المتغيرات التي استخدمتها البلدان المستخدمة مثل الدنمارك وهولندا والنرويج، وفقًا لوثائق عسكرية أمريكية.
وعلى الرغم من أن الجيش الأمريكي لم يعد يستخدمه، وأن نظام HAWK يعتبر أقل قدرة من أنظمة الدفاع الجوي الأكثر حداثة، فإن أحدث المتغيرات قادرة على ضرب أهداف على ارتفاعات تصل إلى 60 مترًا - وهي سمة مفيدة ضد وابل الطائرات بدون طيار الهجومية الصغيرة البطيئة أحادية الاتجاه التي واجهتها أوكرانيا.