رشيد في مؤتمر كوب 29 لم يتطرق إلى استمرار إيران بقطع المياه عن العراق
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 12 نونبر 2024 - 7:46 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد في كلمته، اليوم في مؤتمر كوب 29 في العاصمة باكو : إن “تأثيرات التغير المناخي باتت ملموسة في العراق حيث تعاني من موجات حرارية قياسية وعواصف ترابية وتراجع كميات الأمطار مما أدى إلى انحسار المسطحات المائية والمساحات الخضراء وزيادة الجفاف والتصحر وتدهور الأراضي الطبيعية والتنوع البيولوجي”.
وأضاف أن هذه التغيرات المناخية ادت الى نزوح مجتمعات تراثية تقليدية تاريخيا مثل سكان الاهوار جنوب العراق المدرجة على لائحة التراث العالمي والتي تواجه تقاليدهم خطر الاندثار، داعيا دول المنطقة التي ستتأثر مثلنا بتغير المناخ وكذلك بالجهود المبذولة لمواجهته، إلى تشكيل مجموعة تفاوضية ضمن هذه العملية للتنسيق فيما بينها للعمل سوية.كما أكد لطيف أن العراق بلد يعتمد اقتصاده بشكل كبير على الوقود الأحفوري، يتأثر من تغير المناخ من جانب ومن الإجراءات المتخذة لمواجهتها من الجانب الآخر.وحث الرئيس العراقي، دول المنطقة التي ستتأثر مثلنا بتغير المناخ وكذلك بالجهود المبذولة لمواجهته، إلى تشكيل مجموعة تفاوضية ضمن هذه العملية للتنسيق فيما بينها للعمل سوية.وأشار إلى أن الحكومة العراقية اعدت مجموعة من الوثائق والاستراتيجيات الوطنية للمساهمة في الوفاء بالتزامات العراق الطوعية تجاه اتفاق باريس، مثل وثيقة تقييم الاحتياجات التكنولوجية ووثيقة التخفيف الملائمة وطنياً، التي تهدف إلى تحديد احتياجات العراق من التكنولوجيات المناخية.وتابع رشيد القول إن: العراق على وشك الانتهاء من إعداد خطة الاستثمار المناخي، التي تهدف إلى تمهيد مسارات عملية للقطاعين العام والخاص للوفاء بالتزامات العراق المناخية من خلال جذب الاستثمارات وتعبئة الموارد المالية لمواجهة تحديات التغير المناخي والسير نحو مستقبل أكثر استدامة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
إيران: ترامب يجب أن يُحاكم ويدفع ثمن اغتيال سليماني
بغداد اليوم- متابعة
قال نائب قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، الجنرال إيرج مسجدي، اليوم الأربعاء، (1 كانون الثاني 2025)، إن الرئيس الأمريكي، المنتخب دونالد ترامب "يجب أن يحاسب" على أمره باغتيال قاسم سليماني، قبل خمس سنوات.
وتحيي إيران الذكرى الخامسة لمقتل سليماني العقل المدبر لعمليات الحرس الثوري في الخارج، بغارة جوية أمريكية أمر بها دونالد ترامب، قُتل في هذه الضربة أيضاً نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، وشخصيات أخرى.
ونقلت وكالة فارس التابعة للحرس الثوري عن مسجدي قوله، إن "الرئيس الأمريكي، أعلن رسمياً أنه أعطى الأمر، فما هو حقه في ذلك؟ وبأي معايير إنسانية أو قانونية أو دولية أو حقوقية؟".
وكان مسجدي مستشاراً سابقاً لسليماني قبل تسميته سفيراً لإيران في بغداد.
واتهم مسجدي ترامب بأنه "قدّم أكبر خدمة للتيار الإرهابي" لإعطائه أوامر قتل سليماني الذي وصفه بـ"رمز وعامل رئيسي في مكافحة الإرهاب".
وفي وقت سابق اليوم، أفادت وكالة (إيسنا) الحكومية عن كاظم غريب آبادي، نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية، بأن إيران ستتابع الشكوى ضد المسؤولين عن مقتل سليماني.
وقال، إن: "القضية ترتبط بمبادئ القانون الدولي، لا سيما اتفاقية عام 1973 المتعلقة بحماية المسؤولين والدبلوماسيين أثناء أداء مهامهم خارج البلاد، التي تضمن لهم الحصانة. وأضاف أن "المسؤولين عن الجرائم ضد الأشخاص المشمولين بالحصانة يجب أن يخضعوا للمساءلة وفق هذه الاتفاقية".
وأوضح المسؤول الإيراني أن طهران "تأمل في أن يتم التوصل إلى نتائج نهائية بأسرع وقت".
وأشار إلى وجود تنسيق مع الجهاز القضائي العراقي، قائلاً إن: "العراق هو الجهة المختصة قانونياً لمعالجة هذه القضية"، مشيراً إلى أن العراق "قد فتح ملفاً خاصاً بهذه القضية وأجرى تحقيقاً شاملاً".
لكنه قال إن التحقيقات في العراق "لم تصل بعد إلى مرحلة إصدار لائحة اتهام ضمن النظام القضائي العراقي، لكن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن القضية باتت في مراحلها النهائية".
وهدد قادة في "الحرس الثوري" باغتيال ترامب ومسؤولين في إدارته الأولى، خصوصاً وزير الخارجية السابق، مايك بومبيو، انتقاماً لقاسم لسليماني.