سيدة الرشاقة الممدوحة.. ذكرى اكتشاف نفرتاري جميلة الأقصر
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
مقبرة الملكة نفرتاري تحتفل اليوم بذكرى اكتشافها بواسطة بعثة الآثار الإيطالية برئاسة سيكياباريللى، عام 1904، ليشهد العالم إطلالة فريدة من الفن المصري القديم، الذي يطوى العديد من أسراره حتى الآن. والملكة نفرتارى، هي الزوجة الرئيسية للملك رمسيس الثاني، وقد شيد لها مقبرتها بوادى الملوك.
تزوجت الملكة نفرتاري في صباها من الأمير رمسيس الثانى وكان يبلغ من العمر 14 عاما، فكانت مقربة من زوجها فبنى لها معبد أبو سمبل ونحت لها تمثالين كبيرين بين تماثيله وتمثلت كثيرا على تماثيل الملك رمسيس الثاني في الأقصر ومعبد وأبوسمبل ، بالإضافة إلى وبسبب حب الملك الشديد لزوجته فائقة الجمال، أنشأ لها مقبرة رائعة فى وادى الملكات رقم 66، وما زالت هذه المقبرة محتفظة بجميع ألوانها.
وفي عام 1986 بدأ معهد بول جيتي بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار في ترميمها، وتم افتتاحها للزيارة بنظام الفتح الخاص، وقد تم إغلاقها أمام الزيارة في شهر مارس الماضي، وذلك لقياس نسبة الرطوبة بها، ودراسة إمكانية إعادة فتحها وفقًا لقواعد محددة لعدم تأثرها بزيادة أعداد الزائرين.
أطلق على الملكة نفرتارى ، العديد من الأقلاب أبرزها الأميرة الممدوحة سيدة الرشاقة، راحة الحب، وارثة المملكتين، ماهرة اليدين في العزف وحلوة الحديث والغناء .
يذكر أن إسم الملكة نفرتاري هو "نفرت اير ميريت ان موت" وسماها زوجها رمسيس الثانى من كثر حبه لها باسم "نفرتارى"، أى أحلاهن لأنها كانت الملكة الأجمل فى عصرها.
مقبرة الملكة نفرتاري
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الملكة نفرتاري مقبرة الملكة نفرتاري نفرتاري رمسيس الثاني
إقرأ أيضاً:
مقبرة سيدي مسعود بالدار البيضاء تعيد ظاهرة تسول الأطفال إلى الواجهة من جديد
بقلم شعيب المتوكل.
مدنية الدار البيضاء تدق من جديد ناقوس الخطر بشأن استغلال الأطفال المغاربة في التسول بالمقابر الجماعية، حيث تعرف مقبرة سيدي مسعود بتراب جماعة عين الشق على سبيل الميثال لا الحصر. بالدار البيضاء، انتشار عدد من الأطفال أمام أبواب وداخل المقبرة المذكورة، يتسولون ويعترضون طريق الزوار لطلب المال والأكل منهم.
مما أثار استياء الأسر التي تزور المقابر خلال أيام الأسبوع، وشكل هذا إزعاجا وتشويشا لهم و على أجواء الخشوع داخل المقبرة. في حين أكد بعض الزوار أن هذه الظاهرة تشكل خطرا كبيرا على هذه الفئة من الأطفال التي يجب أن تكون داخل فصول المدرسة للتعلم والدراسة. بينما يتم استغلالها في جمع الأموال تارة من طرف الوالدين وتارة من طرف جهات مجهولة.
ومما لا شك فيه أن ظاهرة التسول قد امتدت في السنوات الأخيرة لتشمل فضاءات أخرى.
ولفتت المصادر ذاتها إلى أن هذه الشريحة من الأطفال وأسرها تعيش على التسول بالمقابر، خاصة بالمدن الكبرى للمملكة، مشيرة إلى المخاطر الاجتماعية لتسول الأطفال في البلاد وانعكاسها السلبي على مستقبل بلد المغرب عامة وعلى مستقبل الشباب خاصة.
داعية السلطات العمومية إلى محاربة هذه الظاهرة التي طفت على السطح من جديد في مجموعة من المدن وعلى رأسها الدار البيضاء.