المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين تصعيد العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
الوحدة نيوز/ أدان المركز اليمني لحقوق الإنسان، التصعيد الأمريكي البريطاني بالعدوان على مناطق متعددة في المحافظات اليمنية.
وأوضح المركز في بيان له، إلى أن الغارات الجوية للعدوان الأمريكي البريطاني منذ مطلع نوفمبر الحالي على عدة محافظات بلغت أكثر من 20 غارة، ووصلت حد استهداف السيارات المدنية في الطرق، وهو ما حدث صباح اليوم الثلاثاء باستهداف سيارة مدنية في مديرية الصومعة بمحافظة البيضاء.
كما أدان المركز اليمني لحقوق الإنسان استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، واعتبره انتهاكا واضحا للقوانين والمواثيق والأعراف الدولية.
واستنكر صمت مجلس الأمن ومنظمة الأمم المتحدة.. ودعاهما ومختلف المنظمات الدولية والحقوقية إلى إدانة هذا العدوان والعمل على وقف الجرائم التي ترتكبها أمريكا وبريطانيا في اليمن.
وحذر المركز من تصاعد الأحداث في المنطقة والتي قد تؤدي إلى مزيد من زعزعة الأمن والسلم الدوليين.
وأكد أن هذا العدوان يأتي كمحاولة لحرف بوصلة الالتزامات الدولية الواجبة على مجلس الأمن والأمم المتحدة تجاه ما يحدث في فلسطين ولبنان من جرائم يقوم بها الكيان الصهيوني وبتواطؤ دولي.. مشيرا إلى أن من واجب الدول الكبرى أن تعمل على إيقاف هذه الجرائم والمجازر بدلا من المشاركة فيها والدخول في عدوان جديد على اليمن يهدد أمن المنطقة.
سبأ
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الأمریکی البریطانی
إقرأ أيضاً:
القضاء الأمريكي يدين شركة إسرائيلية باختراق "واتساب"
أصدرت قاضية أمريكية حكماً، الجمعة، لصالح تطبيق واتساب المملوك لشركة ميتا بلاتفورم، في دعوى قضائية تتهم مجموعة "إن إس أو" الإسرائيلية باستغلال ثغرة في تطبيق الرسائل، لتثبيت برامج تجسس، مما أتاح مراقبة 1400 شخص.
وخلصت القاضية فيليس هاميلتون بالمحكمة الجزئية في أوكلاند بولاية كاليفورنيا إلى أن مجموعة "إن إس أو" مسؤولة عن الاختراق وانتهاك التعاقد.
وقالت هاميلتون إن الدعوى ستحال الآن إلى المحاكمة بشأن مسألة التعويضات فقط. ولم ترد مجموعة "إن إس أو" حتى الآن على طلب بالبريد الإلكتروني للتعليق.
وقال ويل كاثكارت رئيس تطبيق واتساب إن الحكم يمثل انتصاراً للخصوصية. وأضاف في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي "أمضينا 5 سنوات في عرض قضيتنا لأننا نعتقد اعتقاداً راسخاً أن شركات برمجيات التجسس لا يمكنها الاختباء وراء الحصانة أو تجنب المساءلة عن أفعالها غير القانونية".
وتابع "ينبغي لشركات المراقبة أن تعلم أنه لن يتم التسامح مع التجسس غير القانوني".
وقال متحدث باسم تطبيق واتساب إنهم ممتنون لهذا القرار.
وأضاف "نحن فخورون بالوقوف في وجه مجموعة إن.إس.أو ونشكر المنظمات الكثيرة التي دعمت هذه القضية. لن يتوقف واتساب أبداً عن العمل على حماية الاتصالات الخاصة للأشخاص".
ورحب خبراء الأمن الإلكتروني بالحكم.
ووصف جون سكوت رايلتون، كبير الباحثين لدى مختبر سيتيزين لاب الكندي لمراقبة الإنترنت، الحكم بأنه تاريخي، موضحاً أنه ستكون له "تداعيات كبيرة على صناعة برامج التجسس".
وقال في رسالة "لقد اختبأت الصناعة بأكملها وراء ادعاء يفيد بأنهم غير مسؤولين عن أي شيء يفعله العملاء بأدوات القرصنة الخاصة بهم.. يوضح حكم اليوم أن مجموعة إن.إس.أو مسؤولة في الواقع عن انتهاك العديد من القوانين".
ورفع واتساب في عام 2019 دعوى قضائية ضد مجموعة "إن إس أو" سعياً للحصول على أمر قضائي وتعويضات، متهما إياها بالوصول إلى خوادم واتساب دون إذن قبل 6 أشهر لتثبيت برنامج بيغاسوس على الأجهزة المحمولة للأشخاص المستهدفين.