الأنبا أنجيلوس يترأس القداس الإلهي بكنيسة العذراء
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الأنبا أنجيلوس، الأسقف العام لكنائس شبرا الشمالية، صلاة القداس الإلهي، بكنيسة العذراء مريم والشهيدة دميانة بشبرا الشمالية، بمشاركة عدد من الكهنة الكنيسة إلى جانب الشعب القبطي.
وفي سياق آخر، يلقي البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، غد الأربعاء، العظة الأسبوعية، بكنيسة القديسة العذراء مريم والقديس أبي سيفين بعزبة النخل.
ومن المقرر أن يترأس البابا تواضروس الثاني، صلوات العشية قبيل إلقاء العظة، وذلك بمشاركة الأنبا سيدراوس أسقف عام كنائس عزبة النخل، وكهنة وشمامسة، وخدام الإيبارشية.
وأعلنت كنائس عزبة النخل عن استعداداتها لاستقبال البابا تواضروس، من خلال توزيع دعوات على شعب الكنيسة لتنظيم حضورهم الاجتماع والتي تستضيفه الكنيسة خلال هذا الأسبوع.
وقامت كنائس عزبة النخل بتوزيع دعوات الحضور على شعب الكنيسة، بموجب بطاقة الرقم القومي، وتوزيعها عليهم خلال قداس الأحد الماضي، وذلك في إطار استعدادات قطاع كنائس عزبة النخل، ويتولى فريق الكشافة الكنسية مهمة تنظيم الحضور والدخول لحضور الاجتماع الأسبوعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كنيسة العذراء مريم کنائس عزبة النخل
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس الثاني: شعرت بالمسئولية والخوف عند تولي الكرسي البابوي
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إنه كان في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون وقت إجراء القرعة الهيكلية في الرابع من نوفمبر عام 2012.
البابا تواضروس الثاني: استحدثنا عيد الشهداء المعاصرين في 15 فبراير من كل عاملميس الحديدي: البابا تواضروس له مكانة مميزة في قلوبنا جميعا
وقال البابا تواضروس في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها “ كلمة أخيرة ” المذاع على قناة “ أون ”، :" البابا شنودة الثالث كان أول بطريرك تُقام جنازته في الكاتدرائية المرقسية، وأنا ثاني بطريرك تتم رسامته في مبنى الكاتدرائية الكبرى بعد البابا شنودة."
وعن ذكريات ليلة القرعة الهيكلية قبل جلوسه على الكرسي البابوي عام 2012، قال: "كنت في الدير وقت إجراء القرعة الهيكلية في 4 نوفمبر 2012، وذهبت إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، حيث قضيت ليلة سهر تقليدية مع الآباء الرهبان، ثم أقمنا قداسًا، وأنهيناه مبكرًا، وذهبت للاستراحة.
وفي تمام التاسعة صباحًا، كان هناك اثنان من الآباء الرهبان يحملان هاتفًا محمولًا مزودًا بخاصية الراديو، بينما كان هاتفي لا يحتوي على هذه التقنية."
وأضاف: "أثناء لحظة إجراء القرعة، علمت أن الطفل المختار لسحب الورقة اسمه 'بيشوي'، وبما أنني من دير الأنبا بيشوي، قال لي الآباء الرهبان: 'نتوقع أن تكون القرعة من نصيبك تيمنًا باسم الطفل'."
كما روى قداسته نبوءة أحد الشباب له بأنه سيكون البابا القادم، حيث قال:"شاب تنبأ بمجيئي للكرسي البابوي، وقال لي: 'سيدنا، أنت البطريرك القادم'… لم أعرف حينها هل كان ذلك نوعًا من البصيرة أم مجرد إحساس لديه، لكنه قال لي ذلك أثناء توجهي إلى دير الأنبا بيشوي."
وتابع:"صرخت فيه وقتها بسبب حزني على رحيل البابا شنودة، وطلبت منه التوقف عن الكلام، لكن هذا الشاب معروف بقدرته على الاستشراف."
أما عن أول شعور انتابه بعد إعلان توليه المسؤولية، فقد أكد البابا تواضروس الثاني أنه شعر بثقل المسؤولية والخوف، حيث قال: ""شعرت بالمسؤولية والخوف حين أُخترت للكرسي البابوي."
واستذكر لحظة دخوله الكاتدرائية الكبرى لأول مرة، قائلًا:""أول مرة دخلت الكاتدرائية الكبرى، ذُهلت من حجم الكنيسة."
ورداً على أول زيارة لرئيس مصري لمقر الكاتدرائية عشية قداس عيد الميلاد في عام 2015 قبل أن ينتقل القداس بعد ذلك للعاصمة الادارية علق قائلاً : " أتذكر اول زيارة للسيد الرئيس السيسي كانت في شهر يناير 2015 وألقى كلمته وكانت فرصة للاساقفة والاباء للسلام عليهم".