ماذا تضمن البيان الختامي للجولة 22 من «مسار أستانا» حول سوريا؟
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
بمشاركة 11 وفداً من بينهم ممثلون عن روسيا وتركيا وإيران ومفاوضون من سوريا، عقدت الجلسة العامة للاجتماع الدولي الثاني والعشرين حول سوريا بصيغة أستانا، في العاصمة الكازاخستانية أستانا.
وجاء في البيان الختامي للاجتماع الدولي الـ22 حول سوريا بموجب “صيغة أستانا”، أنه “عقب المفاوضات أكدت الأطراف على أهمية مواصلة الجهود لإعادة العلاقات بين تركيا وسوريا على أساس الاحترام المتبادل وحسن الجوار من أجل مكافحة الإرهاب وتهيئة الظروف المناسبة لحياة آمنة وكريمة وعودة السوريين بمشاركة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وتفعيل العملية السياسية وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع السوريين”.
وأضاف البيان أنه “تم التأكيد من جديد أهمية تجديد الاتصالات بين تركيا وسوريا على أساس الالتزام الصارم بمبادئ احترام وحدة وسلامة أراضي البلدين وسيادتهما”.
ونوه البيان بأنه “تم الاتفاق على عقد الاجتماع الدولي الـ23 بشأن سوريا في أستانا في النصف الأول من عام 2025”.
وكانت دعت روسيا وتركيا وإيران، اليوم الثلاثاء، “إلى ضرورة استئناف ومواصلة الجهود لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق”.
وكانت أعمال الاجتماع الدولي الـ21 حول سوريا بموجب صيغة أستانا انطلقت في العاصمة الكازاخستانية في الـ24 من يناير الماضي، حيث تضمن بيانه الختامي في بنده الأول “التأكيد على احترام سيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أستانا أستانا سوريا اجتماعات استانا صيغة أستانا حول سوریا
إقرأ أيضاً:
استمرار الغارات على سوريا.. واشنطن: تطبيع العلاقات بين سوريا وإسرائيل أصبح احتمالاً حقيقياً
شنت إسرائيل، مساء الجمعة، سلسلة غارات جديدة مستهدفة مواقع داخل الأراضي السورية، وقصفت طائراتها، مساء الجمعة، مطار تدمر العسكري الواقع في الريف الشرقي لمحافظة حمص وسط سوريا.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له: “هاجم جيش الدفاع قبل قليل قدرات استراتيجية عسكرية بقيت في منطقة قاعدتي تدمر و”تي-4″ السوريتين”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان: “هاجم جيش الدفاع قبل قليل قدرات استراتيجية عسكرية بقيت في منطقة قاعدتي تدمر وT4 السوريتين”. وأضاف: “سيواصل الجيش العمل على إزالة أي تهديد”.
من جانب آخر، قالت صحيفة “الوطن” السورية “إن غارات جوية إسرائيلية استهدفت مطار تدمر العسكري شرق حمص”.
وذكر تلفزيون سوريا أن “عنصرين من الفرقة 42 التابعة لوزارة الدفاع السورية أُصيبا باستهداف مطار تدمر من قبل الطيران الإسرائيلي”.
وأفادت “الإخبارية” السورية، مساء يوم الجمعة، بأن “القوات الإسرائيلية استهدفت بغارات جوية مطار تدمر العسكري شرق حمص”.
وكان الطيران الإسرائيلي “شن، يوم الخميس، غارات على مناطق في ريف العاصمة دمشق، فيما استهدف، مساء الاثنين الماضي، مواقع عسكرية جنوب سوريا”.
ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي على يد المعارضة السورية، “يشن الطيران الإسرائيلي غارات متكررة على مواقع داخل سوريا، أغلبها مواقع ومخازن عسكرية للجيش السوري الذي تم حله بعد سقوط النظام السابق، كما توغل الجيش الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، والواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله من الهضبة السورية”.
#عاجل ???? هاجم جيش الدفاع قبل قليل قدرات استراتيجية عسكرية بقيت في منطقة قاعدتيْ تدمر و T4 السوريتيْن.
سيواصل جيش الدفاع العمل لإزالة أي تهديد على مواطني دولة إسرائيل. pic.twitter.com/hll1wUxGFE
ويتكوف: الشرع تغير وسوريا ولبنان قد يوافقان على تطبيع العلاقات مع إسرائيل
اعتبر ستيفن ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، أن “الرئيس السوري أحمد الشرع تغير عما كان عليه في السابق، وأن تطبيع العلاقات بين لبنان وسوريا مع إسرائيل أصبح احتمالا حقيقيا”.
وقال ويتكوف في مقابلة مع الصحفي “تاكر كارلسون”: “أعتقد أنه بإمكان لبنان تطبيع العلاقات مع إسرائيل، حرفيا من خلال إبرام معاهدة سلام بين البلدين، وينطبق الأمر نفسه على سوريا”.
وأعرب ويتكوف عن اعتقاده بأن “الشرع تغير عما كان عليه في السابق”، وأضاف: “الناس يتغيرون، أنت شخص مختلف تماما في الخامسة والخمسين عما كنت عليه في الخامسة والثلاثين، أنا شخصيا أدرك أنني اليوم، في الثامنة والستين من عمري، لست الشخص نفسه الذي كنت عليه قبل ثلاثين عاما،ربما أصبح الجولاني (أحمد الشرع، كان يلقب بأبو محمد الجولاني) في سوريا شخصا مختلفا، لقد طردوا إيران من هناك”.
وأشار ويتكوف إلى أن “تطبيع العلاقات بين لبنان وإسرائيل، ثم بين سوريا وإسرائيل، يمكن أن يكون جزءا من عملية أوسع نطاقا لإحلال السلام في المنطقة”.
وتابع المبعوث الأمريكي القول: “تخيلوا لو طبّع لبنان علاقاته مع إسرائيل، وطبعت سوريا علاقاتها، ووقعت السعودية اتفاقية تطبيع مع إسرائيل بعد تحقيق السلام في غزة، هذا شرط أساسي للتطبيع مع السعودية”.
وشدد ويتكوف على أن “مثل هذه الخطوات من شأنها أن تؤدي إلى إنشاء تحالف بين دول الخليج، التي ستعمل معا لضمان الاستقرار الإقليمي في المنطقة”.
واشنطن: لا خطط حتى الآن لرفع العقوبات عن سوريا
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، “أن واشنطن لا تخطط حاليا لتغيير نظام العقوبات المفروض على سوريا، لكنها تقيم الوضع لتحديد السياسة المستقبلية تجاه دمشق”.
وقالت بروس للصحفيين ردا على سؤال حول إمكانية تخفيف ضغوط العقوبات الأمريكية على سوريا: “لم يتغير وضع العقوبات، ولا توجد حاليا خطط لتغييره”.
وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أنه “على الرغم من الحفاظ على نظام العقوبات، فقد أصدرت الولايات المتحدة ترخيصا عاما يسمح بإجراء المعاملات المالية لأغراض إنسانية”، وأوضحت أن “واشنطن تراقب الوضع في سوريا لتحديد السياسة المستقبلية تجاه دمشق”.
هذا وقادت السيناتورة الديمقراطية، إليزابيث وارن، والنائب الجمهوري، جو ويلسون، “دعوة من الحزبين لمراجعة العقوبات المفروضة على سوريا”.
واشنطن: نراقب تصرفات حكام سوريا الجدد
وفي سياق متصل بالشأن السوري، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، “إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تراقب تصرفات القادة السوريين الجدد في الوقت الذي تحدد فيه واشنطن سياستها المستقبلية”.
وأشارت في إفادة صحفية يومية إلى “أنه من غير المرجح تخفيف العقوبات عن دمشق بسرعة”.
وأوضحت: “نراقب تصرفات السلطات السورية المؤقتة بوجه عام، في عدد من القضايا، في الوقت الذي نحدد فيه ونفكر في السياسة الأمريكية المستقبلية تجاه سوريا”.
وتابعت: “ما زلنا أيضا ندعو لتشكيل حكومة تضم جميع الأطياف بقيادة مدنية يمكنها ضمان فعالية المؤسسات الوطنية واستجابتها وتمثيلها”.
وحين سئلت عما إذا كانت الولايات المتحدة تفكر في تخفيف العقوبات عن سوريا، قالت بروس “الآلية لم تتغير ولا خطط لتغييرها في هذه المرحلة”.
لكنها أشارت إلى وجود استثناءات، وأكدت عدم وجود “حظر شامل”، وفي يناير، أصدرت إدارة بايدن، التي كانت ولايتها توشك على الانتهاء، “إعفاء من العقوبات على المعاملات مع المؤسسات الحكومية السورية لمدة ستة أشهر”.